HIZIB YASIN 06 WIRID HARI JUM'AT

WIRID HIZIB 06 YASIIN HARI JUM’AT

Wirid Hizib Yasin ini dibagi menjadi 7 (tujuh) bagian dimana setiap harinya membaca satu hizib dari 7 hizib yasin ini tentunya cara membacanya sesuai hari itu juga. Untuk memulai wirid hizib yasin dimulai dengan hari Ahad dan seterusnya sampai hari sabtu itu berarti baru dapat mengkhatamkan surat Yasin.

Semoga Allah menganugerahkan kita ilmu yang bermanfaat dan mengantarkan serta membimbing kita di jalan yang lurus. Amin.

إِلٰى حَضْرَةِ النِّـبِيِّ الْـمُصْطَفٰى سَيِّـدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِــيْنَ. ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ اْلأنْــبِــيَآءِ وَاْلأوْلِــيَآءِ خُصُوْصًا إِلَى حَضْرَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجَيْلَانِى سُوْنَانْ كَالِى جَاڮَا شَيْخِ جَاڠْكُوڠْ لَانْدُوهْ وَإلَى حَضْرَةِ الشَّيْخِ مُـــحْيِ الدِّيْنِ إبْنُ الْعَرَبِـــيِّى قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُمْ وَنَوَّرَ ضَرِيْحَهُمْ وَيُعْلِى دَرَجَاتِـهِمْ شَيْئٌ للهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةِ : ...

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

﴿وَأَنِ اعْبُدُوْنِى, هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِــيْمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْـكُمْ جِبِلًّا كَــثِــيْرًا, أَفَلَمْ تَــكُوْنُوْا تَعْـقِلُوْنَ (62) هٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِىْ كُـنْتُمْ تُوْعَدُوْنَ (63) إصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَـــكْفُرُوْنَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلٰى أَفْوَاهِهِمْ وَتُــكَــلِّمُنَا أَيْدِيْـهِمْ وَتَــشْهَدُ أَرْجُلِهِمْ بِمَا كَانُوْا يَــكْسِبُوْنَ (65) وَلَوْنَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلٰى أَعْيُوْنِـهِمْ فَاسْتَبَقُوْا الصِّرَاطَ فَأَنَّـا يُـبْصِرُوْنَ (66) وَلَوْ نَشَآءُ لَـمَسَخْنَاهُمْ عَلٰى مَكَـانٰــتِـهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوْا مُضِيًّا وَّلا يَرْجِعُوْنَ (67) وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَــكِّسْهُ فِى اْلخَلْقِ, أفَلا تَعْقِلُوْنَ (68) وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَــنْبَغِى لَهُ, إنْ هُوَ إلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِـــيْنٌ (69)﴾

أَقْسَمْتُ عَلَيْكُمْ بِحَوْلِ اللهِ وَقُوَّتِـهِ وَعَوْنِـهِ وَعَزَمْتُ عَلَيْكُمْ سَامِعًا يَامَعْشَرَ اْلأرْوَاحِ مِنَ الرُّوْحَانِــيَّـةِ وَاْلأرْضِيَّةِ بِعِزِّ عِزِّ اللهِ وَبِنُوْرِ وَجْهِ اللهِ وَبِحَقِّ أسْمَآءِ اللهِ أجِبْ يَاعَنْيَائِيْلُ الْـمَلِكَ الْـمُوَكَّـلِ بِــيَوْمِ الْجُمْعَةِ أنْتَ وَجُنُوْدُكَ وَخُدَّامُكَ وَأَعْوَانُكَ مِنَ الرُّوْحَانِـــيَّـةِ اْلأرْضِيَّـةِ, أَجِبْ يَا أَبْــيَضَ اْلأَكْبَرِ سَيِّـدُ الْجَآنِّ وَحَاكِمِهِمْ وَخَادِمُ يَوْمِ الْجُمْعَةِ وَالزُّهْرَةِ سَمِيْعًا مُطِـيْعًا بِحَقِّ مَلِكِ الْغَالِبِ عَلَيْكُمْ أَمْرُهُ شَتْــثَخْيَائِــيْلُ. بِحَقِّ لِجَهْططَيْلُ إِلَيْهِ يُصَوِّرُكُمْ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ يَرْفُعُهُ, وَبِحَقِّ عَنْـيَائِــيْلُ سَخِّرْ لِى قُلُوْبَ جَمِيْعَ الْـمَخْلُوْقَاتِ الرُّوْحَانِــيَّـةِ مِنَ الْعُلُوِيَّـاتِ وَالسُّفْلِيَّـاتِ وَمِنْ بَنِى آدَمَ وَبَنَاتِ حَوَّاءَ بِرَحْمَتِـكَ يَاسَامِعَ الدُّعَاءِ,

