HIZIB KABIR SYAIKH AHMAD RIFA'I

HIZIB KABIR

SYEKH IMAM AHMAD RIFA’I RA

Menurut Syelh Ahmad ‘Izzuddin As-Shoyyad RA berkata : ”Saya telah membaca hizib Kabir ini sangat manjur untuk menggapai semua keinginan, semua hajatku dapat terkabul, namun yang paling penting adalah sangat cepat jika digunakan untuk mendekatkan diri kepada Allah ﷻ. Disamping itu, Hizib kabir ini juga sangat dijadikan wasilah untuk terbukanya semua keagungan.”

-﴿حِزْبُ الْـكَبِــيْرِ لِشَيْخِ أَحْمَدِ الرِّفَاعِى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ﴾-

إِلَى حَضْرَةِ النَّبِــيِّى الْـمُصْطَفٰى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِـيْنَ الْفَاتِحَةِ :....

ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ اْلأَنْــبِيَآءِ وَاْلأَوْلِــيَآءِ خُصُوْصًا سَيِّدِنَا الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجَيْلَانِى وَالشَّيْخِ أَحْمَدُ الرِّفَاعِى وَأَئِمَّةِ اْلأَرْبَعَةِ سُوْنَانْ كَالِى جَاڮَا, شَيْخِ جَاڠْكُوْڠْ لَانْدُوهْ قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُمْ وَنَوَّرَ ضَرِيْحَهُمْ وَيُعْلِى دَرَجَاتِـهِمْ وَأَعَآدَّ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِـهِمْ وَأَمْطِرْ عَلَيْنَا غَيْثَ كَرَمَاتِـهِمْ شَيْئٌ للهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةِ : ....

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ يَااللهُ بِالْحُقُوْقِ اْلأَزَلِــيَّةِ وَالنُّعُوْتِ اْلإِلٰهِيَّةِ وَالصِّفَاتِ الرَّبَّانِيَّةِ وَالْكَلِمَةِ الْقُدْسِيَّةِ وَاْلأَقْسَامِ الْعُلُوِيَّةِ وَالْـمَعَانِى الْـمَلَــكُوْتِــيَّةِ وَاْلأَجْسَامِ السَّمَاوِيَّةِ وَالْـمَلَائِكَةِ الْعَرْشِيَّةِ وَاْلأَفْلَاكِ الدَّائِرَةِ النُّوْرَانِيَّةِ وَالْقُلُوْبِ الْوَالِهَةِ فِى عِشْقِهَا عَلَى بِسَاطِ الدَّيْمُوْمِيَّةِ وَالْعُلُوْمِ الْـمُتَلَاطَمَةِ أَمْوَاجُهَا فِى بِحَارِ الصَّمَدَانِيَّةِ, وَالْعُقُوْلِ الْـمُتَحَيِّرَةِ فِى إدْرَاكِ حَقَائِقِ الْـمَشِيْئَةِ, وَالنُّفُوْسِ الْــمُشْتَاقَةِ لِصِفَاتِ الْعُبُوْدِيَّةِ وَاْلأَرْوَاحِ الْـمُحْتَرِقَةِ فِى مُكَاشَفَاتِ حَضْرَةِ الرُّبُوْبِيَّةِ وَاْلأَعْمَالِ الْـمُقَدَّسَةِ الصَّادِقَةِ الزَّكِيَّةِ وَاْلأَسْرَارِ الْـمُعَظَّمَةِ الشَّرِيْفَةِ الْخَفِيَّةِ وَالْعَجَائِبِ الْـمُنَـزَّهَةِ عَنْ مُنَاسِبَاتِ الْبَشَرِيَّةِ وَاْلأَسْمَاءِ الْـمَــكْنُوْنَةِ فِى خَزَائِنِ اللَّاهُوْتِيَّةِ وَاللَّطَائِفِ الْخَارِجَةِ عَنِ الْكَيْفِيَّةِ وَالرَّسُوْمِ الْبَادِيَةِ فىِ صَحْرَاءِ وُجُوْدِ الدَّيْمُوْمِيَّةِ وَالْـمَعَالِمِ الْـمَعْلُوْمَةِ فِى مَعَالِمِ اْلإِنْسَانِيَّةِ وَالْعَظَائِمِ اْلـمَنْعُوْتَةِ فِى سُرَادِقَاتِ الْجَبَرُوْتِيَّةِ.

