WIRID SYEKH ABDUL GHONI AN-NABULSI
Syekh Abdul Ghoni bin
Ismail An-Nabulsi adalah seorang tokoh penyair sekaligus penulis prosa mistis
asal Syria. Beliau lahir di Damaskus pada tanggal 19 Maret 1641 M dan meninggal
pada 5 Maret 1731 M. Beliau pernah bergabung dengan Thariqah Qodiriyah
An-Naqsyabandiyah yang di dirikan oleh Imam Ahmad Khatib Ibn Abdul Ghaffar As-Smabasi
asal Indonesia. Selain itu, beliau juga pernah mengasingkan diri selama 7
(tujuh) tahun lamanya untuk mempelajari hal-hal mistik.
Selain ahli dalam bidang mistik beliau juga ahli dalam bertaqarub li rasulillah Muhammad ﷺ melalui Sholawat karya beliau yang dikenal dengan Sholawat Syarifah yang
pernah penulis share sebelumnya. Namun pada kesempatan kali ini penulis
akan berbagi amalan beliau Syekh Abdul ghoni An-Nabulasi yan fenomenal
di kalangan ahli munajah dan ahli manah. berikut amalannya.
إلَى
حَضْرَةِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلٰى
آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِيْنَ لَهُمُ اَلْفَاتِحَةِ:....
ثُمَّ
إلَى حَضْرَةِ إِخْوَانِهِ مِنَ اْلأَنْبِيَاءِ وَالْـمُرْسَلِيْنَ
وَاْلأَوْلِيَاءِ خُصُوْصًا اِلَى حَضْرَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْغَنِيىِّ
النّبْلَسِى شَيْئٌ للهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةِ....
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ
الرَّحِيْمِ
﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ
وَرَسُوْلَهُ فَأُوْلٰـــئِـكَ مَعَ الَّذِيْنَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْـهِمْ مِنَ النَّبِيَّـــيْنَ
وَالصِّدِّيْقِــيْنَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِيْنَ, وَحَسُنَ أُوْلٰــــئِـكَ
رَفِيْقًا. ذٰلِكَ اْلفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَــفٰى بِاللهِ عَلِيْمًا.مَنْ يُطِعِ
الرَّسُوْلَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ, وَمَنْ تَوَلّٰى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْــهِمْ حَفِيْظًا﴾ اَللَّهُمَ افْتَحْ مَسَامِعَ
قَلْبِى لِذِكْرِكَ, وَارْزُقْنِى طَاعَتِكَ وَطَاعَةَ رَسُوْلِكَ وَعَمَلًا بِكِتَابِكَ ﴿آمَنَ الرَّسُوْلُ بِمَا أُنْزِلَ
إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْـمُؤْمِنُوْنَ, كُـلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِــكَـتِهِ
وَكُـتُـبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَـــيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ, وَقَالُوْا
سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْـمَصِيْرُ. لَا يُكَـلِّفُ
اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْـهَا مَااكْـتَسَبَتْۚ,
رَبَّنَا لَا تُؤَخِذْنَا إنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَــا, رَبَّنَا وَلَا
تَحْمِلْ عَلَيْنَا إصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِنَا,
رَبَّـنَا وَلَا تُحَمِّلْناَ مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۚ وَاعْفُ عَنَّا
وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى اْلقَوْمِ
الْـكَافِرِيْنَ ﴾
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ
مِنْ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا وَأَنَا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا لَا أَعْلَمُ
إنَّـكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوْبِ. ﴿رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا
وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ ۚ مَنْ آمَنَ مِنْـهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ
اْلآخِرِ ۚ قَاَل وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَـتِّعُهُ قَلِيْلًا ثُمَّ اضْطَرُّهُ
قَلِيْلًا ثُمّ اضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ ۚ وَبِئْسَ الْـمَصِـيْرُ.
رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَفِى اْلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا
عَذَابَ النَّارِ﴾ اَللّٰهُمَّ إنَّـكَ سَأَلْــتَنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مَا لَا نَمْلُــكُهُ
إِلَّا بِكَ, اَللّٰهُمَّ فَاعْطِنَا مَا يُرْضِيْكَ عَنَّا. ﴿وَإَلٰهُــكُمْ إِلٰهٌ
وَاحِدٌ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ. إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمٰوٰاتِ
وَاْلأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّـهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى
فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسُ وَمَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَآءِ مِنْ
مَآءٍ فَأَحْيَا بِهِ اْلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِـهَا, وَبَثَّ فِيْـهَا مِنْ كُلِّ
دَآبَّــةٍ وَتَصْرِيْفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْـمُسَخَّرِ بَــيْنَ
السَّمَآءِ وَاْلأَرْضِ لَأٰيٰاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُوْنَ (البقرة : 163 - 164)﴾ ﴿شَهِدَ
اللهُ أَنَّهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْـمَلَائِـــكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ
قَآئِمًا بِالْقِسْطِ, لَا إِلٰهَ إِلَّا
هُوَ اْلعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ. إنَّ الدِّيْنَ عِنْدَ اللهِ اْلإِسْلَامِ﴾ اَللّٰهُمَّ
إِنِّى أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَـهْدِىْ بِـهَا قَلْبِى وَتَجْمَعُ بِـهَا
أَمْرِىْ وَتَـلِّمُ بِـهَا شَعَثِى وَتُصْلِحُ بِـهَا غَايَتِى وَتَرْفَعُ بِـهَا
شَاهِدِىْ وَتَزْكِى بِـهَا عَمَلِى وَتُـلْهِمُنِى بِـهَا رُشْدِى وَتَرُدُ بِـهَا
اُلْفَتِى وَتُعْصِمُنِى بِـهَا مِنْ كُلِّ سُوْءٍ. اَللّٰهُمَّ أَعْطِيْنِى إيْمَانًا
صَادِقًا وَيَقِــيْنًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ. وَرَحْمَةً أَنَالُ بِـهَا شَرَفَ
كَرَمَاتِكَ فِى الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ
اللُّطْفَ فِى الْقَضَآءِ وَنَزَلَ الشُّهَدَآءَ وَعِيْشَ السُّعَدَآءَ, وَالنَّصْرَ
عَلَى اْلأَعْدَآءِ اَللّٰهُمَّ أَنْزِلْ بِكَ حَاجَتِى فَإِنَّهُ قَصْرُ رَأْيِىْ
وَضَعْفُ عَمَلِىْ وَافْــتَــقْرَبُ إِلَى رَحْمَتِكَ. فَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ يَاقَاضِيَ
اْلأُمُوْرِ وَيَاشَافِى الصُّدُوْرِ كَمَا
تُجِــيْرُ بَـــيْنَ الْبُحُوْرِ أَنْ تُـجِــيْرَنِى مِنْ عَذَابِ السَّعِيْرِ.
وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُوْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُوْرِ. اَللّٰهُمَّ مَا قَصَرَ
عَنهُ رَأْيِىْ وَلَمْ تُبَلِّغْهُ مَسْأَلَتِى مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ
خَلْقِكَ أَوْ خَيْرًا أَنْتَ مُعْطِيْهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ, فَإِنِّى أَرْغَبُ
إِلَيْكَ فِيْهِ وَاَسْأَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَـِـــمْيَن.
اَللّٰهُمَّ يَاذَا الْحَبْلِ الشَّدِيْدِ
وَاْلأَمْرِ الرَّشِيْدِ أَسْأَلُكَ اْلأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيْدِ جَنَّةَ دَارَ
الْخُلُوْدِ مَعَ الْـمُقَرَّبِـــيْنَ الشُّهُوْدِ الرُّكَعِ السُّجُوْدِ إنَّكَ
رَحِيْمٌ وَدُوْدٌ وَإِنَّكَ تَفْعَـُل مَا تُرِيْدُ. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِيْنَ
غَيْرَ ضَآلِّـــيْنَ وَلَا مُضَلِّــيْنَ, سَلِّمْنَا لِأَوْلِيَآئِكَ وَعُدْوًا لِأَعْدَائِكَ
نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ وَنُعَادِى بِعَدُوَّاتِكَ مَنْ خَالَفَكَ.
اَللّٰهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ
وَعَلَيْكَ اْلإِجَابَةُ وَهَذَا الْجَهْدُ وَعَلَيْكَ التِّــكْلَانُ. اَللّٰهُمَّ
اجْعَلْ لِى نُوْرًا فِى قَلْبِى وَنُوْرًا فِى قَبْرِىْ وَنُوْرًا مِنْ يَدَيَّ
وَنُوْرًا مِنْ خَلْفِى وَنُوْرًا عَنْ يَمِيْنِى وَنُوْرًا عَنْ شِمَالِى
وَنُوْرًا مِنْ فَوْقِى وَنُوْرًا مِنْ تَحْتِى وَنُوْرًا فِى سَمْعِى وَنُوْرًا
فِى بَصَرِىْ وَنُوْرًا فِى شَعْرِى وَنُوْرًا فىِ بَشَرِى وَنُوْرًا فِى لَحْمِى
وَنُوْرًا فِى دَمِى وَنُوْرًا فِى عِظَامِى
اَللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِى نُوْرًا وَأَعْظِمْنِى نُوْرًا
وَاجْعَلْنِى نُوْرًا, ﴿أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَى نُوْرٍ
مِنْ رَبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوْبُـهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ ۚ أُولٰئِكَ فِى ضَلَالٍ مُبِـــيْنٍ. اَلْحَمْدُ
للهِ الَّذِىْ فَاطِرِ السَّمٰوٰاتِ وَاْلأَرْضَ جَاعِلِ الْـمَلَائِــكَةِ
رُسُلًا أُوْلِى أَجْنِحَةٍ مَثْنٰى وَثُـلَاثَ وَرُبَاعٍ ۚ يَزِيْدُ فِى
الْخَلْقِ مَا يَشَآءُ ۚ إنَّ اللهَ عَلٰى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ. مَا يَفْتَحِ
اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۚ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا
مُمسِكَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمِ. يٰااَيُّـهَا النَّاسُ
اذْكُرُوْا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غُيْرُ اللهِ
يَرْزُقُـــكُمْ مِنَ السَّمَآءِ وَاْلأَرْضِۚ لَا إلٰهَ إلَّا هُوَ فَأَنّٰى
تُؤْفَـــكُوْنَ. يٰاأَيُّـهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ ۚ فَلَا
تَغُرَّنَّـــكُمُ الْحَيٰوْةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّـــكُمْ بِاللهِ
الْغُرُوْرِ. إِنَّ الشَّيْطَانَ لَــكُمْ عَدُوُّ فَاتَّخِذُوْهُ عَدُوَّا.
