SHOFWATUS SHOLAWAT BAGIAN VII
WIRID HARI SELASA
Kitab
Shofwatus Sholawat yang artinya Jernihnya bacaan Sholawat kepada tuan kami Nabi
Muhammad ﷺ. Karya Syaikh Muhammad Habib
Syaddad bin Umar Baumar yang menerangkan tentang wirid Bacaan Sholawat harian dan
keutamaannya.
Dengan menyebut Nama Allah yang
Maha Pengasih lagi Maha Penyayang
Segala
puji bagi Allah yang telah menjadikan bacaan sholawat dan salam kepada
Kekasih-Nya, yakni junjungan kami Nabi Muhammad ﷺ. Nabi yang dijuluki “Zainus Shifat min afdholil
qorobat” : Sebaik-baik perhiasan diantara utamanya orang-orang yang bertaqarub,
pemilik nama yang dianugerahi. Nabi yang paling tinggi derajatnya, pintunya
keterbukaan dan kuncinya pertemuaan. Pemilik keberkahan yang diloberkan, cahaya
yang menyinari secara menyeluruh, pemilik cahaya keagunagn, magnetnya
keindahan.
بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ ﴿١﴾ اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ
الْعَالَـمِيْنَ ﴿٢﴾ اَلرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ
يَوْمِ الدِّيْنِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ
نَسْتَعِيْنُ ﴿٥﴾ إِهْدِنَا الصِّرَاطَ
الْـمُسْتَقِيْمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْـهِمْ غَيْرِ
الْـمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّآلِيْنَ ﴿٧﴾
اللهُ
لَا إلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ, لَاتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ,
لَهُ مَا فِى السَّمٰوٰاتِ وَمَا فِى اْلأَرْضِ, مَنْ ذَا الَّذِى يَشْفَعُ
عِنْدَهُ إِلَّآ بِــإِذْنِهِ, يَعْلَمُ مَا بَــيْنَ أَيْدِيْـهِمْ وَمَا
خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَيْئٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَآءَ, وَسِعَ
كُرْسِيُّهُ السَّمٰوٰاتِ وَاْلأَرْضَ وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ
الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ
لَقَدْ
جَآءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْـهِمَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ
عَلَيْكُمْ بِالْـمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا
فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّـلْتُ وَهُوَ رَبُّ
اْلعَرْشِ الْعَظِيْمِ إِنَّ اللهَ وَمَلَائِـكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى
النَّبِيِّ. يٰاأَيُّـهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا
تَسْلِيْمًا
﴿1﴾ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ لَـمْحَةٍ وَنَفَسٍ
بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لَكَ
﴿2﴾ صَلَّى اللهُ عَلَى
مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ
﴿3﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ
اْلأُمِّيِّ الْحَبِيْبِ الْعَالِى الْقَدْرِ الْعَظِيْمِ الْجَاهِ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
﴿4﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ التَّاجِ
وَالْـمِعْرَاجِ وَالْبُرَاقِ وَالْعَلَمِ دَافِعَ الْبَلَاءِ وَالْوَبَاءِ وَالْـمَرَضِ
وَاْلأَلَمِ, جِسْمُهُ مُعَطَّرٌ مُنَوَّرٌ, مَنِ اسْمُهُ مَكْتُوْبٌ مَرْفُوْعٌ مَوْضُوْعٌ
عَلَى اللَّوْحِ وَالْقَلَم, شمْسُ الضُّحَى بَدْرُ الدُّجَى نُوْرُ الْهُدَى مِصْبَاحُ
