SHOFWATUS SHOLAWAT BAGIAN V
WIRID HARI AHAD
Kitab
Shofwatus Sholawat yang artinya Jernihnya bacaan Sholawat kepada tuan kami Nabi
Muhammad ﷺ. Karya Syaikh Muhammad Habib
Syaddad bin Umar Baumar yang menerangkan tentang wirid Bacaan Sholawat harian
dan keutamaannya.
Dengan menyebut Nama Allah yang
Maha Pengasih lagi Maha Penyayang
Segala
puji bagi Allah yang telah menjadikan bacaan sholawat dan salam kepada
Kekasih-Nya, yakni junjungan kami Nabi Muhammad ﷺ. Nabi yang dijuluki “Zainus Shifat min
afdholil qorobat” : Sebaik-baik perhiasan diantara utamanya orang-orang yang
bertaqarub, pemilik nama yang dianugerahi. Nabi yang paling tinggi derajatnya,
pintunya keterbukaan dan kuncinya pertemuan. Pemilik keberkahan yang
diloberkan, cahaya yang menyinari secara menyeluruh, pemilik cahaya keagungan,
magnetnya keindahan.
بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ ﴿١﴾ اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ
الْعَالَـمِيْنَ ﴿٢﴾ اَلرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ
يَوْمِ الدِّيْنِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ
نَسْتَعِيْنُ ﴿٥﴾ إِهْدِنَا الصِّرَاطَ
الْـمُسْتَقِيْمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْـهِمْ غَيْرِ
الْـمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّآلِيْنَ ﴿٧﴾
اللهُ
لَا إلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ, لَاتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ,
لَهُ مَا فِى السَّمٰوٰاتِ وَمَا فِى اْلأَرْضِ, مَنْ ذَا الَّذِى يَشْفَعُ
عِنْدَهُ إِلَّآ بِــإِذْنِهِ, يَعْلَمُ مَا بَــيْنَ أَيْدِيْـهِمْ وَمَا
خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَيْئٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَآءَ, وَسِعَ
كُرْسِيُّهُ السَّمٰوٰاتِ وَاْلأَرْضَ وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ
الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ
لَقَدْ
جَآءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْـهِمَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ
عَلَيْكُمْ بِالْـمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا
فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّـلْتُ وَهُوَ رَبُّ
اْلعَرْشِ الْعَظِيْمِ إِنَّ اللهَ وَمَلَائِـكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى
النَّبِيِّ. يٰاأَيُّـهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا
تَسْلِيْمًا
﴿١﴾ صَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ كُلَّمَا
ذَكَرَهُ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُوْنَ, وَصَلَّى
عَلَيْهِ فِى اْلأَوَّلِــيْنَ وَاْلآخِرِيْنَ أَفْضَلَ وَأَكْثَرَ بِالصَّلَاةِ
عَلَيْهِ وَالسَّلَامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ وَجَزَاهُ اللهُ
عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَزَى مُرْسَلًا عَمَّنْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ
انْقَذَنَا بِهِ مِنَ الْهَلَكَةِ وَجَعَلَنَا فِى خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ دَائِبِـــيْنَ بِدِيْنِهِ الَّذِى ارْتَضَى وَاصْطَفَى بِهِ
مَلَائِكَتَهُ وَمَنْ أَنْعَمَ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ فَلِمَ تُمْسِ بِنَا نِعْمَةٌ
ظَهَرَتْ وَلَا بَطَنَتْ نِلْنَا بِهَا حِظًّا فِى دِيْنٍ وَدُنْيَا وَرُفِعَ عَنَّا
بِهَا مَكْرُوْهٌ فِيْهِمَا وَفِى وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَّا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَبُـــهَا الْقَائِدُ إِلَى خَيْرِهَا اْلهَادِى إلَى رُشْدِهَا
الذَّائِدُ عَنِ الْهَلَكَةِ وَمَوَارِدِ السُّوْءِ فِى خِلَافِ الرُّشْدِ الْـمُنَــبِّهُ
لِلْأَسْبَابِ الَّتِى تُوْرِدُ الْهَلَكَةَ الْقَائِمُ بِالنَّصِيْحَةِ فىِ اْلإِرْشَادِ
وَاْلأَنْذَارِ مِنْهَا وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
كَمَا صَلَّى عَلَى إبْرَاهِيْمَ وَآلِ إبْرَاهِيْمَ إنَّهُ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
﴿٢﴾ اَللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ
بِعَدَدِ مَنْ حَمِدَكَ وَلَكَ الْحَمْدُ بِعَدَدِ مَنْ لَمْ يَحْمَدُكَ وَلَكَ
الْحَمْدُ كَمَا تُحِبُّ أنْ تُحْمدَ. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ
مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ
عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ
﴿٣﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ
الْقُرَشِيِّ بَحْرِ أَنْوَارِكَ وَمَعْدَنِ أَسْرَارِكَ وَعَيْنِ عِنَايَتِكَ وَلِسَانِ