إِنَّمَا يَدْعُوْا حِزْبَهُ لِيَـــكُوْنَ مِنْ أَصْحَابِ السَّعِـــيْرِ. وَمَا
يَسْتَوِى اْلأَعْمٰى وَالْبَصِيرُ. وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّوْرُ. وَلَا
الظِّلُّ وَلَا الْحَرُوْرُ. وَمَا يَسْتَوِى اْلأَحْيَآءُ وَلَا اْلأَمْوَاتُ,
إِنَّ اللهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَآءُ, وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِى الْقُبُوْرِ
﴾
سُبْحَانَ الَّذِىْ تَعَطَّفَ
بِالْعِزِّ وَقَالَ بِهِ : سُبْحَانَ الَّذِى لَبِسَ الْـمَجْدَ وَتَـــكَّرَمَ
بِهِ, سُبْحَانَ الذَّىِ لَا يَــنْبَغِى التَّسْبِيْحَ إِلَّا لَهُ, سُبْحَانَ
ذِى الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ, سُبْحَانَ ذِى الْـمَجْدِ وَالْــكِرَمِ, سُبْحَانَ
الَّذِى أَحْصٰى كُلَّ شَيْئٍ عِلْمُهُ, سُبْحَانَ ذِى الْـمَنِّ, سُبْحَانَ ذِى
الطَّوْلِ, سُبْحَانَ ذِى الْجَلَالِ وَاْلإِكْرَامِ, ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمٰوٰاتِ
السَّبْعِ وَاْلأَرْضِ وَمَنْ فِيْــهِنَّ ۚ وَإِنَّ مِنْ شَيْئٍ إِلَّا يُسَبِّحُ
بِحَمْدِهِ وَلٰـــكِنَّ لَا تَفْقَهُوْنَ تَسْبِيْحَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ
حَلِيْمًا غَفُوْرًا. وَعَنَتِ الْوُجُوْهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّوْمِ وَقَدْ خَابَ
مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا. وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا
يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا. يَوْمَئِذٍ يَــتَّبِعُوْنَ الدَّاعِى لَا عِوَجَ
لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ اْلأَصْوَاتُ لِلرَّحْمٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا.
يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمٰنُ
وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا. هُوَ الَّذِى يُرِيْكُمْ أٰيٰاتِهِ وَيُنَــزِّلُ لَــكُمْ
مِنَ السَّمَآءِ رِزْقًا ۚ وَمَا يَـــتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُــنِــيْبُ. فَادْعُوْا
اللهَ مُخْلِصِيْنَ لَهُ الدِّيْنَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُوْنَ. رَفِيْعُ الدَّرَجَاتِ
ذُو الْعَرْشِ يُلْقِى الرُّوْحَ مِنْ أَمْرِهِ
ۖ عَلٰى مَنْ يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ لِيُــنْذِرَ يَوْمَ التَّـــلَاقِ.
يَوْمَ هُمْ بَارِزُوْنَ ۖ لَا يَخْفٰى عَلٰى اللهِ مِنْـهُمْ شَيْئٌ ۚ لـِمَنِ الْـمُلْكُ
الْيَوْمَ ۖ للهِ الْوَاحِدُ الْقَهَّارِ. اَلْيَوْمَ تُجْزٰى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا
كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللهَ سَرِيْعُ الْحِسَابِ﴾
اَللّٰهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ إِلٰهًا
إِسْتَحْدَثْنَاهُ وَلَا بِرَبِّ إِبْـــتَــدَعْنَاهُ وَلَا كَانَ لَنَا قَبْلَكَ
مِنْ إِلٰهٍ نَلْجَأُ إِلَيْهِ, وَنَذَرَكَ وَلَا أَعَانَكَ عَلَى خَلْقِنَا
أَحَدٌ فَنَشْرَكَهُ فِيْكَ تَبَارَكَ رَبَّــنَا وَتَعَالَيْتَ. ﴿إِنَّ اللهَ لَا
يَخْفٰى عَلَيْهِ شَيْئُ فِى اْلأَرْضِ وَلَا فِى السَّمَآءِ. هُوَ الَّذِىْ
يُصَوِّرُكُمْ فِى اْلأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَآءُ, لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ
الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ. رَبَّـنَا إِنَّكَ جَامِعٌ لِلنَّاسِ لَيَوْمٍ لَا
رَيْبَ فِيْهِ. إنَّ اللهَ لَا يُخْلِفُ الْـمِيْعَادَ. رَبَّـنَا اغْفِرْلَنَا
ذُنُوْبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِى أَمْرِنَا وَثَـــبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا
عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِيْنَ. إِنْ يَنْصُرُكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَـكُمْ ۖ
وَإِنْ تَخْذُلْــكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِى يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى
اللهِ فَلْيَــتَوَكَّـلِ الْـمُؤْمنِوُنْ﴾
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ
بِاسْمِكَ اْلأَعْظَمِ وَرِضْوَانِكَ اْلأَكْبَرِ أَعُوْذُ بِكَـلِمَاتِ اللهِ
التَّــآمَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ
الرَّجِيْمِ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ﴿إِنِّى وَجَّهْتُ وَجْهِيَ
لِلَّذِىْ فَطَرَ السَّمٰوٰاتِ وَاْلأَرْضَ حَنِــيْفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَاْ
مِنَ الْـمُشْرِكِـــيْنَ - الأنعام : 79-﴾﴿إِنَّ صَلَاتِى وَنُسُكِىْ وَمَحْيَايَ
وَمَمَاتِى للهِ رَبِّ الْعَالَـمِــيْنَ – الأنعام : 162-﴾ اَللّٰهُمَّ إنَّكَ
تَسْمَعُ كَلَامِى وَتَرٰى مَكَانِى وَتَعْلَمُ سِرِّى وَعَلَانِــيَّــتِى لَا
يَخْفٰى عَلَيْكَ شَيْئٌ مِنْ أَمْرِىْ, وَأَنَا الْبَائِسُ الَفَقِـتيْرُ
الْـمُسْتَغِيْثُ الْـمُسْتَجِــيْرُ الْوَجْلُ الْـمُشْفِقُ الْـمُقرُّ
الْـمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ, وَأَسْأَلُكَ الْـمَسْئَلَةَ الْـمِسْكِــيْنَ
