HIZIB ANWAR SYAIKH AMIN KURDI

HIZIB ANWAR

KARYA SYEKH AHMAD KURDI

Seperti postingan lalu, Hizib NUR merupakan kata jamak dari Nur karya Syekh Ibnu Arobi, kali ini penulis akan emmbagikan satu hizib serupa namun kandungannya lebih leuas lagi yakni Hizib Anwar, kata jamak dari Nur yang artinya berberapa tentara cahaya. Semoga Allah menganugerahkan kita ilmu yang bermanfaat dan mengantarkan sert membimbing kita di jalan yang lurus. Amin.

-﴿ حِزْبُ اْلأَنْـوَارِ  لِشَيْخِ مُحَمَّدْ الْــكُرْدِى  رَحِمَهُ اللهُ ﴾-

HIZIB ANWAR SYEKH MUHAMMAD KURDI

إِلٰى حَضْرَةِ النِّـبِيِّ الْـمُصْطَفٰى سَيِّـدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِــيْنَ لَهُمُ اْلفَاتِحَةِ :....

 ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ اْلأنْــبِــيَآءِ وَاْلأوْلِــيَآءِ خُصُوْصًا إِلَى حَضْرَةِ سَيِّـدِنَا الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجَيْلَانِى وَأَئِـمَّةِ اْلأرْبَعَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْـهُمْ وَإِلَى حَضْرَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدْ الْـكُرْدِى رَحِمَهُ اللهُ شَيْئٌ للهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةِ : ...

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِـيْنَ وَبِهِ نَسْتَعِــيْنُ فَانْصُرنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِـرِيْنَ, (بِسْمِ اللهِ الَّذِىْ لَايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْئٌ فِى اْلأَرْضِ وَلَا فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ 3×) أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّآمَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ, يَا مَنْ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ خَافِقَةً, وَاْلأَرْضُوْنَ السَّبْعُ طَائِعَةً, وَالْجِبَالُ الشَّامِخَةُ خَاضِعَةً, وَالْبِحَارُ الزَّاخِرَةُ خَاشِعَةً, إحْفَظْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْحَافِظِـيْنَ. وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ  خَيْرُ الرَّاحِمِـيْنَ, بِسْمِ اللهِ الْـمَلِكِ وَمَا قَدَرُوْا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَاْلأَرْضُ جَمِيْعًا قَبْضَتَهُ يَوْمَ اْلقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتِ مَطْوِيَّتٌ بِيَمِيْنِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُوْنَ, بِسْمِ اللهِ مَجْرَيْـهَا وَمُرْسَيهَا إنَّ رَبِّى لَغَفُوْرٌ رَحِيْمٌ. وَقِيْلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِـمِيْنَ. وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ. اَللَّهُمَّ احْفَظْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِى لَا تَنَامُ وَاكْفِنَا بِكَنَفِكَ وَركنَا الَّذِى لَا يُرَامُ وَاغْفِرْلَنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا فَلَا نَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَأُنَا, اَللَّهُمّ إنَّكَ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ مِمَّا نَخَافُ وَنَحْذَرُ. اَللَّهُمَّ بِكَ نَدْفَعُ فِى نُحُوْرِ الْفُجَّارِ, وَنَسْتَعِيْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ اْلأشْرَارِ, فَكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أنْعَمْتَ عَلَيْنَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرُنَا, وَكَمْ مِنْ بِلِيَّةٍ اِبْتَـلَيْنَا بِـهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرَنَا فَيَا مَنْ قَلَّ عَنْ نِعْمَةٍ شُكْرُنَا فَلَمْ يَحْرِمْنَا, وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرُنَا وَلَمْ يَخْذُلنَا, وَيَا مَنْ زَادَنَا عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنَا, وَيَا ذَا النِّعَمِ الَّتِى لَا تُحْصَى, وَيَا ذَا اْلأيَّادِى الَّتِى لَاتُنْقَضَى بِكَ نَسْتَدْفَعُ مَكْرُوْهُ مَا نَحْنُ فِيْهِ وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. حَسْبُنَا اللهُ وَكَفَى, سَمِعَ اللهُ لِـَمْن دَعَا, وَلَيْسَ وَرَاءَ اللهُ مُنْتَهَى وَلَا دُوْنَ اللهُ مَلْجَاءً, فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ.

اَللَّهُمَّ احْفَظْنَا بِجَاهِ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ اْلأنَامِ وَمِفْتَاحِ الظَّلَامِ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأنْصَارِ, وَسِيَمَا اَبُوْ بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ عَلَيْـهِمُ الرِّضْوَانُ مِنَ الرَّحِيْمِ الرَّحْمَنِ, الْحَمْدُ للهِ الَّذِى خَلَقَنِى وَلَمْ أَكُ شَيْئًا مَذْكُوْرًا.