حُجَّتِكَ وَخَيْرِ خَلْقِكَ وَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَيْكَ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ
الَّذِى خَتَمْتَ بِهِ اْلأَنْبِيَآءَ وَالْـمُرْسَلِـيْنَ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ
وَسَلِّمْ, سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلَى
الْـمُرْسَلِـيْنَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ اْلعَالَـمِيْنَ
﴿٤﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى نُوْرِ
اللَّامِعِ وَالْقَمَرِ السَّاطِعِ وَالْبَدْرِ الطَّالِعِ وَالْفَيْضِ الْهَامِعِ
وَالْـمَدَدِ الْوَاسِعِ وَالْحَبِيْبِ الشَّافِعِ وَالنَّبِيِّ الشَّارِعِ وَالرَّسُوْلِ
الصَّادِعِ وَالْـمَأْمُوْرِ الطَّائِعِ وَالْـمُخَاطَبِ السَّامِعِ وَالسَّيْفِ
الْقَاطِعِ وَالْقَلْبِ الْجَامِعِ وَالطَّرْفِ الدَّامِعِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِهِ وَأَوْلَادِهِ الْكِرَامِ وَأَصْحَابِهِ الْعِظَامِ وَأَتْبَاعِهِمْ مِنْ أَهْلِ
السُّنَّةِ وَاْلإِسْلَامِ
﴿٥﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُـكْتَبُ بِـهَا السُّطُوْرُ وَتُشْرَحُ بِـهَا الصُّدُوْرُ
وَتَـهُوْنُ بِـهَا جَمِيْعُ اْلأُمُوْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ يَاعَزِيْزُ يَاغَفُوْرُ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
﴿٦﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وَبَارِكْ عَلَى الذَّاتِ الْـمُكَمَّلَةِ وَالرَّحْمَةِ الْـمُنْزَلَةِ عَبْدِكَ
وَرَسُوْلِكَ وَحَبِيْبِكَ وَصَفِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ
وَأَوْلَادِهِ وَجِيْرَانِهِ عَدَدَ مَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ
الْغَافِلُوْنَ
﴿٧﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَمَنْ وَالَاهُ عَدَدَ مَا تَعْلَمُهُ مِنْ بَدَءِ اْلأَمْرِ إِلَى مُنْتَـهَاهُ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
﴿٨﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ وَخَلِيْلِكَ وَحَبِيْبِكَ صَلَاةً أَرْقَى بِـهَا
مَرَاقِى اْلإِخْلَاصِ وَأَنَالُ بِـهَا غَايَةَ اْلإِخْتِصَاصِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا
عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ
وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ
﴿٩﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ وَمَعْدَنِ أَسْرَارِكَ
وَلِسَانِ حُجَّتِكَ وَعَرُوْسِ مَمْلَـكَتِكَ وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ وَطِرَازِ مُلْكِكَ
وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَطَرِيْقِ شَرِيْعَتِكَ الْـمُتَلَذِّذِ بِمُشَاهِدَتِك إنْسَانِ
عَيْنِ الْوُجُوْدِ وَالسَّبَبِ فِى كُلِّ مَوْجُوْدٍ. عَيْنِ أَعْيَانِ خَلْقِكَ
الْـمُتَقَدَّمِ مِنْ نُوْرِ ضِيَائِكَ صَلَاةً تُحِلُّ بِهَا عُقْدَتِى وَتُفَرِّجً
بِهَا كُرْبِى صَلَاةً تُرْضِيْكَ وَتُرْضِيْهِ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ
وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَجَرَى بِهِ قَلَمُكَ وَعَدَدَ اْلأَمْطَارِ وَاْلأَحْجَارِ
وَاْلأَشْجَارِ وَمَلَائِكَةِ الْبِحَارِ وَجَمِيْعِ مَا خَلَقَ مَوْلَانَا مِنْ أَوَّلِ
الزَّمَانِ إِلَى آخِرِهِ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِـيْنَ
﴿١٠﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى أَفْضَلِ
عِبَادِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصَفْوَتِكَ مِنْ أَنْبِيَآئِكَ الذَّاتِ الْـمُكَمَّلَةِ
وَالرَّحْمَةِ الْـمُرْسَلَةِ الْـمُفَضَّلَةِ سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَوَارِثِيْهِ وَحَزْبِهِ أَجْمَعِيْنَ مِلْءَ السَّمَوَاتِ
وَمِلْءَ اْلأَرْضِيْنَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ
الْغَافِلُوْنَ
﴿١١﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْقَلْبِ الْـمُنَوَّرِ وَالْجَاهِ اْلأَكْبَرِ وَالْحَوْضِ وَالْكَوْثَرِ
صَلَاةً بِـهَا كُلُّ عُسْرٍ يَتَيَسَّرُ وَكُلًّ قَلِيْلٍ يُكْثَرُ وَكُلُّ مَكْسُوْرٍ
يُجْبَرُ وَكُلُّ ذَنْبٍ يُغْفَرُ وَكُلُّ عَيْبٍ يُسْتَرُ صَلَاةً فِى صَلَاةٍ فِى
صَلَاةٍ عَدَدَ الْـمَلَايِــيْنَ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ يَتَكَرَّرُ وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
أَزْكَى
صَلَاةٍ وَأَتَمَّ سَلَامٍ عَلَيْكَ يَاسَيِّدِنَا يَارَسُوْلَ اللهِ بِقَدْرِ عَظَمَةِ
ذَاتِ اللهِ وَعَلَى آلِكَ وَأَصْحَابِكَ وَذُرِّيَّتِكَ وَأَحْبَابِكَ أَجْمَعِيْنَ.
وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِيْنَ
وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِيْنَ.
SEBELUMNYA : WIRID HARI SABTU
SELANJUTNYA : WIRID HARI SELASA
SELENGKAPNYA : 01 02 03 04 05 06 07 08
0 Response to "SHOFWATU SHOLAWAT 05 HARI AHAD"
Posting Komentar