وَابْتَــهَلَ إِلَيْكَ إِبْتِــهَالُ الْخَائِفِ الْـمُضْطِرِّ مَنْ خَضَعَتْ
لَكَ رُقْبَةٌ وَفَاضَتْ لَكَ عُبْرَتُهُ, وَذَلَّ لَكَ جِسْمُهُ وَرَغَمَ لَكَ
عَنْفُهُ, اَللّٰهُمَّ لَا تَجْعَلْنِى بِدُعَائِكَ شَقِيًّا وَكُنْ بِى رَؤُوْفًا
رَحِيْمًا يَاخَيْرَ الْـمَسْؤُلِـــيْنَ وَيَاخَيْرَ الْـمُعْطِــيْنَ.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ
مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَائَةِ نِقْمَتِكَ
وَجَمِيْعِ سُخْطِكَ, اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ
اْلأَخْلَاقِ وَاْلأَعْمَالِ وَاْلأَهْوَالِ وَاْلأَدْوَاءِ. اَللّٰهُمَّ
مَتِّعْنِى بِسَمْعِى وَبَصَرِىْ وَاجْعَلْهَا اْلوَارِثَ مِنِّى وَانْصُرْنِى عَلٰى
مَنْ ظَلَمَنِى وَخُذْ مِنْهُ بِثَــأْرِىْ ﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ
أَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ -البقرة :- 127-﴾ ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا
مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَاتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ, وَآرِنَا
مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا, إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ -البقرة :
128-﴾ ﴿ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَــبِّــئُــكُمْ بِمَا كُنْتُمْ
تَعْلَمُوْنَ -يونس : 23-﴾ ﴿ وَمَا خَلَقَ اللهُ فِى السَّمٰوٰاتِ وَاْلأَرْضِ لَأٰيٰاتٍ
لِقَوْمٍ يَّـتَّـقُوْنَ - يونس : 6-﴾
اَللّٰهُمَّ بِعِلْمِكَ الْغَيْبِ
وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَحْيِنِى مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِى وَتَوَفَّنِى
إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِى. اَللّٰهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتِكَ فىِ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ, وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ اْلإِخْلَاصِ فىِ الرِّضَا وَالْغَضَبِ,
وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِى الْفَنَاءِ وَالْفَقْرِ, وَأَسْأَلُكَ نَعِيْمًا لَا يَنْفَذُ,
وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ, وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ,
وَأَسْأَلُكَ بِرَدِّ الْعِيْشِ بَعْدَ الْـمَوْتِ, وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ
إِلَى وَجْهكَ وَالشَّوْقِ إِلَى لِقَائِكَ. مِنْ غَيْرِ ضَرَّآءٍ مَضَرَّةٍ وَلَا
فِــتْنَةٍ مُضِلَّةٍ.
اَللّٰهُمَّ زَيِّــنَا بِـزِيْنَةِ
اْلإِيْمَانِ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِيْنَ. اَللّٰهُمَّ إِنَّ قُلُوْبَنَا وَجِوَارِحَنَا
بِيَدِكَ لَمْ تَمْلِكَنَا مِنْهُمَا شَيْئًا, فَإِنْ فَعَلْتَ بِـهِمَا فَــكُنْ
أنْتَ وَلِيُّـهُمَا, أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوْا
اللهَ شُرَكَــآءَ, قُلْ سَمُّوْهُمْ تَــنَبَّؤُوْنَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِى اْلأَرْضِ
أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زَيَّنَ الَّذِيْنَ كَفُرْوا مَكْرَهُمْ وَصَدُّوْا
عَنْ سَبِيْلِ, وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ.
اَللّٰهُمَّ رَبِّ
جَبْرَائِــيْلُ وَمِيْكَائِــيْلُ وَرَبِّ إسْرَافِيْلُ أَعُوْذُ بِكَ مِنْ حَرِّ
النَّارِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ, اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنْ
خَلِيْلٍ مَاكِرٍ عَيْنَاهُ تَرْيَانِى وَقَلْبُهُ يَرْعَانِى إِنْ رَأٰى حَسَنَةً
دَفْعَهَا وَإِنْ رَأٰى سَيِّئَةً أَذَاعَهَا. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ
مِنْ قَلْبٍ لَا يُخْشَعُ وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تُشْبَعُ
وَمِنْ عِلْمٍ لَا يُنْفَعُ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ هٰؤُلٰاءِ اْلأَرْبَعِ.
اَللّٰهُمَّ أَحْيِيْنِى مِسْكِيْنًا
وَتَوَفَّنِى مِسْكِيْنًا وَاحْشُرْنِى فِى زُمرَةِ الْـمَسَاكِــيْنَ, اَللّٰهُمَّ
إِنِّى أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُـلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.
وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُـلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ
وَقُلْ رَبِّ أَعُوْذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِـــيْنَ. وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ
رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونَ. رَبَّنَا آمِنَا فَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ
الرَّاحِمِــيْنَ. رَبِّ أَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِى أَنْعَمْتَ
عَلَيىَّ وَعَلٰى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تُرْضِيْهِ وَأَصْلِحْ لِى
فِى ذُرِّيَّـــتِى إِنِّى تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّى مِنَ الْـمُسْلِـمِــيْنَ.
اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنِى مِنَ الَّذِيْنَ
إِذَا أَحْسَنُوْا اسْتَبْشِرُوْا وَإِذَا أَسَآؤُوا وَاسْتَغْفِرُوْا, اَللّٰهُمَّ
اغْفِرْلِى وَارْحَمْنِى وَأَلْحِقْنِى بِالرَّفِــيْقِ اْلأَعْلٰى. اَللّٰهُمَّ إِنِّى
أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَلِمْتُ وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْلَمْ. اَللّٰهُمَّ
ارْزًقْنِى حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعَنِى حُبَّهُ عِنْدَكَ, اَللّٰهُمَّ وَمَا
رَزَقْتَنِى مِمَّا أَحَبُ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِى فِيْمَا تُحِبُّ. وَمَا زَوَيْتَ
مِنِّى مِمَّا أَحَبُّ فَاجْعَلْهُ فِرَاغًا لِى فِيْمَا تُحِبُّ.
اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِى ذَنْــبِى
وَوَسِّعْ لىِ دَارِىْ وَبَارِكْ لىِ فِى رِزْقِى وَمَا مِنْ دَآبَّـةٍ فِى ْالأَرْضِ
إِلَّا عَلٰى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَـقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُـلٌّ
فِى كِـتَابٍ مُبِـــيْنٍ. وَعَسٰى أَنْ تَــكْرَهُوْا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَـــكُمْ
وَعَسٰى أَنْ تُحِبُّوْا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَـــكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْــتُمْ
لَا تَعْلَمُوْنَ. رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا
عَلٰى الْقَوْمِ الْكَـافِرِيْنَ. اَللّٰهُمَّ أَحْسِنْ عَافِــيَتَنَا فِى اْلأُمُوْرِ
كُــلِّهَا وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ اْلآخِرَةِ,
اَللّٰهُمَّ زِدْنَا وَلَا تَنْقُصْنَا
وَأَكْرِمْنَا وَلَا تُــهِنّا وَاعْطِنَا وَلَا تَحْرِمْنَا. وَآثِرْنَا وَلَا تُؤَثِّرْ
عَلَيْنَا وَارْضَنَا وَارْضَ عَنَّا. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنِى شَكُوْرًا وَاجْعَلْنِى
صَبُوْرًا وَاجْعَلْنِى فِى عَيْنِى صَغِيْرًا وَفِى أَعْيُنِ النَّاسِ كَبِــيْرًا.
اَللّٰهُمَّ أَعِنِّى عَلٰى سَكَرَاتِ الْـمَوْتِ. اَللّٰهُمَّ لَا تَــكِّـلْنِى
إِلَى نَفْسِ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلَا تَنْزِعْ مَنِّى صَالِحٍ مَا أَعْطَيْتَنِى. اَللّٰهُمَّ
إِلَيْكَ أَشْكُوْ ضَعْفِ قُوَّتِى وَقِلَّةَ حِيْلَتِى وَهَوَانِى عَلَى النَّاسِ
يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِــيْنَ إِلَى مَنْ تَكِّــلْنِى إِلَى عَدُوٍّ يَتَــجَهَّمَنِى
أَمْ إِلَى قَرِيْبٍ مَلَـــكْتَهُ أَمْرِىْ إنْ لَمْ تَــكُنْ سَاخِطًا عَلَيَّ فَلَا
أُبَالِى غَيْرَ أَنَّ عَافِيَــتَكَ أَوْسَعْ لِى, أَعُوْذُ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الْـكَرِيْمِ
الَّذِىْ أَضَائَتْ لَهُ السَّمٰوٰاتِ وَاْلأَرْضَ وَأَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ
وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرَ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ أَنْ تَحَلَّ عَلَيَّ غَضَبَكَ
أَوْتَــنْزِلَ عَلَيَّ سُخْطُكَ, وَلَكَ الْعُقْبٰى حَتَّى تَرْضٰى وَلَا حَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِى وَمَا نُعْلِنُ,
وَمَا يَخْفٰى عَلَى اللهِ مِنْ شَيْئٍ فِى اْلأَرْضِ وَلَا فِى السَّمَآءِ﴾ ﴿رَبَّنَا
اغْفِرْ لِى وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْـمُؤْمِنِــيْنَ يَوْمَ يَقُوْمُ الْحِسَابُ﴾ أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِـكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِـكَ
وَالسَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالْغَنِيْـمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالْفَوْزَ
بِالْجَنَّةِ وَالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ. اَللّٰهُمَّ مَــتِّعْنِى بِسَمْعِى وَبَصَرِىْ
حَتَّى تَجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّى وَعَافِيَتِى فِى دِيْنِى وَفِى جَسَدِىْ
وَانْصُرْنِى عَلَى مَنْ ظَلَمَنِى حَتَّى تَرَيَنِى فِيْهِ ثَــأْرِىْ.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْلَمْت نَفْسِى
إِلَيْكَ, وَفَوَضْتُ أَمْرِىْ إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِىْ إِلَيْكَ, وَخَلَيْتُ
وَجْهِى إِلَيْكَ, لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ, آمَنْتُ بِرَسُوْلِكَ
الَّذِىْ أَرْسَلْتَ, وَبِــكِــتَابِكَ الَّذِىْ أَنْزَلْتَ, اَللّٰهُمَّ إِنِّى
أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرِ خَزَائِــنَهُ بِيَدِكَ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ كُلِّ
شَرِّ خَزَائِنَهُ بِيَدِكَ.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْلَمْتُ
وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّـلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمَتْ لَا
إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تَضِلُّنِى, أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ الَّذِىْ لَا