وَأَسْأَلُكَ يَارَبِّ (10×) بِبَهْجَةِ تَبَلُّجِ أَنْوَارِ غُرَرِ وُجُوْهِ عَرَائِسِ مَعَالِى صِفَاتِ بَدِيْعِ جَمَالِ فَرْدَانِيَّتِكَ يَافَرْدُ (10×) وَبَهْجَةِ تَوَهُّجِ أَسْرَرِ دُرَرِ ثُغُوْرِ نَفَائِسِ  مَعَانِى نُعُوْتٍ رَفِيْعِ بَدِيْعِ جَلَالِ لَاهُوْتِـيَّـتِكَ يَاهُوَ (10×) وَبِعِزَّةِ عَظَمَةِ مَعَالِى عَوَالِى شَامِخَاتٍ بَاذِخَاتٍ جَوَامِعٍ مَوَانِعٍ كَمَالٍ قَيُّوْمِيَّتِـكَ يَاقَيُّوْمُ (10×) وَبِتَشْدِيْدٍ تَأْيِــيْدٍ تَأْكِيْدٍ مَتِــيْنٍ قُوَّةٍ قَوَاعِدِ أُصُوْلِ بَقَاءِ أَبَدِيَّةِ خُلُوْدِ دَوَامِ دَيْمُوْمِيَّتِكَ يَادَائِمُ (10×) وَبِعَجِيْبِ غَرِيْبِ لَطِيْفٍ خَفِيّ غَامِضٍ مَخْزُوْنٍ مَكْنُوْنٍ جَوَاهِرٍ مَعَادِنٍ  ثُغُوْرٍ بُحُوْرٍ أَسِرَّةٍ مَعَالِمٍ عُلُوْمٍ أَزَلِــيَّتِكَ يَا أَزَلِيُّ (10×) وَبِشَرَائِفِ لَطَائِفِ دَقَائِقِ نَشْرِ عَطْرِ نَسَمَاتِ رَحِيْقِ بَحْرِ وُجُوْدِ سِتْرِ رُوْحِ فَائِقِ حُسْنِ نَضَارَةِ أَزْهَارِ رُوْضِ بِسَاتَيْنِ عَرْفِ حَظَائِرِ  رَحْمَاتِــيَّـتِكَ يَارَحْمٰنُ (10×) وَبِلَيْنِ أَعْطَفِ أَلْطَافِ حُسْنِ تَقْوِيْمِ تَرْكِيْبِ صُوْرَةِ عَوَالِى تَعَالِى بُكُوْرِ قُصُوْرِ خَزَائِنِ صَنَادِيْقِ سِرِّ رَحْمَتِكَ يَارَحِيْمُ (10×)

وَأَسْأَلُكَ يَااللهُ بِــتَـلَأْلُئِ بُرُوْقِ شُعَاعَاتِ تَوَهُّجَاتِ سُطُعَاتِ لُـمُعَاتِ سُبُحَاتِ نُوْرِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ اْلأَكْرَمِ يَاكَرِيْمُ (10×)  الَّذِى أَشْرَقَتْ بِشُعَاعِ نُوْرِ وُجُوْدِهِ شَمْسُ الْوُجُوْدَاتِ يَاجَوَّادُ (10×) يَارَبِّ اَلأَرْبَابِ مُرَبِّى الْكُـلِّ بِرُبُوْبِيَّةِ أَسْرِ عَلَيَّ سُرْيَانَ لُطْفِكَ حَتّٰى أَشْهَدَ لَطِيْفَ اللُّطْفِ مِنْ كُلِّ جِهَّةِ اْلإِشَارَةِ عَلَيْـهَا. حَتّٰى أَغْرَقَ فىِ بِحَارِ لُطْفِكَ مُبْتَهَجًا بِحَلَاوَةِ ذٰلِكَ الْبَحْرَ حَلَاوَةَ تَغْدُو بِأَرْوَاحِ الْـمُرْتَاحِيْنَ لِفَهْمِ أَسْرَارِكَ, وَامْنَحْنِى أَسْمَاءَ مِنْ أَسْمَاءِ نُوْرِكَ أَتَدَرَّعُ بِهِ, وَقِنِى شَرَّ مَا يَخْرُجُ مِنَ اْلأَرْضِ وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ إِلَيْهَا إِنَّكَ لَطِيْفٌ خَبِيْرٌ. وَكَشَفْتَ بِـإِطْلَاعِ السِّرِّ شُهُوْدَ ظُلُمَاتِ الْــمَعْدُوْمَاتِ وَقَامَ بِبَرَكَةِ كُنْهِ نُوْرُ عَطْفِهِ نِظَامُ الْـمَوْجُوْدَاتِ وَصَلُحَ بِحَرَكَةِ سِرِّ لُطْفِهِ أَمْرُ الدَّارَيْنِ.