سُبْحَانَ الْـمُفَرَّجِ عَنْ كُلِّ مَحْزُوْنٍ, سُبْحَانَ الْـمُنَفَّسِ عَنْ كُلِّ مَدْيُوْنٍ, سُبْحَانَ الْـمُخَلَّصِ عَنْ كُلِّ مَسْجُوْنٍ سُبْحَانَ الْعَالِمِ عَنْ كُلِّ مَسْكُوْنٍ, سُبْحَانَ الْـمُجْرِىَ الْـمَاءَ فِى الْبِحَارِ وَالْعُيُوْنِ, سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ خَزَائِــنَهُ بَــيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ سُبْحَانَ الَّذِىْ إذَا قَضَى أمْرًا فَإِنَّمَا يَقُوْلُ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ, فَسُبْحَانَ الَّذِىْ بِــيَدِهِ مَلَــكُوْتِ كُلِّ شَيْئٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ. يَاوَدُوْدُ يَامُحَمَّدُ يَارَؤُوْفُ يَارَحِيْمُ يَاعَلِيُّ يَاعَظِيْمُ يَادَائِمُ يَاقَدِيْمُ يَافَرْدُ يَاوِتْرُ يَاأحَدُ يَاسَنَدُ يَاصَمَدُ يَامَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَـكُنْ لَهُ كُـفُوًا أَحَدٌ, يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ يَاذَااْلجَلَالِ وَاْلإكْرَامِ.

أَسْأَلُكَ يَاإلٰهَ اْلأوَّلِـــيْنَ وَاْلآخِرِيْنَ يَاهَادِيَ الْـمُضَلِّــيْنَ يَاأرْحَمَ الْـمُذْنِبِـــيْنَ يَادَلِــيْلَ الْـمُتَــحَيِّرِيْــنَ يَامُقِــيْلَ عَـــثَرَةِ الْعَاثِــرِيْنَ يَاغِيَاثَ الْـمُسْتَغِــيْــثِـــيْنَ, يَاحَبِــيْبَ الْفُقَرَاءِ يِاآنِــيْسَ الْغَرَّاءِ يَاعَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَاقَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَارَافِعَ الدَّرَجَاتِ يَامُجِــيْبَ الدَّعَوَاتِ يَادَافِعَ الْبَلَيَاتِ يَارَافِعَ السَّيِّــئَاتِ يَاوَالِــيَ اْلحَسَنَاتِ يَاخَيْرَ النَّاصِرِيْنَ يَانَاصِرَ الْـمَسَاكِـــيْنَ يَامُجِــيْبَ السَّائِــلِــيْنَ يَاأرْحَمَ الرَّاحِمِــيْنَ أنْ تَرْحَمَ عَبْدِكَ ذَا الْخَطْرِ الْعَظِيْمِ وَالْـمُسْلِمِــيْنَ كُـلِّهِمْ أجْمَعِــيْنَ. وَأنْ تَجْعَلَنِى مِنَ الْأحْيَاءِ الْـمَرْزُوْقِـــيْنَ الَّذِيْنَ أنْعَمْتَ عَلَيْـهِمْ مِنَ النَّبِيَّــــيْنَ وَالصِّدِّيْــقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِـيْنَ آمِــيْنَ يَارَبَّ الْعَالَـمِــيْنَ.

بِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ يٰسٓ. وَالْقُرْآنِ الْحَكِيْمِ, وَبِحَقِّ كَلَامِكَ الْـمَنْعُوْتِ بِالسَّبْعِ الْـمَثَانِى وَالْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ, صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْـهِمْ يَاالله يَاحِكِيْمُ يَاعَلِيْمُ أَجِبْ يَاعَنْيَائِيْلُ بِحَقِّ اللهِ الْحَكِيْمِ الْعَلِيْمِ وَبِحَقِّ الْـمَلِكِ الْغَالِبِ عَلَيْكُمْ أمْرَهُ سَتَــثْـخَيَائِـيْلُ الْـمَلِكُ الْـمُوَكَّلُ بِالْقَوَائِمِ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ. سَخِّرْ لِى قُلُوْبَ الْـمَخْلُوْقَاتِ الرُّوْحَانِيَّاتِ مِنَ الْعُلُوِّيَّـاتِ وَالسُّفْلِيَّـاتِ سَمِيْعًا مُطِيْعًا بِحَقِّ صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْـهِمْ, وَبِحُرْمَةِ مَعَاشِرَ الرُّوْحَانِيِّـــيْنَ الْـمَسْخُوْرِيْنَ بِفَاتِحَةٍ وَيٰسٓ سِخِّرْلِى قُلُوْبَ الْـمَخْلُوْقِــيْنَ أَجْمَعِــيْنَ وَقَلْبِ مَنْ يُـرِيْدُنِى بِسُوْءٍ يَارَبَّ الْعَالَـمِـيْنَ.

وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِحُرْمَةِ اَسْمَآئِكَ الْحُسْنٰى الْـمُعَظَّمَةِ الْـمُكَرَّمَةِ الْـمُطَهَّرَةِ الْـمُقَدَّسَةِ الْـمُنَوَّرَةِ الْـمُقَدَّمِ الْـمُؤَخَّرِ اْلأَوَّلِ اْلآخِرِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الْوَالِى الْـمُتَعَالِى الْــبَرِّ التَّــوَّابِ الْـمُنْـتَــقِمِ الْعَفْوِ الرَّؤُوْفِ مَالِكُ الْـمُلْكِ أنْ تُسَخِّرْلِى رِزْقِى وَتَـهَوَّنَ عَلَيَّ كُـلَّ عَسِيْرٍ, وَأنْ تُسَخِّرَلىِ رُوْحَانِــيَّةِ هَذِهِ السُّوْرَةِ الشَّرِيْفَةِ حَتَّى تَصْرِفَ بِـهَا فِى طَلَبِ الرِّزْقِ الَّتِىْ حَيْثُ كُـنْتُ وَفِى عَطْفِ الْقُلُوْبِ إِلَــيَّ وَفِى دَفْعِ الْـمَضَآرِ عَنِّى يَاحَفِيْظُ.

وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ مِنْ تَصْرِفِكَ الْقَدِيْمِ أنْ تُغْلِقَ عَنِّى ألْسِنَةَ الْخَلَائِـقِ أجْمَعِــيْنَ وَأنْ تَخْطَفَ عَنِّى أَبْصَارَ الظَّالِـمِيْنَ وَالْحَاسِدِيْنَ الْـمُرِيْدِيْنَ بِى السُّوْءِ وَأَنْ تَصْرِفَ قُلُوْبَـهُمْ عَنْ شَرِّ مَا يُضْمَرُوْنَ لِىْ إِلَى خَيْرٍ مَا لَا يَمْلِـكُهُ غَــيْرُكَ يَاأرْحَمَ الرَّاحِمِــيْنَ. ﴿وَأُفَوِّضُ أمْرِىْ إلَى اللهِ إنَّ اللهَ بَصِيْرٌ بِالْعِبَادِ﴾ أَللّٰهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَمِـنْكَ اْلإِجَابَةُ وَمِنِّى السَّؤَالُ وَمِنْكَ النَّوَالُ, اَللّٰهُمَّ إنِّى عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدُكَ وَابْنُ أُمَّــتُكَ نَاصِيَتِى بِــيَدِكَ مَاضٍ فِـــيَّى حُكْمُكَ عَدْلٌ فِـــيَّى قَضَاؤُكَ.