يَمُوْتُ, وَالْجِنُّ وَاْلإِنْسُ يَمُوْتُوْنَ ﴿إِنَّ الَّذِيْنَ تَدْعُوْنَ مِنْ
دُوْنِ اللهِ لَنْ يَخْلِفُوْا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوْا لَهُ, وَإِنْ يَسْلُبْـهُمُ
الذُّبَابُ شَيْئًا وَلَا يَسْتَنْقِذُوْنَهُ مِنْهُ, ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْـمَطْلُوْبُ,
مَا قَدَرُوْا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ, إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيْزٌ ﴾ ﴿وَأَسِرُّوا قَوْلَــكُمْ أَوِ اجْهَرُوْا بِهِ,
إِنَّهُ عَلِيْمٌ بِذَاتِ الصُّدُوْرِ. أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ, وَهُوَ
اللَّطِيْفُ الْخَبِــيْرُ﴾
اَللّٰهُمَّ
إِنِّى أَسْأَلُكَ
الثَّبَاتَ فِى اْلأَمْرِ وَأَسْأَلُكَ عِزِيْمَةَ الرُّشْدَ وَأَسْأَلُكَ
الشُّكْرَ نِعْمَتَكَ وَحَسِّنْ عِبَادَتَكَ, وَأَسْأَلُكَ
لِسَانَ صَادِقًا, وَقَلْبًا حَلِيْمًا وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا
تَعْلَمُ وَأَسْأَلُكَ
مِنْ خَيْرِ مَا نَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أنْتَ
عَلَّامُ
الْغُيُوْبَ. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْعِفَّةَ فِى دُنْيَايَ
وَدِيْنِيْ
وَأَهْلِى وَمَالِىْ, اَللّٰهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِى وَآمِنْ رَوْعَتِى
وَاحْفَظْنِى
مِنْ بَـــيْنَ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِى وَعَنْ يَمِيْنِى وَعَنْ شِمَالِى
وَمِنْ فَوْقِى
وَمِنْ تَحْتِى, ﴿رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا
رَشَدًا﴾
﴿وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَــكُنْ
لَهُ
شَرِيْكٌ فِى الْـمُلْكِ وَلَمْ يَــكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ
وَكَـــبِّرْهُ تَـــكْبِــيْرًا﴾
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ
مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْهَرَمِ وَالْقَسْوَةِ وَالْغَفْلَةِ
وَالْعِلَّةِ وَالذَّالَةِ وَالْقِلَّةِ وَالْـمَسْكَنَةِ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ
الْفَقْرِ وَالْــكُفْرِ وَالْفُسُوْقِ وَالشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَالسُّمْعَةِ
وَالرِّيَاءِ, وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ وَالْبُــكْمِ وَالْجُنُوْنِ
وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَسَيْئِ اْلأَسْقَامِ.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ
مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّـهَا بِئْسَ الْبِطَانَةِ وَمِنْ فِتْنَةِ الدَّجَالِ
وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِــتْنَةِ الْـمَحْيَا وَالْـمَمَاتِ وَقُلْ رَبِّ
أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِى مِنْ
لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيْرًا, ﴿وَنُــنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ
وَرَحْمَةٌ لِلْـمُؤْمِنِــيْنَ وَلَا يَزِيْدُ الظَّالِــمِــيْنَ إِلَّا
خَسَارًا﴾
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْاَلُكَ إِيْمَانًا
يُبَاشِرَ قَلْبِى حَتَّى أَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيْبَنِى إِلَّا مَا كَـتَبْتَ
لِى وَرِضِيْنِى بِمَا قَسَمْتَ لِى, اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقَكَ عَلَيىَّ
عِنْدَ كَبِــيْرٍ سَنِــيىِّ وَانْقِطَاعِ أَمْرِىْ. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ
بِكَ مِنَ الْــكَسَلِ وَالهَرَمِ وَالْـمَأْثَمِ وَالْـمَغْرَمِ وَمِنْ فِـتْنَةِ
الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ وَمِنْ شَرِّ فِــتْنَةِ الْغِنَاءِ
وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ فِـتْنَةِ الْفَقْرِ, اَللّٰهُمَّ اغْسِلْ عَنِّى خَطَايَا بِالْـمَاءِ
وَالثَّلْـِـج وَالْبَرَدِ, وَنَــقِّ قَلْبِى مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَيْتَ
الثَّوْبَ الأَبْيَضِ مِنَ الدَّنَسِ, وَبَاعِدْ بَيْنِى وَبَــيْنَ خَطَايَا كَمَا
بَاعَدْتَ بَــيْنَ الْـمَشْرِقِ وَالْـمَغْرِبِ.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ مِنْ
خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ
عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ, اَللّٰهُمَّ إِنِّى
أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَبَ إِلَيْـهَا مِنْ قَوْلٍ عَمَلٍ وَأَسْأَلُكَ أَنْ
تَجْعَلَ قَضَاءَ قَضَيْتَهُ لِى خَيْرًا. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ
الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْـمُبَارَكِ اْلأَحَبِّ إِلَيْكَ الَّذِىْ إِذَا دَعَيْتَ
بِهِ أَجَبْتَ وَإِذَا سَئَلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَإِذَا اسْتَرَحَمْتَ بِهِ رَحِمْتَ
وَإذَا اسْتَفْرَجْتَ بِهِ فَرَجْتَ.
