SHOLAWAT DALAIL KHOIROT 08
WIRID HARI AHAD
Sholawat
Dalail Khairat Karya Syekh Abi Abdillah Muhammad bin Sulaiman Al-Jazuli
ra, terinspirasi oleh seorang bocah perempuan yang hanya dengan satu
kali tiupan mampu mengalirkan air dari dalam sumur. Setelah dewasa bocah
itu terkenal dengan kewalian karomah dan kewaliyannya, yakni Sayyidah
Asy-Syarifah Robi’ah Al-Adawiyah, ra.
Dengan
bermunajat selama 14 (empat belas) tahun di dalam goa, Syekh Imam
Jazuli menyelesaikan karya agungnya yaitu Sholawat Dalail Khairat.
Sebuah buku saku yang berisi sanjungan dan pujiaj terhadap sang kekasih
yang tak pernah berhenti mengasihi. Yakni Kanjeng nabi Muhammad ﷺ .
Wirid Sholawat Dalail Khairat ke 8 ini dibaca pada hari Ahad, dan kemudian dilanjut wirid hari Senin plus doanya. Gitu nggih.
-﴿ إبتداء ورد يوم الأحد ﴾-
WIRID HARI AHAD
WIRID HARI AHAD
وَأَسْأَلُكَ
اللّٰهُمَّ بِحَقِّ مَا أَقْسَمْتُ بِهِ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَّ عَلٰى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَمَا خَلَقْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَــكُوْنَ
السَّمَآءُ مَبْنِيَّةً وَاْلأَرْضُ مَدْحِيَّةً وَالْجِبَالُ
عُلْوِيَّةً وَالْعُيُوْنُ مُنْفَجِرَةً وَالْبِحَارُ مُسَخَّرَةً
وَاْلأَنْـهَارُ مُـنْــهَمِرَةً وَالشَّمْسُ مُضْحِيَّةً وَالْقَمَرُ
مُضِيْئًا وَالنَّجْمُ مُنِــيْرًا وَلَا يَعْلَمُ أَحَدٌ حَيْثُ
تَــكُوْنُ إِلَّا أَنْتَ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ
عَدَدَ كَـلَامِكَ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ
آيَاتِ الْقُرْآنِ وَحُرُوْفِهِ وَأَنْ تُصِلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ
عَدَدَ مَنْ يُصَلِّى عَلَيْهِ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ
عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى
آلِهِ مِلْءَ أَرْضِكَ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ
عَدَدَمَا جَرٰى بِهِ اْلقَلَمُ فِى أُمِّ الْكِـتَابِ وَأَنْ تُصَلِّيَ
عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَمَا خَلَقْتَ فِى سَبْعِ سَمٰوٰاتِكَ
وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَمَا أنْتَ خَالِقُهُ
فِيْـهِنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ
وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ قَطْرِ الْـمَطَرِ
وَكُـلِّ قَطْرَةٍ قَطَرَتْ مِنْ سَمٰوٰاتِكَ إِلَى أَرْضِكَ مِنْ يَوْمَ
خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ
مَرَّةٍ
وَأَنْ
تُصَلِّيَ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ سَبَّحَكَ وَقَدَّسَكَ
وَسَجَدَ لَكَ وَعَظَّمَكَ مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ
عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ كُـلِّ سَنَةٍ خَلَقْتَـهُمْ فِيْـهَا مِنْ
يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ
أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ
السَّحَابِ الْجَارِيَةِ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ
الرِّيَاحِ الذَّارِيَةِ مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ
وَأَنْ
تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ مَا هَبَّتِ الرِّيَاحُ عَلَيْهِ
وَحَرَّكَــتْهُ مِنَ اْلأَغْصَانِ وَاْلأَشْجَارِ وَأَوْرَاقِ الثِّمَارِ
وَاْلأَزْهَارِ وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ عَلٰى قَرَارِ أَرْضِكَ وَمَا
بَـــيْنَ سَمٰوٰاتِكَ مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ
عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ أَمْوَاجٍ بِحَارِك مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ
الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ
وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ الرِّمَلِ وَالْحَصٰى
وَكُـلُّ حَجَرٍ وَمَدَرٍ خَلَقْتَهُ فِى مَشَارِقِ اْلأَرْضِ
وَمَغَارِبِـــهَا سَهْلِهَا وَجِبَالِهَا وَأَوْدِيَــتِـهَا مِنْ يَوْمَ
خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ
مَرَّةٍ
وَأَنْ
تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ نَبَاتِ اْلأَرْضِ فِى
قِبْلَـتِـــهَا وَجَوْفِهَا وَشَرْقِهَا وَغَرْبِــهَا وَسَهْلِهَا
وَجِبَالِهَا مِنْ شَجَرٍ وَثَمَرٍ وَأَوْرَاقٍ وَزُرُعٍ وَجَمِيْعِ مَا
أَخْرَجْتَ وَمَا يَخْرُجُ مِنْـهَا مِنْ نَبَاتِـهَا وَبَرَكَـاتِـهَا
مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ
يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ
مَا خَلَقْتَ مِنَ اْلإِنْسِ وَالْجِنِّ وَالشَّيَاطِيْنِ وَمَا أَنْتَ
خَالِقُهُ مِنْـهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ
مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ كُـلِّ شَعْرَةٍ
فِى أَبْدَانِـهِمْ وَوُجُوْهِهِمْ وَعَلٰى رُؤُسِهِمْ مُنْذُ خَلَقْتَ
الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ
وَأَنْ
تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ وَأَلْفَاظِهِمْ
مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ
يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ
طَــــيَرَانِ الْجِنِّ وَخَفَقَانِ اْلإِنْسِ مِنْ يَوْمَ خَلَقْتَ
الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ
وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ كُـلِّ بَــهِـيْمَةٍ
خَلَقْتَـهَا عَلٰى أَرْضِكَ صَغِيْرَةً وَكَبِـــيْرَةً فىِ مَشَارِقِ
اْلأَرْضِ وَمَغَارِبِـــهَا مِمَّا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلَّا أنْتَ مِنْ
يَوْمَ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ
أَلْفَ مَرَّةٍ
وَأَنْ
تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ مَنْ صَلّٰى عَلَيْهِ وَعَدَدَ
مَنْ لَمْ يُصَلِّى عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِى كُـلِّ يَوْمٍ
أَلْفَ مَرَّةٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ
اْلأَحْيَآءِ وَاْلأَمْوَاتِ وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ حِيْتَانٍ
وَطَيْرٍ وَنَمْلٍ وَنَحْلٍ وَحَشَرَاتٍ وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ
وَعَلٰى آلِهِ فِى اللَّيْلِ إِذَا يَغْشٰى وَالنَّـهَارِ إِذَا تَجَلَّى
وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ فِى اْلآخِرَةِ وَاْلأُوْلٰى
وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ مُنْذُ كَانَ فِى اْلـمَهْدِ
صَبِيًّا إِلَى أَنْ صَارَ كَهْلًا مَهْدِيًّا فَقَبَضْتَهُ إِلَيْكَ
عَدْلًا مَرْضِيًّا لِتَبْعَثَهُ شَفِيْعًا حَفِيًّا
وَأَنْ
تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَى نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَدَ كَلِمَاتِكَ وَأَنْ تُعْطِيَه ُ
اْلوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيْلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيْعَةَ وَالْحَوْضَ الْـمَوْرُوْدَ وَالْـمَقَامَ الْـمَحْمُوْدَ
وَالْعِزَّ الْـمَمْدُوْدَ وَأَنْ تُعَظِّمَ بُرْهَانَهُ وَأَنْ تُشَرِّفَ بُنْيَانَهُ وَأَنْ تُرْفَعَ مَكَانَهُ
وَأَنْ تَسْتَعْمِلْنَا يَامَوْلَانَا بِسُنَّتِهِ وَأَنْ تُمِيْتَنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَأَنْ تَحْشُرَنَا فِى زُمْرَىتِه ِ
وَتَحْتَ لِوَآئِهِ وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ رُفَقَآئِهِ وَأَنْ تُوْرِدَنَا حَوْضَهُ وَأَنْ تَسْقِيَنَا بِكَأْسِهِ وَاَن ْ
تَنْفَعَنَا بِمَحَبَّتِهِ وَأَنْ تَتُوْبَ عَلَيْنَا وَأَنْ تُعَافِيَنَا مِنْ جَمِيْعِ الْبَلَاءِ وَالْبَلْوَآءِ وَالْفِتَنِ مَاظَهَرَ وَمَا بَطَنَ وَاَنْ تَرْحَمَنَا وَأَنْ تَعْفُوَ عَنَّا وَتَغْفِرَ لَنَا وَلِجَمِيْعِ الْـمُؤْمِنِيْنَ
وَالْـمُؤْمِنَاتِ وَالْـمُسْلِمِيْنَ وَالْـمُسْلِمَاتِ اْلأَحْيَآءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ, وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ
الْعَالَـمِيْنَ. وَهُوَ حَسْبِى وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ
اَللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا
سَجَعَتِ الْحَمَآئِمُ وَحَمَتِ الْحَوَائِمُ وَسَرَحَتِ الْبَهَآئِمُ وَنَفَعَتِ التَّمَآئِمُ وَشُدَّتِ الْعَمَائِمُ
وَنَمَتِ النَّوَآئِمُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا أَبْلَجَ اْلإِصْبَاحُ وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ وَذبَّتِ اْلأَشْبَاحُ
وَتَعَاقَبَ الْغُدُوُّ وَالرَّوَاحُ وَتُقَلِّدَتِ الصِّفَاحُ وَاعْتُقِلَتِ الرِّمَاحُ وَصَحَّتِ اْلأَجْسَادُ
وَاْلأَرْوَاحُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا دَارَتِ اْلأَفْلَاكُ وَدَجَّتِ اْلأَحْلَاكُ وَسَبَّحَتِ اْلأَمْلَاكُ
اَللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا
صَلَّيْتَ عَلٰى سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلٰى
سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ فِى الْعَالَـمِـيْنَ
إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَمَا
صُلِيَتِ الْخَمْسُ وَمَا تَأَلَّقَ بَرْقُ وَتَدَفَّقَ وَدْقٌ وَمَا
سَبَّحَ الرَّعْدُ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى
آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ السَّمٰوٰاتِ وَاْلأَرْضِ وَمِلْءَ مَا
بَـــيْنَــهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْئٍ بَعْدُ
اَللّٰهُمَّ
كَمَا قَامَ بِأَعْبَآءِ الرِّسَالَةِ وَاسْتَنْقَذَ الْخَلْقُ مِنَ
الْجَهَالَةِ وَجَاهَدَ بِالْكُفْرِ وَالضَّلَالَةِ وَدَعَاكَ إِلَى
تَوْحِيْدِكَ وَقَاسٰى الشَّدَائِدَ فِى إرْشَادِ عَبِيْدِكَ فَاعْطِهِ
اللّٰهُمَّ سُؤْلَهُ وَبَلِّغْهُ مَأْمُوْلَهُ وَآتِهِ الْفَضِيْلَةَ
وَالْوَسِيْلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيْعَةَ وَابْعَثْهُ الْـمَقَامَ
الْـمَحْمُوْدَ الَّذِىْ وَعَدْتَهُ إنَّـكَ لَا تُخْلِفُ الْـمِيْعَادِ
اَللّٰهُمَّ وَاجْعَلْنَا مِنَ اْلـمُتَّبِعِـــيْنَ لِشَرِيْعَتِهِ
الْـمُتَّصِفِــيْنَ بِمَحَبَّــتِهِ الْـمُهْـتَدِيْنَ فِى هِدَايَهِ
وَسِيْرَتِهِ وَتَوَفَّنَا عَلَى سُنَّتِهِ وَلَا تَحْرِمْنَا فَضْلَ
شَفَاعَتِهِ وَاحْشُرْنَا فِى أَتْبَاعِهِ الْغُرِّ الْـمُحَجَّلِـــيْنَ
وَأَشْيَاعِهِ السَّابِقِـــيْنَ وَأَصْحَابِ الْيَمِــيْنِ يَاأَرْحَمَ
الرَّاحِمِـــيْنَ
اَللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلٰى مَلَائِكَــتِكَ وَالْـمُقَرَّبِـــيْنَ وَعَلٰى
أَنْبِيَآئِكَ وَالْـمُرْسَلِــيْنَ وَعَلٰى آلِهِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِيْنَ
وَاجْعَلْنَا بِالصَّلٰوةِ عَلَيْـهِمْ مِنَ الْـمَرْحُوْمِـــيْنَ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْـمَبْعُوْثِ مِنْ
تُــهَامَةِ وَاْلآمِرِ بِالْـمَعْرُوْفِ وَاْلإِسْتِقَامَةِ وَالشَّفِيْعِ
لِأَهْلِ الذُّنُوْبِ فِى عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ اَللّٰهُمَّ
أَبْلِغْهُ عَنَّا نَبِــيَّنَا وَشَفِيْعَنَا وَحَبِــيْبَنَا أَفْضَلَ
الصَّلٰوةِ وَالتَّسْلِيْمِ وَابْعَثْهُ مَقَامَا الْـمَحْمُوْدَ
الْكَرِيْمَ وَآتِهِ الْفَضِيْلَةَ وَالْوَسِيْلَةَ وَالدَّرَجَةَ
الرَّفِيْعَةَ الَّتِى وَعَدْتَهُ فىِ الْـمَوْقِفِ الْعَظِيْمِ وَصَلِّ
اللّٰهُمَّ عَلَيْهِ صَلٰوةً دَائِمَةً مُتَّصِلَةً تَـــتَوَلّٰى
وَتَدُوْمُ
اَللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ مَا لَاحَ بَارِقٌ وَذَرَّ شَارِقٌ وَوَقَبَ
غَاسِقٌ وَانْـهَمَرَ وَادِقٌ وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ مِلْءَ