وَأَسْأَلُكَ اَللّٰهُمَّ بِكُلِّ اسْمٍ هُو لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِى كِـتابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ إِسْتَــأْثَــرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ, أَنْ تُصَلِّــيَّ عَلَى نَبِــيِّكَ وَحَبِــيْبِك مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ, وَأنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِــيْعَ قَلْبِى وَنَوَّرَ صَدْرِىْ وَجَلَآءَ هِمّــتِى وَغَمِّىْ وَأَنْ تَرْزُقَنِىْ بِمَغْفِرَتِكَ وَرِضْوَانِكَ.

اَللّٰهُمّ لَا تُشْمِتْ بِىْ عَدُوِّىْ, وَلَاتَسُؤْنِى صِدِيْقِى وَلَا تَجْعَلْ مُصِيْبَتِى فِى دِيْنِى, وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّى وَغَمِّى, وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيىَّ مَنْ لَا يَرْحَمْنِى, أَللّٰهُمَّ يَسِّرْ لَنَا أُمُوْرَنَا مَعَ الْـكَرَامَةِ وَالرَّاحَةِ فِى قُلُوْبِنَا وَأَبْدَانِنَا وَالسَّلَامَةَ وَالْعَافِيَةَ فِى دِيْنِـنَا,  وَكُنْ لَنَا صَاحِبًا فِى حَضِرِنَا وَسَفَرِنَا وَخَلِيْفَةً فِى أَهْلِنَا, وَاطْمِسْ عَلَى وُجُوْهِ أعْدَائِنَا مِنْ غَيْرِ أَنْفُسِنَا وَامْسَخْهُمْ عَلَى مَكَانَــتِـهِمْ فَلَا يَسْتَطِيْعُوْنَ الْـمُضِيْئَ وَلَا الْـمَجِيْئَ عَلَيْنَا,

اَللّٰهُمَّ إنِّى أَسْاَلُكَ الْحَمْدَ لَا إلٰهَ إلَّا أنْتَ الْحَنَّانَ الْـمَنَّانَ بَدِيْعَ السَّمٰوٰاتِ وَاْلأرْضِ ذُواالْجَلَالِ وَاْلإكْرَامِ. عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْـكَبِــيْرِ الْـمُتَعَالِ, وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ الَّذِىْ قَهَّرْتَ بِهِ فِرْعَوْنَ لِـمُوْسٰى عَلَيْهِ السَّلَامُ, وَنَمْرُوْدَ لِإِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ, وَعَادًا لِهُوْدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ, وَثَمُوْدَ لِصَالِحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِى يَذِلُّ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَآءُ وَالْـمُلُوْكُ الْجَبَّارُوْنَ السِّبَاعَ وَالْهَوَامَ وَكُـلُّ شَيْئٍ خَلَقْتَهُ يَاقَاهِرُ يَاقَهَّارُ يَاجَابِرُ يَاجَبَّارُ يَاكَبِـــيْرُ يَاأَكْبَرُ يَاعَظِيْمُ يَاأعْظَمُ يَاعَزِيْزُ يَاأَعَزُّ يَاقَادِرُ يَاقَدِيْرُ يَاقَوِيُّ يَامَــتِـــيْنُ إكْـشِفْ غَمِّى وَذَلِّلْ عَدُوِّ كَمَا ذَلَّلْتَ أَعْدَآءَ اْلأنْــبِـيَآءِ, وَيَاقَابِضُ أَنْتَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِكَ وَيَاقَادِرُ ذُو الْبَطْشِ الشَّدِيْدِ الَّذِى لَا يُطَاقُ انْتِــقَامُهُ, إسْتَجِبْ دَعْوَتِى وَاكْفِنِى عَدُوِّى هَذَا بِقَهْرِكَ وَبِمَا شِئْتَ بِــتَـدْمِــيْرِهِمْ تَــدْمِــيْرًا.