وَأَسْأَلُكَ بِجَلَالِ جَمَالِ كَمَالِ تَمَامِ غَايَةِ نِهَايَةِ حَقِيْقَةِ عِزَّةِ عَظَمَةِ اسْمِكَ الْعَظِيْمِ الَّذِى تَعَلَّقَتْ بِذَيْلِ مَعْنٰى حَقِيْقَتِهِ كُلـِّيَاتُ حَقَائِقَ مَعَانِى بِوَاطِنِ أَرْوَاحِ أَسْمَآئِكَ يَااللهُ. وَتَمَسَّكَتْ بِعُرْوَةِ سِرِّ دَقَائِقِ مَثَانِى ذَوَاتِ نُفُوْسِ أَسْرَارِ آلَائِكَ يَااللهُ, أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ.

وَأَنْ تُطَهِّرَ قُلُوْبَنَا مِنَ الْـمُعَارِضَاتِ وَتُزَكِّيَ أَعْمَالَنَا مِنَ الْغَرْضِيَّاتِ وَتُـلْهِمُنَا لِخِدْمَتِكَ فِى جَمِيْعِ اْلأَوْقَاتِ وَتُنَوِّرَنَا بِأَنْوَارِ الْـمُكَاشَفَاتِ وَتُزَيِّنَ أَبْدَانَنَا بِأَنْوَاعِ الطَّاعَاتِ وَتُجَيِّدَ أَفْكَارَنَا وَأَفْهَامَنَا وَعُقُوْلَنَا فِى مَلَـكُوْتِ اْلأَرْضِ وَالسَّمٰوٰاتِ, وَتَجْعَلَنَا يَارَبَّنَا مِمَّنْ يَرْضٰى بِالْـمَقْدُوْرِ وَلَايَمِيْلُ إِلَى دَارِ الْغُرُوْرِ  وَيَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فِى جَمِيْعِ اْلأُمُوْرِ وَنَسْتَعِيْنُ بِكَ فِى نَكَبَاتِ الدُّهُوْرِ.

اَللّٰهُمَّ اقْضِ حَوَائِجَنَا وَاغْفِرْلَنَا ذُنُوْبَنَا وَطَهِّرْ قُلُوْبَنَا وَمَتِّعْنَا بِقُرْبِكَ, وَنَعِمْنَا بِحُبِّكَ وَاجْعَلْنَا فِى سِتْرِكَ مُقِيْمِيْنَ وَلَا تَجْعَلْنَا يَارَبِّ بِغَيْرِ وَاثِقِـيْنَ. وَاحْفِظْنَا يَارَبِّ مِنَ الْـمَكْرُوْهَاتِ فىِ لَيْلِنَا وَنَهَارِنَا وَقَرَارِنَا وَأَسْفَارِنَا وَحَيَاتِنَا وَمَمَاتِنَا وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْضٰى بِقَضَائِكَ وَقَدَرِكَ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. آَمِيْنَ آمِيْنَ. وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَـثِيْرًا إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ, وَاْلحَمْدُ للهِ رَبِّ اْلعَالَـمِيْنَ.      

wassalam