اَللّٰهُمَ انْفَعْنِى بِمَا عَلَّمْتَـــنِى
وَعَلِّمْنِى بِمَا يَنْــفَعْنِى وَزِدْنِى عِلْمَا الْحَمْدُ للهِ عَلٰى كُلِّ حَالٍ,
وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ كُلِّ حَالِ أَهْلِ النَّارِ, رَبَّــنَا عَلَيْكَ تَوَكَّـــلْنَا
وَإِلَـيْكَ أَنَـــبْنَا وَإِلَيْكَ الْـمَصِيْرُ.
رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَاغْفِرْ لَنَا إنَّكَ
أنْتَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنِى أَعْظَمَ شُكْرِكَ وَأَكْــثَرَ
ذِكْرِكَ وَاتْبَعُ نَصِيْحَتَكَ وَاحْفَظْ وَصِيَّــتَكَ. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ
وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِــيِّى الرَّحْمةِ يَامُحَمَّدُ
إِنِّى تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّى فِى حَاجَتِى هٰذِهِ لِتَــقْضِيْـهَا لِى.
اَللّٰهُمَّ فَشَفِّعْهُ فِىْ, رَبِّ
اشْرَحْ لِى صَدْرِىْ وَيَسِّرْلِى أَمْرِى وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِّسَانِى يَفْقَهُوْا
قَوْلِى. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِى وَمِنْ شَرِّ بَصَرِىْ
وَمِنْ شَرِّ لِسَانِى وَمِنْ شَرِّ قَلْبِى وَمِنْ شَرِّ مُنْيَعَتِى. اَللّٰهُمَّ
عَافِــنِى فِى بَدَنِى, اَللّٰهُمَّ عَافِنِى فِى سَمْعِى, اَللّٰهُمَّ عَافِنِى
فِى بَصَرِىْ, اَلّٰلهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ عِيْشَةً نَقِــيَّـةً وَمَــيْتَةً
سَوِيَّةً وَمَرْدًّا غَيْرَ مَحْزٍ وَلَا فَاضِحٍ, اَللّٰهُمَّ أَصْلِحْ لِى دُنْيَايَ
الَّتِى فِيْـهَا مَعَاشِىْ, وَاَصْلِحْ لىِ آخِرَتِى الَّتِى فِيْـهَا مِعَادِىْ,
وَاجْعَلْ لِى حَيَاةً زِيَادَةً لِى فِى كُلِّ خَيْرٍ, وَاجْعَلِ الـْمَوْتَ رَاحَةً
لِى مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْهُدٰى
وَالتُّــقٰى وَالْعَفَافَ وَالْغِنٰى, اَللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِىْ نَقُوْلُ
وَخَيْرًا مِمَّا نَقُوْلُ, اَللّٰهُمَّ لَكَ صَلَاتِى وَنُسُكِىْ وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِى
وَإِلَيْكَ مَآبِىْ وَلَكَ تَرَاثِى, اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ
الْقَبْرِ وَوَسْوَسَةِ الصَّدْرِ وَشَتَّاتِ
اْلأَمْرِ, اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرٍ مَا تَجِــئُ بِهِ الرِّيْحُ
وِأَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَــجِــيْئُ
بِهِ الرِّيَاحُ. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنْ يَوْمِ السُّوْءِ وَمِنْ
جَارِ السُّوْءِ. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ بِرِضَاكَ مِنْ سُخْطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ
مِنْ عُقُوْبَاتِكَ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْكَ لَا أَحْصٰى ثَنَآءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا
أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِى. اَللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ شُكْرًا وَلَكَ الْـمَنُّ فَضْلًا.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ التَّوْفِيْقَ لِـمَحَابِكَ مِنَ اْلأَعْمَالِ وَصِدْقَ
التَّوَكُـلِّ عَليْكَ وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ. رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ
لَمْ تَغْفِرْلَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَــكُوْنَنَّ مِنَ الْخَاسِرِيْنَ.
اَللّٰهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ
مَا يَحُوْلُ بَيْنَنَا وَبَــيْنَ مَعَاصِيْكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا
بِهِ جَنَّتِكَ, وَمِنَ الْيَقِــيْنِ مَا يُـهَوِّنُ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا,
وَمَتّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا مِنْ عَادَانَا وَلَا تَجْعَلْ مُصِيْبَتَنَا
فِى دِيْنِنَا, وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمَّنَا, وَلَا مَبْلَغَ عِلْمَنَا
وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوْبِنَا مِنْ لا يَخَافَكَ وَلَا يَرْحَمْنَا. اَللّٰهُمَّ
إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدِّيْنِ وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ وَشَمَاتَةِ
اْلأَعْدَاءِ. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّى وَالْهَدَمِ وَاْلغَرْقِ
وَالْحَرْقِ, وَأَعُوْذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِى الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْـمَوْتَ
وَأَعُوْذُ بِكَ أَنْ أَمُوْتَ فِى سَبِــيْلِكَ مُدَبَّرًا. وَأَعُوْذُ بِكَ أَنْ
أَمُوْتَ لَدِيْغًا.