اَللّٰهُمَّ ادْفَعْ عَنِّى شَرَّ اْلأعْدَآءَ وَفَرِّقْ جَمْعَهُمْ وَخَرِّبْ بُــنْيَانَـهُمْ وَوَادِدْهُمْ وَشَتِّتْ شَمْلَهُمْ وَاجْعَلْ بَــيْـنَـهُمْ قَبْرًا وَخُذْهُمْ أَخْذَ عَزِيْزٍ مُقْتَدِرٍ, اَللّٰهُمَّ فَرِّقْهُمْ تَفْرِيْقًا وَمَزِّقْهُمْ تَمْزِيْقًا, وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيْرًا بِحُرْمَــتِكَ وَبِحُرْمَةِ عِزَّتِكَ يَاعَزِيْزُ وَجَبَرُوْتِكَ يَاجَبَّارُ, يَامَنْ لَهُ الْعِزَّةُ وَالْجَبَرُوْتِ يَامَنْ لَهُ الْـمُلْكُ وَالْـمَلَــكُوْتُ يَامَنْ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوْتُ أَبَدًا. بِحَقِّ يَوْمِ الْجُمْعَةِ وَمَتَاعَتِـهَا إِقْضِ حَاجَتِى بِلَا رَآدٍ وَلَا تَعَبْ. بِسِرِّ نُزُوْلِ ﴿ تَبَّــتْ يَدَا أَبِى لَهَبٍ وَّتَبَّ﴾ ﴿أَلَـمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيْلِ﴾ يَارَبِّ يَاوَدُوْدُ يَاذَاالْعَرْشِ الْـمَجِيْدِ. يَافَعَّالٌ لِـَما يُرِيْدُ. أَسْأَلُكَ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِى مَلَأْتَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ, وَأَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِى قَدَّرْتَ بِـهَا عَلَى خَلْقِكَ, وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَيْئٍ لَا إلٰهَ إلَّا أنْتَ يَامُغِيْثَ أَغِثْنِى بِالْـكِفَايَةِ فِى جَمِيْعِ أُمُوْرِىْ بِرَحْمَتِكَ مِنْ رَحْمَتِكَ وَكَرَمِكَ مِنْ كَرَمِكَ, أَللّٰهُمَّ سَكِّنْ هَيْبَةً صَدَمَةً قَهْرَمَانِ الْجَبَرُوْتِ بِاللَّطِيْفِ النَّازِلِ اْلوَارِدَةِ مِنْ فَيْضَانِ الْـمَلَــكُوْتِ حَتَّى نَتَـــثَبِّتُ بِأَذْيَالِ لُطْفِكَ وَنَعْتَصِمُ بِكَ عَنْ إنْزَالِ قَهْرِكَ يَاذَاالْقُوَّةِ اْلكَامِلَةِ وَالْقُدْرَةِ الشَّامِلَةِ وَالرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ يَاذَاالْجَلَالِ وَاْلإكْرَامِ. يَااللهُ يَااللهُ يَااللهُ يَاوَلِــيُّ الْوِلَآءِ وَيَاكَاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلَآءِ إصْرِفْ عَنَّا اْلقَحْطَ وَالزِّلْزَلَةَ وَالطَّاعُوْنَ وَالْبَلَاءَ بِحَقِّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَحَوَّآءَ. وَبِحَقِّ نُوْرِ مُحَمَّدٍ الْـمُصْطَفٰى عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلٰواتِ وَالدُّعَاءِ وَعَلَى آلِهِ اْلإقْــتِـدَآءِ وَأَبِى بَكْرِ الرِّضَا وَعُمَرَ ذِى الْبَـهَآءِ وَعُثْمَانَ ذِى الْحَيَاءِ وَعَلِيِّ الْـمُرْتَضٰى وَحَسَنِ الرِّضَا وَحُسَيْنِ الشَّهِيْدِ بِكَرْبَلَاءَ رَضِيَ اللهُ تَعَالٰى عَنْـهُمَا وَعَنْـهُمْ وَعَنْ أَوْلَادِهِمْ اْلأَشْرَفِ, يَاخَفِيُّ اْلأَلْطَافِ نَجِّنَا مِمَّا نَخَافُ, فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِــيْنَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِى حَلَالًا وَلَا تُعَاقِبْنِى عَلَيْهِ وَقَنِّعْنِى وَأَصْحَابِى بِمَا رَزَقْــتَنِى وَاسْتَعْمِلْنَا بِهِ وَتَقَبَّلْهُ مِنَّا. رَبَّنا آتِـــنَا فىِ الدُّنْـيَا حَسَنَةً وَفِى اْلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَعَذَابِ اْلقَبْرِ وَالْفَقْرِ وَسَوَاءِ الْحِسَابِ.

وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم