HIZIB YASIN 05 WIRID HARI KAMIS

WIRID HIZIB YASIIN HARI KAMIS

Wirid Hizib Yasin ini dibagi menjadi 7 (tujuh) bagian dimana setiap harinya membaca satu hizib dari 7 hizib yasin ini tentunya cara membacanya sesuai hari itu juga. Untuk memulai wirid hizib yasin dimulai dengan hari Ahad dan seterusnya sampai hari sabtu itu berarti baru dapat mengkhatamkan surat Yasin.

Semoga Allah menganugerahkan kita ilmu yang bermanfaat dan mengantarkan serta membimbing kita di jalan yang lurus. Amin.

إِلٰى حَضْرَةِ النِّـبِيِّ الْـمُصْطَفٰى سَيِّـدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِــيْنَ. ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ اْلأنْــبِــيَآءِ وَاْلأوْلِــيَآءِ خُصُوْصًا إِلَى حَضْرَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجَيْلَانِى سُوْنَانْ كَالِى جَاڮَا شَيْخِ جَاڠْكُوڠْ لَانْدُوهْ وَإلَى حَضْرَةِ الشَّيْخِ مُـــحْيِ الدِّيْنِ إبْنُ الْعَرَبِـــيِّى قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُمْ وَنَوَّرَ ضَرِيْحَهُمْ وَيُعْلِى دَرَجَاتِـهِمْ شَيْئٌ للهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةِ : ...

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

﴿وَيَقُوْلُوْنَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إنْ كُـنْتُمْ صَادِقِــيْنَ (48) مَا يَنْظُرُوْنَ إلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُوْنَ (49) فَلَا يَسْتَطِيْعُوْنَ تَوْصِيَةً وَلَا إلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُوْنَ (50) وَنُفِخَ فِى الصُّوْرِ فَإِذَا هُمء مِنَ اْلأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّـهِمْ يَنْسِلُوْنَ (51) قاَلُوْا يٰاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا, هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمٰنُ وَصَدَقَ الْـمُرْسَلُوْنَ (52) إنْ كَانَتْ إلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَاهُمْ جَمِيْعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُوْنَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إلَّا مَا كُـنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ (54) إنَّ أصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِى شُغُلٍ فَاكِهُوْنَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِى ظِلَالٍ عَلَى اْلأرَآئِــكِ مُــتَّــكِــؤُوْنَ (56) لَهُمْ فِيْـهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُوْنَ (57) سَلَامٌ قوْلًا مِنْ رَبٍّ رَّحِيْمٍ (58) ﴾

أَعْزَمُ عَلَيْكُمْ أَيُّــهَا اْلأرْوَاحُ الرُّوْحَانِــيَّةُ وَاْلأشْبَاحُ الْـمَلَــكُـوْتِــيَّـةِ وَاْلأشْخَاصِ الْعُلُوِيَّةِ وَالْـمَلَائِــكَةِ النُّوْرَنِّــيَّةِ بِعِزِّ مَنْ تَجَلَّى لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّـا, وَخَرَّ مُوْسٰى صَعِقًا. أَجِيْــبُوْنِى وَأَنْتَ يَا سَيْسَيَائِلُ الْـمَلَكُ اْلأخْضَرُ بِعِزِّ هَذِهِ اْلأسْمَآءِ عَلَيْكَ وَطَاعَتِـهَا لَدَيْكَ بِــإِجَابَةِ قَضَاءِ حَاجَتِى, ﴿سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَّحِيْمٍ﴾ وَبِعِزَّةِ الْوَاحِدِ اْلأحَدِ وَبِعِزَّةِ جَبْرَائِــيْلَ وَمِيْكَائِــيْلَ وَإسْرَافِــيْلَ وَعِزْرَائِــيْلَ عَلَيْـهِمُ السَّلَامُ, وَبِعِزَّةِ مَلَائِــكَةِ الْحَآفِّــيْنَ فِى حَوْلِ الْعَرْشِ وَبِعِزَّةِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ, وَبِعِزَّةِ الْجَلِيْلِ اللَّطِيْفِ الْعَظِيْمِ الدَّائِمِ السُّلْطَانِ الْـمَلِكِ الدَّيَّانِ الْــكَبِـــيْرِ الْـمُتَعَالِى عَظِيْمِ الشَّأْنِ وَيَا أَيُّـهَا الْـمَلَائِــكَةُ اْلعِظَامِ الْكِرَامِ وَالْـمَلَائِكَةِ الرَّحْمَةِ وَالْـمَلَائِكَة الْعَذَابِ وَالْـمَلَائِكَةِ الْحُجْبِ وَيَا حَامِلَةَ الْعَرْشِ وَيَا مَلَائِكَةِ السَمٰوٰاتِ أَجِيْبُوْنِى وَأَعِيْنُوْنِى بِقَضَآءِ حَوَائِــجِى وَأَنْتَ يَبْطَطَرُنْ الْـمَلِكُ بِحَقِّ سَيْسَائِلُ الْـمَلِكُ الْغَالِبُ  عَلَيْكُمْ أَمْرَهُ وَبِعِزَّةِ مَنْ لَهُ مَا فِى السَّمٰوٰاتِ وَمَا فِى اْلأرْضِ  وَمَا بَــيْنَـهُـمَا وَمَا تَحْتَ الــثَّرَى. ﴿وَإنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَ وَأَخْفٰى, اللهُ لَا إلٰهَ إلَّا هُوَ لَهُ اْلأسْمَآءُ الْحُسْنٰى وَعَلَى الْعَرْشِ اسْتَوٰى﴾

وَبِحَقِ ﴿سَلَامٌ عَلَيْكُمْ, كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ, سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ, سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُــنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ. سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوْهَا خَالِدِيْنَ﴾ اَللّٰهُمَّ يَاسَلّامُ أنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ يَعُوْدُ السَّلَامُ فَحَيِّــنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ دَارَ السَّلَامِ سَلِّمْنا بِسِرِّكَ يَاسَلَامٌ بَـــيْنَ رَبِّ رَّحِيْمٍ. يَارَبِّ يَارَحْمٰنُ مِنَ الشُّكْرِ كُـلِّهِ يَسِرُّ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَاعَزِيْزُ يَارَحِيْمُ يَاعَلِيْمُ يَاعَلَّامُ تَبَارَكْتَ رَبَّـنَا وَتَعَالَيْتَ لَكَ الْحَمْدُ ذَااْلجَلَالِ وَاْلإكْرَامِ.

اَللّٰهُمَّ إنِّى أَسْأَلُكَ اْلأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيْدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُوْدِ مَعَ الْـمُقَرَّبِــيْنَ الشُّهُوْدَ وَالرُّكُوْعَ السُّجُوْدَ الْـمُوَفِّــيْنَ بِالْعُهُوْدِ إنَّـكَ رَحِيْمٌ وَدُوْدٌ أَنْتَ تَـفْعَلُ مَا تُرِيْدُ, سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ.  لَا إلٰهَ إلَّا أنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِـمِــيْنَ.  ﴿اللهُ لَا إلٰهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ. لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌّ وَلَا نَوْمٌ. لَهُ مَا فِى السَّمٰوٰاتِ وَمَا فِى اْلأرْضِ مَنْ ذَا الَّذِىْ يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلَّا بِـإِذْنِهِ. يَعْلَمُ مَا بَــيْنَ أَيْدِيْـهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَيْئٍ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا شَآءَ. وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰوٰاتِ وَاْلاَرْضَ وَلَا يَؤُوْدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ﴾

أَللّٰهُمَّ إنِّى أَسْأَلُكَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ فَرْدٌ حَــيٌّ حَكَمٌ عَدْلٌ قُدُّوْسٌ عَنَتِ الْوُجُوْهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّوْمِ الَّذِىْ ﴿ لَا إلٰهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ. لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌّ وَلَا نَوْمٌ ﴾  الَّذِىْ مَلَأَتْ عَظَمَتُهُ السَّمٰوٰاتُ وَاْلأَرْضِ. وَأَسْأَلُكَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ الَّذِى لَا إلٰهَ إلَّا هُوَ عَنَتِ الْوُجُوْهُ مِنْ هَيْبَـتِكَ وَخَشَعَتْ لَهُ اْلأبْصَارُ مِنْ عَظَمَتِكَ وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوْبُ مِنْ خَشْيَتِكَ. أَنْ تُصَلِّيَ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَعَلٰى مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُعْطِيْنِى حَاجَتِى وَمُرَادِىْ مُوَفِّقًا بِمُرَادِكَ وَتَوْفِيْقِكَ وَتَقْدِيْرِكَ يَااللهُ يَاوَافِى يَارَبِّ يَاوَافِى يَارَحِيْمُ يَاشَافِى يَاكَرِيْمُ يَاعَافِى. اَللّٰهُمَّ يَالَطِيْفُ أَسْأَلُكَ اللُّطْفَ فِيْمَا جَرَتْ بِهِ اْلـمَقَادِيْرُ يَالَطِيْفُ أَدْرِكْنِى بِلُطْفِكَ الْخَفِيِّ, أَنَا مُحْتَاجٌ ذَلِيْلٌ وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَزِيْزٌ بِحَقِّ سِرِّ كَلَامِكَ الْقَدِيْمِ سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبِّ رَّحِيْمٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ فِى أُمِّ الـكِـتَابِ عِنْدَكَ, صَلَاةً تَــكُوْنُ لَكَ رِضَآءً وَلِحَقِّهِ إدْنَآءً وَأَعْطِهِ الْوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيْلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيْعَةَ, وَابْعَــثْهُ اللّٰهُمَّ الْـمَقَامَ الْـمَحْمُوْدَ الَّذِى وَعَدْتَهُ وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أهْلُهُ وَعَلَى جَمِيْعِ إخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّــــيْنَ وَالصِّدِّيْقِــيْنَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِــيْنَ. ﴿وَامْــتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّــهَا الْـمُجْرِمُوْنَ. أَلَمْ أَعْهَدْإلَيْكُمْ يٰابَنِى آدَمَ أَلَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ, إنَّـهُ لَــكُمْ عَدُوٌّ مُبِــيْنٌ﴾.      

أَقْسَمْتُ عَلَيْكُمْ بِحَوْلِ اللهِ وَقُوَّتِـهِ وَعَوْنِـهِ وَعَزَمْتُ عَلَيْكُمْ سَامِعًا يَامَعْشَرَ اْلأرْوَاحِ مِنَ الرُّوْحَانِــيَّـةِ وَاْلأرْضِيَّةِ بِعِزِّ عِزِّ اللهِ وَبِنُوْرِ وَجْهِ اللهِ وَبِحَقِّ أسْمَآءِ اللهِ أجِبْ يَاصَرْفِيَائِلُ الْـمَلِكَ الْـمُوَكَّـلِ بِــيَوْمِ الْخَمِيْسِ أنْتَ وَجُنُوْدُكَ وَخُدَّامُكَ وَأَعْوَانُكَ مِنَ الرُّوْحَانِـــيَّـةِ اْلأرْضِيَّـةِ, أَجِبْ يَا شَمْهُورَشٍ  يَا أَبَا الْوُجُوْدِ اْلأَرْبَعَةِ يَا مُلْـكَنَا يَا اَبَا الْحَارِثِ يَا اَبَا الْعَجَائِبِ خَادِمُ يَوْمِ اْلخَمِيْس وَالـْمُشْتَرِى سَمِيْعًا مُطِـيْعًا بِحَقِّ مَلِكِ الْغَالِبِ عَلَيْكُمْ أَمْرُهُ فَصْقَرْيَائِلُ. بِحَقِّ فَهَهْطَطَئِلُ ﴿ وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَاتّـهُمْ فِى الْفُلْكِ الْـمَشْحُوْنِ. وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُوْنَ﴾ وَبِحَقِّ صَرْفَيَائِـلُ سَخِّرْ لِى قُلُوْبَ جَمِيْعَ الْـمَخْلُوْقَاتِ الرُّوْحَانِــيَّـةِ مِنَ الْعُلُوِيَّـاتِ وَالسُّفْلِيَّـاتِ وَمِنْ بَنِى آدَمَ وَبَنَاتِ حَوَّاءَ بِرَحْمَتِـكَ يَاسَامِعَ الدُّعَاءِ, سُبْحَانَ الْـمُفَرَّجِ عَنْ كُلِّ مَحْزُوْنٍ, سُبْحَانَ الْـمُنَفَّسِ عَنْ كُلِّ مَدْيُوْنٍ, سُبْحَانَ الْـمُخَلَّصِ عَنْ كُلِّ مَسْجُوْنٍ سُبْحَانَ الْعَالِمِ عَنْ كُلِّ مَسْكُوْنٍ, سُبْحَانَ الْـمُجْرِىَ الْـمَاءَ فِى الْبِحَارِ وَالْعُيُوْنِ, سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ خَزَائِــنَهُ بَــيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ سُبْحَانَ الَّذِىْ ﴿ إذَا قَضَى أمْرًا فَإِنَّمَا يَقُوْلُ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ, فَسُبْحَانَ الَّذِىْ بِــيَدِهِ مَلَــكُوْتِ كُلِّ شَيْئٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ﴾ يَاوَدُوْدُ يَامُحَمَّدُ يَارَؤُوْفُ يَارَحِيْمُ يَاعَلِيُّ يَاعَظِيْمُ يَادَائِمُ يَاقَدِيْمُ يَافَرْدُ يَاوِتْرُ يَاأحَدُ يَاسَنَدُ يَاصَمَدُ يَامَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَـكُنْ لَهُ كُـفُوًا أَحَدٌ, يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ يَاذَااْلجَلَالِ وَاْلإكْرَامِ.

أَسْأَلُكَ يَاإلٰهَ اْلأوَّلِـــيْنَ وَاْلآخِرِيْنَ يَاهَادِيَ الْـمُضَلِّــيْنَ يَاأرْحَمَ الْـمُذْنِبِـــيْنَ يَادَلِــيْلَ الْـمُتَــحَيِّرِيْــنَ يَامُقِــيْلَ عَـــثَرَةِ الْعَاثِــرِيْنَ يَاغِيَاثَ الْـمُسْتَغِــيْــثِـــيْنَ, يَاحَبِــيْبَ الْفُقَرَاءِ يِاآنِــيْسَ الْغَرَّاءِ يَاعَظِيْمَ الرَّجَاءِ يَاقَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَارَافِعَ الدَّرَجَاتِ يَامُجِــيْبَ الدَّعَوَاتِ يَادَافِعَ الْبَلَيَاتِ يَارَافِعَ السَّيِّــئَاتِ يَاوَالِــيَ اْلحَسَنَاتِ يَاخَيْرَ النَّاصِرِيْنَ يَانَاصِرَ الْـمَسَاكِـــيْنَ يَامُجِــيْبَ السَّائِــلِــيْنَ يَاأرْحَمَ الرَّاحِمِــيْنَ أنْ تَرْحَمَ عَبْدِكَ ذَا الْخَطْرِ الْعَظِيْمِ وَالْـمُسْلِمِــيْنَ كُـلِّهِمْ أجْمَعِــيْنَ. وَأنْ تَجْعَلَنِى مِنَ الْأحْيَاءِ الْـمَرْزُوْقِـــيْنَ الَّذِيْنَ أنْعَمْتَ عَلَيْـهِمْ مِنَ النَّبِيَّــــيْنَ وَالصِّدِّيْــقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِـيْنَ آمِــيْنَ يَارَبَّ الْعَالَـمِــيْنَ.

بِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ يٰسٓ. وَالْقُرْآنِ الْحَكِيْمِ, وَبِحَقِّ كَلَامِكَ الْـمَنْعُوْتِ بِالسَّبْعِ الْـمَثَانِى وَالْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ, إهْدِنَا الصِّرَاطَ الْـمُسْتَــقِــيْمِ يَاقَادِرُ يَامُقْــتَدِرُ أَجِبْ يَاصَقْرِيَائِــيْلُ بِحَقِّ الْقَادِرِ الْـمُقْـتَـدِرِ وَبِحَقِّ الْـمَلِكِ الْغَالِبِ عَلَيْكُمْ أَمْرُهُ صَقْرِيَائِــيْلُ الْـمَلِكُ الْـمُوَكَّلُ بِالْقَوَائِمِ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ. سَخِّرْ لِى قُلُوْبَ الْـمَخْلُوْقَاتِ الرُّوْحَانِيَّاتِ مِنَ الْعُلُوِّيَّـاتِ وَالسُّفْلِيَّـاتِ سَمِيْعًا مُطِيْعًا بِحَقِّ إهْدِنَا الصِّرَاطَ الْـمُسْتَقِيْمِ, وَبِحُرْمَةِ مَعَاشِرَ الرُّوْحَانِيِّـــيْنَ الْـمَسْخُوْرِيْنَ بِفَاتِحَةٍ وَيٰسٓ سِخِّرْلِى قُلُوْبَ الْـمَخْلُوْقِــيْنَ أَجْمَعِــيْنَ وَقَلْبِ مَنْ يُـرِيْدُنِى بِسُوْءٍ يَارَبَّ الْعَالَـمِـيْنَ.

وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِحُرْمَةِ اَسْمَآئِكَ الْحُسْنٰى الْـمُعَظَّمَةِ الْـمُكَرَّمَةِ الْـمُطَهَّرَةِ الْـمُقَدَّسَةِ الْـمُنَوَّرَةِ الْـمُحْصِى الْـمُبْدِئِ الْـمُعِــيْدِ الْـمُحْـيِ الْـمُمِيْتِ الْحَيِّ الْقَيُّوْمِ الْوَاجِدِ الْـمَاجِدِ الْوَاحِدِ اْلأحَدِ الصَّمَدِ الْقَادِرِ الْـمُقْـتَـدِرِ أنْ تُسَخِّرْلِى رِزْقِى وَتَـهَوَّنَ عَلَيَّ كُـلَّ عَسِيْرٍ, وَأنْ تُسَخِّرَلىِ رُوْحَانِــيَّةِ هَذِهِ السُّوْرَةِ الشَّرِيْفَةِ حَتَّى تَصْرِفَ بِـهَا فِى طَلَبِ الرِّزْقِ الَّتِىْ حَيْثُ كُـنْتُ وَفِى عَطْفِ الْقُلُوْبِ إِلَــيَّ وَفِى دَفْعِ الْـمَضَآرِ عَنِّى يَاحَفِيْظُ.

وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ مِنْ تَصْرِفِكَ الْقَدِيْمِ أنْ تُغْلِقَ عَنِّى ألْسِنَةَ الْخَلَائِـقِ أجْمَعِــيْنَ وَأنْ تَخْطَفَ عَنِّى أَبْصَارَ الظَّالِـمِيْنَ وَالْحَاسِدِيْنَ الْـمُرِيْدِيْنَ بِى السُّوْءِ وَأَنْ تَصْرِفَ قُلُوْبَـهُمْ عَنْ شَرِّ مَا يُضْمَرُوْنَ لِىْ إِلَى خَيْرٍ مَا لَا يَمْلِـكُهُ غَــيْرُكَ يَاأرْحَمَ الرَّاحِمِــيْنَ. وَأُفَوِّضُ أمْرِىْ إلَى اللهِ إنَّ اللهَ بَصِيْرٌ بِالْعِبَادِ.

اَللّٰهُمَّ هَذَا الدُّعَاء وَمِنْكَ لِإِجَابَةِ وَمِنِّى التَّضَرَّعُ وَعَلَيْكَ اْلإحْسَانُ وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِرَحْمَتِكَ الَّتِىْ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْئٍ أَنْ تَغْفِرَلِى وَتَرْحَمَنِى وَتَــتُوْبَ عَلَــيَّ وَتَرْزُقَـنِى رِزْقًا حَلَالًا وَاسِعًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيْهِ وَأَنْ تَــكْـفِيْنِى بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ. وَتُغْنِــيْنِى بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ وَأَنْ تَجْعَلَنِى مِنَ اْلأغْنِــيَآءِ الْـمَرْزُوْقِــيْنَ الشَّاكِرِيْنَ الْـمُفْلِحِــيْنَ. يَانُوْرَ النُّوْرِ قَبْلَ اْلأَزْمِنَةِ وَالدُّهُوْرِ وَيَامُدَبِّرَ اْلأُمُوْرِ خَلِّصْنِى مِنْ عَذَابِ الْوَيْـلِ وَالثُّــبُوْرِ يَوْمَ الْحَشْرِ وَالنُّــشُوْرِ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِــيِّى الرَّحْمَةِ وَسَيِّدِ اْلأُمَّةِ وَصَلِّ عَلَى أَبِــيْنَا آدَمَ  وَأُمِّنَا حَوَّآءَ وَمَنْ وَلَدَ بَــيْنَـهُمَا مِنَ الصَّالِحِيْنَ وَالْـمُسْلمِــيْنَ وَعَلَى جَبْرَائِــيْلَ وَمِيْكَائِيْلَ وَإِسْرَافِيْلَ وَعِزْرَائِــيْلَ وَمَلَكِ الْـمَوْتِ وَالْـمُنْكَرِ وَالنَّـكِــيْرِ وَحَفَظَةِ الْـمَلَائِـكَةِ عَلَيَّى وَعَلَى سَائِرِ اْلـمَلَائِـكَةِ الْـمُقَرَّبِــيْنَ أجْمَعِــيْنَ. وَصَلِّ عَلَيْنَا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِــيْنَ. رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَتَجَاوُزَ عَنَّا تَعْلَمُ إنَّكَ أَنْتَ اْلأَعَزُّ اْلأَكْرَمُ.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آل وصحبه وسلم