اَللّٰهُمَّ رَبَّ النَّاسِ مُذْهِبَ
الْبَأْسِ إشْفِ أَنْتَ الشَّافِى لَا شَافِيَ إلَّا أَنْتَ, إشْفِ شِفَآءً لَا يُغَادِرُ
سَقَمًا. اَللّٰهُمَّ آتِى نَفْسِى تَقْوَاهَا, وَزَكّٰهَا أَنْتَ خَيْرَ مَنْ زَكَّاهَا
أَنْتَ وَلِيُّــهَا وَمَوْلَاهَا, اَللّٰهُمَّ اغْفِرْلِى خَطِيْئَتِى وَجَهْلِىْ
وَإِسْرَافِى فِى أَمْرِىْ وَمَا أنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّى, اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ
لِى مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْـمُقَدِّمُ
وَأَنْتَ الْـمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ. اَللّٰهُمَّ أَنْتَ
خَلَقْتَ نَفْسِى وَأَنْتَ تَتَوَفَّاهَا, لَمْ مَمَاتَـهَا وَمَحْيَاهَا فَإِنْ أَحْيَــيْتَـهَا
فَاحْفَظْهَا وَإِنْ أَمَـتَّـهَا فَاغْفِرْ لَهَا.
اَللّٰهُمَّ انْعِشْنِى وَاجْبُرْنِى
وَاهْدِنِى لِصَالِحِ اْلأَعْمَالِ وَاْلأَخْلَاقِ فَإِنَّهُ لَايَـهْدِىْ لِصَالِحِهَا
وَلَا يَصْرِفُ سَيِّئِـهَا إِلَّا أنْتَ. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ صِحَّةً
فِى إيْمَانٍ وَإِيْمَانًا فِى حُسْنِ خُلُقٍ وَنَجَاحًا يَتْبَعُهُ فَلَاحٌ, وَرَحْمَةً
مِنْكَ وَعَافِيَةً وَمَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانًا. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنِى أَخْشَاكَ
كَأَنِّى أَرَاكَ وَاسْعِدْنِى بِتَقْوَاكَ,
وَلاتَشْقِنِى بِمَعْصِيَتِكَ, وَخُرْ لِى فِى قَضَائِكَ وَبَارِكْ لىِ فىِ
قَدْرِكَ. حَتَّى لَا أَحَبَّ تَعْجِيْلُ مَا أَخَّرْتَ وَلَا تَأْخِيْرًا مَا عَجَّلْتَ
وَاجْعَلْ غِنَايَ فِى نَفْسِى, اَللّٰهُمَّ الْطُفْ بِى فِى تَيْسِيْرِ كُلِّ عَسِيْرٍ,فَإِنَّ
تَيْسِيْرٍ كُلَّ عَسِيْرٍ عَلَيْكَ يَسِيْرٌ.
وَأَسْأَلُكَ الْيُسْرَ وَالْـمُعَافَاةَ فِى الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ, اَللّٰهُمَّ
اعْفُ عَنِّى فَإِنَّكَ عَفْوٌ كَرِيْمٌ. اَللّٰهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِى مِنَ النِّفَاقِ
وَعَمَلِى مِنَ الرِّيَاءِ وَلِسَانِى مِنَ الْكِذْبِ وَعِيْنَنِى مِنَ الْخِيَانَةِ
فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ اْلأَعْيُنِ وَمَا تَخْفٰى الصُّدُوْرِ. اَللّٰهُمَّ
ارْزُقْنِى عَيْنَنِى هَطَالِتَـيْنِ يَشْفِيَانِ الْقَلْبِ بِذِرْفِ الذُّمُوْعِ
مِنْ خَشْيَتِكَ قَبْلَ أنْ تَــكُوْنَ الدُّمُوْعُ دَمًّا, وَاْلأَضْرَاسُ خَمْرًا.
اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ حَبَّكَ أَحَبَّ اْلأَشْيَاءَ إِلَيَّ, وَاجْعَلْ خَشْيَتَكَ
أَخَوَفَ اْلأَشْيَاءِ عِنْدِىْ, وَاقْطَعْ عَنِّى حَاجَاتِ الدُّنْيَا بِالشَّوْقِ
إِلَى لِقَائِكَ. وَإِذَا اَقْرَرْتَ أَعْيُنَ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ دُنْيَاهُمْ
فَاقْرَرْ عَيْنِى مِنْ عِبَادَتِكَ.
اَللّٰهُمَّ أَسْأَلُكَ الصِّحَّةَ
وَالْعَافِيَةَ وَاْلأَمَانَةَ وَحُسْنَ الْخُلُقِ وَالرِّضَاءِ بِالْقَدَرِ. اَللّٰهُمَّ
عَافِنِى فِى قُدْرَتِكَ وَادْخِلْنِى فِى رَحْمتِكَ وَاقْض أَجَلِىْ فِى طَاعَتِكَ
واَخْتِمْ لِى بِخَيْرِ عَمَلِىْ, وَاجْعَلْ ثَوَابَهُ الْجَنَّةَ. اَللّٰهُمَّ أَغْنِنِى
بِالْعِلْمِ وَزِيْنِى بِالْحِلْمِ وَاكْرِمْنِى بِالتَّقْوٰى, وَجَمِّلْنِى بِالْعَافِيَةِ.
﴿رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُوْلَ فَاكْـتُــبْنَا مَعَ
الشَّاهِدِيْنَ﴾ دَعْوٰاهُمْ فِيْـهَا سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَتَحِيَّتُـهُمْ فِيْهَا
سَلَامٌ ,وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْد للهِ رَبِّ الْعَالَـمِــيْنَ.
0 Response to "HIZIB NUR SYAIKH ABDUL GHONI A-NABULSI"
Posting Komentar