اللُّوْحِ وَالْفَضَآءِ وَمِثْلَ النُّجُوْمِ السَّمَآءِ وَعَدَدَ
الْقَطْرِ وَالْحَصٰى وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ صَلَاةً لَا
تُعَدُّ وَلَا تُحْصٰى اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ زِنَةَ عَرْشِكَ
وَمَبْلَغَ رِضَاكَ وَمِدَادَ كَـلِمَاتِكَ وَمُنْتَهٰى رَحْمَتِكَ
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّــتِهِ
كَمَا صَلَّيْتَ عَلٰى سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا
إبْرَاهِيْمَ إنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ وَجَازِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا
جَزَيْتَ نَبِيًّا عَنْ أُمَّــتِهِ وَاجْعَلْنَا مِنَ الْـمُهْتَدِيْنَ
بِمِنْـهَاجِ شَرِيْعَتِهِ وَاهْدِنَا بِـهَدْيِهِ وَتَوَفَّنَا عَلٰى
مِلَّــتِهِ وَاحْشُرْنَا يَوْمَ الْفَزَعِ اْلأَكْبَرِ مِنَ
اْلآمِنِـــيْنَ فِى زُمْرَتِهِ وَأَمِتْنَا عَلٰى حُبِّهِ وَحُبِّ آلِهِ
وَأَصْحَابِهِ وَذُرِّيَّـــتِهِ
اَللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلِ أَنْبِيَآئِكَ وَأَكْرَمِ
أَصْفِيَآئِكَ وَإِمَامِ أَوْلِيَآئِكَ وَخَاتَمِ أَنْبِيَآئِكَ وَحَبِيْبِ
رَبِّ الْعَالَـمِــيْنَ وَشَهِــيْدِ الْـمُرْسَلِــيْنَ وَشَفِيْعِ
الْـمُذْنِبِـــيْنَ وَسَيِّدِ وَلَدِ آدَمَ أَجْمَعِــيْنَ الْـمَرْفُوْعِ
الذِّكْرِ فِى اْلـمَلَائِــكَةِ الْـمُقَرَّبِــيْنَ الْبَشِيْرِ
النَّذِيْرِ وَالسِّرَاجِ الْـمُنِــيْرِ الصَّادِقِ اْلأَمِــيْنِ
اْلحَقِّ الْـمُبِــيْنِ الرَّؤُفِ الرَّحِيْمِ اْلهَادِىْ إِلَى صِرَاطِ
الْـمُسْتَقِيْمِ الَّذِىْ آتَــيْتَهُ سَبْعًا مِنَ الْـمَثَانِى
وَالْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَهَادِى اْلأُمَّةِ أَوَّلِ
مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ اْلأَرْضُ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ الْـمُؤَيَّــدِ
بِسَيِّدِنَا جِبْرِيْلَ وَسَيِّدِنَا مِيْكَـائِيْلَ الْـمُبَشَّرِ بِهِ
فىِ التَّوْرٰىةِ وَاْلإِنْجِيْلِ الْـمُصْطَفٰى الْـمُجْتَبٰى
الْـمُنْتَخَبِ أَبِى اْلقَاسِمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ
بْنِ عَبْدِ الْـمُطَلِّبِ بْنِ هَاشِمٍ
اَللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلٰى مَلَائِــكَـتِكَ الْـمُقَرَّبِــيْنَ الَّذِيْنَ
يُسَبِّحُوْنَ اللَّيْلَ وَالنَّـهَارَ لَايَفْتُرُوْنَ وَلَا يَعْصُوْنَ
اللهَ مَاأَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُوْنَ مَايُؤْمَرُوْنَ اَللّٰهُمَّ
وَكَمَا اصْطَفَــيْــتَــهُمْ سُفَرَآءَ إِلَى رُسُلِكَ وَأُمَنَآءَ عَلٰى
وَحْيِكَ وَشُهَدَآءَ عَلٰى خَلْقِكَ وَخَرَقْتَ لَهُمْ كُنُفَ حُجْبِكَ
وَأَطْلَعْتَـهُمْ عَلٰى مَكْـنُوْنِ غَيْبِكَ وَاخْتَرْتَ مِنْـهُمْ
خَزَنَةَ لِجَنَّتِكَ وَحَمَلَةَ لِعَرْشِكَ وَجَعَلْتَـــهُمْ مِنْ
أَكْـثَرِ جُنُوْدِكَ وَفَضَّلْتَـهُمْ عَلٰى الْوَرٰى وَاسْكَــنْتَــهُمُ
السَّمٰوٰاتِ الْعُلٰى وَنَزَّهْتَــهُمْ عَلٰى الْـمَعَاصِى
وَالدَّنَآءٰتِ وَقَدَّسْتَـهُمْ عَنِ النَّقَآئِصِ وَاْلآفَاتِ فَصَلِّ
عَلَيْـهِمْ صَلَاةً وَتَجْعَلُنَا لِاسْتِغْفَارِهِمْ بـِهَا أَهْلًا
اَللّٰهُمَّ
وَصَلِّ عَلٰى جَمِيْعِ أَنْبِيَآئِكَ وَرُسُلِكَ الَّذِيْنَ شَرَّحْتَ
صُدُوْرَهُمْ وَأَوْدَعْتَـهُمْ حِكْمَتَكَ وَطَوَّقْتَــهُمْ نُبُوَّتَكَ
وَأَنْزَلْتَ عَلَيْـهِمْ كُـــتُبَكَ وَهَدَيْتَ بِـهِمْ خَلْقَكَ
وَدَعَوْا إِلَى تَوْحِيْدِكَ وَشَوَّقُوْا إِلَى سَبِيْلِكَ وَقَامُوْا
بِحُجَّتِكَ وَدَلِيْلِكَ وَسَلِّمِ اللّٰهُمَّ عَلَيْـهِمْ تَسْلِيْمًا
وَهَبْ لَنَا بِالصَّلٰوةِ عَلَيْـهِمْ أَجْرًا عَظِيْمًا اَللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلٰى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
صَلٰوةً دَائِمَةً مَقْبُوْلَةً تُؤَدِّىْ بِـهَا عَنَّا حَقَّهُ
الْعَظِيْمَ
اَللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْحُسْنِ وَالْجَمَلِ
وَالْبَهْجَةِ وَالْكَمَالِ وَالْبَـهَآءِ وَالنُّوْرِ وَالْوِلْدَانِ
وَالْحُوْرِ وَالْغُرَفِ وَالْقُصُوْرِ وَاللِّسَانِ الشَّكُوْرِ
وَالْقَلْبِ الْـمَشْكُوْرِ وَالْعِلْمِ الْـمَشْهُوْرِ وَالْجَيْشِ
الْـمَنْصُوْرِ وَالْبَنِــيْنَ وَالْبَنَاتِ وَاْلأَزْوَاجِ الطَّاهِرَاتِ
وَالْعُلُوِّ عَلٰى الدَّرَجَاتِ وَالزَّمْزَمِ وَالْـمَقَامِ
وَالْـمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاجْتِنَابِ اْلآثَامِ وَتَرْبِيَةِ
اْلأَيْتَامِ وَالْحَجِّ وَتِلَاوَةِ اْلقُرْآنِ وَتَسْبِيْحِ الرَّحْمٰنِ
وَصِيَامِ رَمَضانَ وَاللِّوَآءِ الْـمَعْقُوْدِ وَالْكِرَمِ وَالْجُوْدِ
وَالْوَفَآءِ بِالْعُهُوْدِ صَاحِبِ الرَّغْبَةِ وَالتَّرْغِيْبِ
وَالْبَغْلَةِ وَالنَّجِيْبِ وَالْحَوْضِ وَالْقَضِيْبِ النَّبِيِّ
اْلأَوَّابِ النَّاطِقِ بِالصَّوَابِ الْـمَنْعُوْتِ فِى الْكِـتَابِ
النَّبِيِّ عَبْدِ اللهِ النَّبِيِّ كَــنْزِ اللهِ النَّبِيِّ حُجَّةِ
اللهِ النَّبِيِّ مَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَنْ عَصَاهُ
فَقَدْ عَصٰى اللهَ النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ الْقُرَشِيِّ الزَّمْزَمِيِّ
الْـمَكِيِّ التِّــهَامِيِّ صَاحِبِ الْوَجْهِ الْجَمِيْلِ وَالطَّرْفِ
الْكَحِيْلِ وَالْخَدِّ اْلأَسِيْلِ وَالْــكَوْثَرِ وَالسَّلْسَبِيْلِ
قَاهِرِ الْـمُضَدِّيْنَ مُبِيْدِ الْكَافِرِيْنَ وَقَاتِلِ
الْـمُشْرِكِيْنَ قَائِدِ الْغُرِّ الْـمُحَجَّلِـيْنَ إِلَى جَنَّاتِ
النَّعِيْمِ وَجِوَارِ الْكَرِيْمِ صَاحِبِ سَيِّدِنَا جِبْرِيْلَ عَلَيْهِ
السَّلَامُ وَرَسُوْلِ رَبِّ الْعَالَـمِــيْنَ وَشَفِيْعِ
الْـمُذْنِبِــيْنَ وَغَايَةِ الْغَمَامِ وَمِصْبَاحِ الظَّلَامِ
وَقَمَرِ التَّمَامِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ الْـمُصْطَفَيْنَ
مِنْ أَطْهَرِ الْجِبِلَّةِ صَلٰوةً دَائِمَةً عَلٰى اْلأَبَدِ غَيْرَ
مُضْمَحِلَّةٍ صَلَّى للهُ عَلَيْهِ
وَعَلٰى آلِهِ صَلٰوةً يَتَجَدَّدُ بِـهَا حُبُوْرُهُ وَيُشَرَّفُ بِـهَا
فِى الْـمِيْعَادِ بَعْثُهُ وَنُشُوْرُهُ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى
آلِهِ صَلٰوةً اْلأَنْجُمِ الطَّوَالِعِ صَلٰوةً تَجُوْدُ عَلَيْـهِمْ
أَجْوَدَ الْغُيُوْثِ الْهَوَامِعِ أَرْسَلَهُ مِنْ أَرْجَحِ الْعَرَبِ
مِـــيْزَانًا وَأَوْضَحِهَا بَـــيَانًا وَأَشْمَحِهَا إيْمَانًا
وَأَعْلَاهَا مَقَامًا وَأَحْلَاهَا كَـلَامًا وَأَوْفَاهَا زِمَامًا
وَأَصْفَاهَا رَغَامًا فَأَوْضَحَ الطَّرِيْقَةَ وَنَصَحَ الْخَلِيْفَةَ
وَشَهَرَ اْلإِسْلَامًا وَكَسَّرَ الْأَصْنَامًا وَأَظْهَرَ اْلأَحْكَامًا
وَحَظَر اْلحَرَامَ
وَعَمَّ بِاْلإِنْـــعَامِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ فِى كُلِّ
مَحْفِلٍ وَمَقَامٍ أَفْضَلَ الصَّلٰوةِ وَالسَّلَامِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ عَوْدًا وَبَـــدْءًا صَلٰوةً تَـــكُوْنُ
ذَخِــيْرَةً وَوِرْدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ صَلٰوةً
تَـــآمًّا زَاكِــيَّةً وَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ صَلٰوةً
يَــتْبَعُهَا رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَيَعْقُبُـهَا مَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ
وَصَلَّى
للهُ عَلٰى أَفْضَلِ مَنْ طَابَ مِنْهُ النِّجَارُ وَسَمَا بِهِ
الْفَخَارُ وَاسْتَنَارَتْ بِنُوْرِ جَبِــيْنِهِ اْلأَقْــمَارِ
وَتَضَآئَـــلَتْ عِنْدَ جُوْدِ يَمِيْنِهِ الْغَمَآئِمُ وَالْبِحَارِ
سَيِّـدِنَا وَنَــبِــيِّنَا مُحَمَّدٍ الَّذِىْ بِبَاهِرِ آيَاتِــهِ
أَضَآءَتِ اْلأَنْــجَادُ وَاْلأَغْــوَارُ وَبِمُعْجِزَاتِ آيَاتِــهِ
نَطَقَ الْــكِـتَابُ وَتَوَاتِرِ اْلأَخْبَارُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَعَلٰى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِيْنَ هَاجَرُوْا لِنُصْرَتِهِ
وَنَصَرُوْهُ فِى هِجْرَتِهِ فَنِعْمَ الْـمُهَاجِرُوْنَ وَنِعْمَ
اْلأَنْصَارُ صَلٰوةً دَآئِمَةً مَا سَجَعَتْ فِى أَيْــكِـهَا
اْلأَطْيَارُ وَهَمَعَتْ بِوَبْـلِهَا الدِّيْمَةُ اْلأَبْرَارِ
ضَاعَفَ اللهُ عَلَيْهِ دَآئِمَ صَلَوَاتِـهِ
اَللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ الطَّيِّبِـــيْنَ
الْكِرَامِ صَلٰوةً دَائِمَةً اْلِإتِّصَالِ بِدَوَامِ ذِى اْلجَلَالِ
وَاْلإِكْرَامِ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِىْ
هُوَ قُطْبُ الْجَلَالَةِ وَشَمْسُ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ وَالْهَادِىء مِنَ الضَّلَالَةِ وَالْـمُنْقِذُ مِنَ الْجَهَالَةِ ﷺ صَلٰوةً دَآئِمَةً اْلإِتِّصَالِ وَالتَّوَالِى مُتَعَاقِبَةً بِتَعَاقُبِ اْلأَيَّــامِ وَاللَّيَالِى
قد تم ورد يوم الأحد – ويليه ورد يوم الإثنين
0 Response to "SHOLAWAT DALAIL KHOIROT 08 WIRID HARI AHAD"
Posting Komentar