الظَّلْمِ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ وَشَفِيْعُ الثَّقَلَيْنِ أَبِى الْقَاسِمِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ سَيِّدُ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ نَبِيُّ الْحَرَمَيْنِ
مَحْبُوْبٌ عِنْدَ رَبِّ الْـمَشْرِقَيْنِ وَالْـمَغْربَيْنِ, يَااَيُّـهَا الْـمُشْتَقُوْنَ
لِنُوْرِ جَمَالِهِ صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا
﴿5﴾ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ. اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا
مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ اْلأَصْلِ النُّوْرَانِيَّةِ وَلَـمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ
وَأَفْضَلِ الْخَلِيْقَةِ اْلإِنْسَانِيَّةِ وَأَشْرَفِ الصُّوْرَةِ الْجِسْمَانِيَّةِ
وَمَعْدِنِ اْلأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ وَخَزَائِنِ الْعُلُوْمِ اْلإِصْطِفَائِيَّةِ
صَاحِبِ الْقَبْضَةِ اْلإِلٰهِيَّةِ وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ
مَنِ انْدَرَجَ النَّبِيُّوْنَ تَحْتَ لِوَائِهِ فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ وَصَلِّ
وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ
وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ إِلَى يَوْمٍ تُبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا
كَثِيْرًا وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَـمِيْنَ
﴿6﴾ اَللّٰهُمَّ مَنْ مِنْهُ
انْشَقَّتْ اْلأَسْرَارُ وَانْفَلَقَتِ اْلأَنْوَارُ وَفِيْهِ ارْتَقَتِ الْحَقَائشقُ
وَتَنَزَّلَتْ عُلُوْمُ آدَمَ فَأَعْجَزَ الْخَلَائِقُ وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُوْمُ
فَلَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلَا لَاحِقٌ فَرِيَاضُ الْـمَلَـكُوْتِ بِزَهْرِ
جَمَالِهِ مُوْنِقَةُ وَحِيَاضُ الْجَبَرُوْتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِهِ مُتَدَفَّقَةٌ
وَلَا شَيْئٌ إِلَّا هُوَ بِهِ مَنُوْطٌ إِذْ لَوْلَا الْوَاسِطَةَ لَذَهَبَ كَمَا
قِيْلَ الْـمَوْسُوْطُ صَلَاةً تَلِيْقُ مِنْكَ إِلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ
اَللَّهُمَّ إنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُّ عَلَيْكَ وَحِجَابُكَ
اْلأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ. اَللَّهُمَّ أَلْحِقْنِى بِحَسْبِهِ
وَعَرِّفْنِى إِيَّاهُ مَعْرِفَةً أَسْلَمُ مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ وَأَكْرَعُ بِهَا
مِنْ مَوَارِدِ الْفَضْلِ وَاحْمِلْنِى عَلَى سَبِيْلِهِ إِلَى حَضْرَتِكَ حَمْلًا
مَحْفُوْفًا بِنُصْرَتِكَ وَاقْذِفْ بِى عَلَى الْبَاطِلِ فَأَدْمَغُهُ وَزُجَّ
بِى بِحَارِ اْلأَحَدِيَّةِ وَانْشِلْنِى مِنْ أَوْحَالِ التَّوْحِيْدِ
وَأَغْرِقْنِى فِى عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لَا أَرَى وَلَا أَسْمَعَ
وَلَا أَجِدَ وَلَا أَحُسَّ إِلَّا بِهَا, وَاجْعَلِ الْحِجَابَ اْلأَعْظَمَ
حَيَاةَ رُوْحِى وَرُوْحَهُ وَسِرَّ حَقِيْقَتِى حَقِيْقَتَهُ جاَمِعُ عَوَالِمِى
بِتَحْقِيْقِ الْحَقِّ اْلأَوَّلِ, يَاأَوَّلُ يَاآخِرُ سَمِعْتَ بِهِ نِدَآءَ
عَبْدِكَ زَكَرِيَّا وَانْصُرْنِى بِكَ لَكَ, وَأَيِّدْنِى بِكَ لَكَ. وَاجْمَعْ
بَيْنِى وَبَيْنَكَ وَحُلْ بَيْنِى وَبَيْنَ غَيْرِكَ (3×)
اللهُ اللهُ اللهُ إِنَّ الَّذِىْ فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
لَرَآدُّ إِلَى مَعَادٍ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّءْ لَنَا
مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى
النَّبِيِّ, يٰاأَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا
تَسْلِيْمًا صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ وَتَحِيَّاتُهُ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوِتْر, وَعَدَدَ كَلِمَاتِ
رَبِّنَا التَّآمَّاتِ الْـمُبَارَكَاتِ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ اْلعِزَّةِ
عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ
اْلعَالَـمِيْنَ
﴿7﴾ اَللّٰهُمَّ إنِّى أسْئَلُكَ
بِنُوْرِ وَجْهِ اللهِ الْعَظِيْمِ, الَّذِى مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِ اللهِ اْلعَظِيْمِ
وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ اللهِ الْعَظِيْمِ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلَانَا مُحَمَّدٍ
ذِى اْلقَدْرِ الْعَظِيْمِ وَعَلَى آلِ نَبِيِّ اللهِ الْعَظِيْمِ بِقَدْرِ عَظَمَةِ
ذَاتِ اللهِ الْعَظِيْمِ فِى كُلِّ لَـمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا فِى عِلْمِ اللهِ
الْعَظِيْمِ, صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْعَظِيْمِ, تَعْظِيْمًا لِحَقِّكَ
يَامَوْلَانَا يَامُحَمَّدُ يَاذَا الْخُلُقِ الْعَظِيْمِ, وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى
آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ, وَاجْمَعْ بَيْنِى وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوْحِ
وَالنَّفْسِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا يَقَظَةً وَمَنَامًا وَاجْعَلْهُ يَارَبِّ
رُوْحًا لِذَاتِى مِنْ جَمِيْعِ الْوُجُوْهِ فِى الدُّنْيَا قَبْلَ اْلآخِرَةِ
يَاعَظِيْمُ
﴿8﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِفْتَاحِ الْـمَعَارِفِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ عَدَدَ
حَسَنَاتِ كُلِّ عَارِفٍ وَغَارِفٍ
﴿9﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طَوْرِ التَّجَلَّى وَنُوْرِ الْجُزْئِيِّ وَالْكُلِّيِّ
صَلَاةً دَائِمَةً تَمُنُّ بِهَا عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالْفَضْلِ وَتُنَوِّرُ
بِهَا عَقْلِى وَتَكْتُبُنَا فِى دِيْوَانِ رِجَالِ اللهِ وَتَجْمَعُنَا بِسَيِّدِنَا
رَسُوْلِ اللهِ حِسَّا وَمَعْنًى وَدَائِمًا مَعَنًا, وَاكْتُبْ لَنَا الْفَوْزَ
بِالزِّيَادَةِ وَالْحُسْنَى وَاعْطِ كُلًّا مَا تَمَنَّى, وَلِلْخَيْرِ
فَوَفِقْنَا وَعَلَى طَاعَتِكَ فَأَعِنَّا وَمِنْ بَابِكَ فَلَا تَطْرُدْنَا وَفِى
جَنَّتِكَ فَأَدْخِلْنَا وَمَعَ رَسُوْلِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاجْمَعْنَا. يَااللهُ يَااللهُ يَااللهُ يَااللهُ وَالْحمْدُ
للهِ رَبِّ اْلعَالَـمِيْنَ . وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ
أَزْكَى
صَلَاةٍ وَأَتَمَّ سَلَامٍ عَلَيْكَ يَاسَيِّدِنَا يَارَسُوْلَ اللهِ بِقَدْرِ عَظَمَةِ
ذَاتِ اللهِ وَعَلَى آلِكَ وَأَصْحَابِكَ وَذُرِّيَّتِكَ وَأَحْبَابِكَ أَجْمَعِيْنَ.
وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِيْنَ
وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِيْنَ.
0 Response to "SHOFWATU SHOLAWAT 07 HARI SELASA"
Posting Komentar