اَللَّهُمَّ أَعِنِّى عَلَى أَهَاوِيْلِ الدُّنْيَا وَبِوَائِقِ الدُّهُوْرِ وَمَصَائِبِ اللَّيَالِى وَاْلأيَّامِ, وَاكْفِنِى شَرَّ مَا يَعْمَلُ الظَّالِـُمْوَن, اَللَّهُمَّ فِى سَفَرِى فَاصْحِبْنِى وَفِى أَهْلِى فَاخْلُفْنِى وَفِيْمَا رَزَقْتَنِى فَبَارِكْ لِى, وَفِى نَفْسِى فَذَلِّلْنِى, وَفِى أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِى وَفِى خُلُقِى فَقَوِّنِى, وَإلَيْكَ يَارَبِّ فَحَبِّبْنِى, وَأَعُوْذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيْمِ الَّذِى أَشْرَقْتَ لَهُ السَّمَوَاتُ وَكُشَفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ وَصَلَحَ عَلَيْهَ أَمْرُ اْلأوَّلِـيْنَ وَاْلآخِرِيْنَ, أنْ لَا تَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبَكَ وَلَا تَنَزَّلَ بِى سُخْطُكَ, اْلـمُجْتَنَى فِيْمَا اَسْطَعْتُ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ.

اَللَّهُمَّ  إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنْ وُعَثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْـمُنْقَلَبِ وَمِنَ الْحُوْرِ بَعْدَ الْكُوْرِ وَدَعْوَةُ الْـمَظْلُوْمِ وَسُوْءِ الْـمَنْظَرِ فِى اْلأَهْلِ وَالْـمَالِ, إطْوِ لَنَا اْلأرْضَ وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ, أَسْأَلُكَ بَلَاغًا يَبْلُغُ خَيْرًا وَمَغْفِرَةً وَرِضْوَانًا, أَسْاَلُكَ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ. إنَّ وَلِيَّ اللهُ الَّذِىْ نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِيْنَ, فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ. حَسْبِيَى اللهُ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ  عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ. (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُوْنَ, وَاْلإخْلَاصِ, وَالـمُعَوِّذَتَــيْنِ) حم عسق كهيعص, رَبِّ إنِّى مَغْلُوْبٌ فَانْتَصِرْ , لَا إلَهَ إلَّا اللهُ الحَلِيْمُ الْكَرِيْمُ سُبْحَانَ اللهِ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ, وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِيْنَ.

اَللَّهُمَّ إنِّى أَسْأَلُكَ فِى سَفَرِنَا هَذَا الْبَرَّ وَالتَّقْوَى وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى, اَللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرِنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بَعْدَهُ, اَللَّهُمَّ أنْتَ الصَّاحِبُ فْى السَّفَرِ وَالْخَلِيْفَةِ فِى اْلأهْلِ, (الله أكبر3×) (الْحَمْدُ للهِ 3×) بِسْمِ اللهِ سُبْحَانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرَّبِــيْنَ, وَإنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُوْنَ. سُبْحَانَكَ إنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِـمِيْنَ, ظَلَمْتُ نَفْسِى  فَاغْفِرْلِى إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ إلَّا أنْتَ, أَعُوْذُُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّآمَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ يَا أرْضُ رَبِّى وَرَبِّكَ اللهُ, أَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ رَكِّ وَشَرِّ مَا فِيْكَ, وَشَرِّ مَا خَلَقَ فِيْكَ وَشَرِّ مَا يَدُبُّ فِيْكَ, وَشَرِّ مَا يَدُبُّ عَلَيْكَ أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ أسَدٍ, وَأَسْوَدٍ وَمِنَ الْحَيَةِ وَالْعَقْرَبِ وَمِنْ سَاكِنِ الْبَلَدِ وَمِنْ وَالِدٍ وَمَا وَلَدَ.

اَللّهُمَّ إنَّا نَجْعَلُكَ فِى نُحُوْرِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُوْرِهِمْ هُوَ اللهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ, الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ الْحَنَّانُ الْـمَنَّانُ بَدِيْعُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ ذُوْ الْجَلَالِ وَاْلإكْرَامِ, آلٓمٓ اللهُ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْأحَدُالصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.

اَللّهُمَّ يَارَبِّ يَامَلِكُ يَامَالِكُ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِـمِيْنَ, هُوَ اللهُ اللهُ اللهُ الَّذِى لَا إلَهَ إلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ, اَللّهُمَّ إنِّى أسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إنِّى تَوَجَّهْتُ بِكَ إلىَ رَبِّى فِى حَاجَتِى هَذِهِ تَنْقَضَى لِى, اَللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ وَاخْتِمْ لِى بِخَيْرٍ.

اَللَّهُمَّ اقْذِفْ فِى قَلْبِى رَجَاكَ وَاقْطَعْ رَجَائِى عَمَّنْ سِوَاكَ حَتَّى لَا أَرْجُوْ أَحَدًا غَيْرَكَ, اَللَّهُمَّ مَا وَضَعَتْ عَنْهُ قُوَّتِى وَقَصْرِ عَنْهُ عَمَلِى وَلَمْ تَنْتَهِ إلَيْهِ رَغِيْبِى وَلَمْ تُبَلِّغْهُ مَسْأَلَنِى, وَلَمْ يَجُرَّ عَلَى لِسَانِى, مِمَّا أَعْطَيْتَ أحَدًا مِنَ اْلأوَّلِـيْنَ وَاْلآخِرِيْنَ مِنَ الْيَقِيْنِ فَخَصِّنِى بِهِ يَارَبِّ الْعَالَـمِيْنَ. اَللَّهُمَّ ارْزُقْنَا التَّوَكَّلَ عَلَيْكَ وَاْلإلْتِجَاءَ إِلَيْكَ فَإنَّكَ بِنَا رَحِيْمٌ وَبِحَالِنَا عَلِيْمٌ.

اَللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّى لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأَنْتَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ. مَاشَاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَاءْ لَمْ يَكُنْ,  وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيْمِ. أَعْلَمُ أنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ, وَأَنَّ اللهَ قَدْ أحَاطَ بِكُلِّ شَيْئٍ عِلْمًا. اَللّهُمَّ إنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ  نَفْسِى وَمِنْ شَر كُلِّ دَآبَّةٍ أنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إنَّ رَبِّى عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ. يَاحَافِظُ لَا يُنْسَى يَامَنْ نِعْمَتَهُ لَا تُحْصَى. وَيَا مَنْ لَهُ الْأسْمَاءُ الْحُسْنَى. إحْفَظْنِى وَجَمِيْعِ مَنْ مَعِى بِمَا حَفِظْتَ بِهِ الذِّكْرَ. فَإنَّكَ قُلْتَ فىِ كِتَابِكَ الْـمُنزَّلِ عَلَى نَبِيِّكَ الْـمُرْسَلِ ﴿إِنَّا نَحْنُ نَـزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإنَّـا لَهُ لَحَافِظُوْنَ﴾ أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّآمَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَمِنْ شَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِيْنِ وَأنْ يَحْظُرُونَ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ الْحَلِيْمُ اْلعَظِيْمُ. لَا إلَهَ إلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. لَا إلَهَ إلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ اْلأرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيْمِ. ﴿اللهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَاْلأرْضِ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَـكُمْ, وَسَخَّرَ لَــكُمُ الْفُلْكَ لِتَــجْرِيَ فِى الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ, وَسَخَّرَ لَــكُمُ اْلأَنْـهَارَ. وَسَخَّرَ لَــكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِـــبَــيْنِ, وَسَخَّرَ لَــكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّــهَارِ. وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُــمُوْهُ, وَإنْ تَعُدُّوْا نِعْمَةِ اللهِ لَا تُحْصُوْهَا, إنَّ اْلإنْسَانَ لَظَلُوْمُ كُفَّارَ﴾ ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَــكُوْنَنَّ مِنَ الْخَاسِرِيْنَ﴾ فَيَا لَطِيْفًا بِخَلْقِهِ أُلْطُفْ بِنَا وَاسْبُلْ سِتْرَكَ عَلَيْنَا وَسَخِّرْ لَنَا هَذَا الْبَحْرَ وَالأمْوَاجَ بِنَبِيِّنَا وَأَهْلِ بَيْتِهِ فَاطِمَةَ وَوَلَدَيْـَها حُسَيْنٍ وَأخِيْهِ وَعَلِيٍّ وَذَوِيْهِ وَبِضُعَفَاءِ الْـمُهَاجِرِيْنَ وَاْلأنْصَارِ وَشَيْخِهِمْ صَاحِبِ اْلغَارِ وَبِالْفَارُوْقِ وَذَوِى النُّوْرَيْنِ وَبِعَبْدِ الْقَادِرِ شَيْخُ اْلفَرِيْقَيْنِ. يَااللهُ يَااللهُ يَااللهُ أَسْأَلُكَ أنْ تُسَخِّرَ لَنَا هَذَا اْلبَحْرَ لِتَجْرِيَ بِنَا عَلَى أَحْسَنِ حَالٍ, يَااللهُ يَااللهُ يَاللهُ يَارَبِّ يَارَبِّ يَامَالِكُ يَامَالِكُ يَاذَا الْجَلَالِ وَاْلإِكْرَامِ يَااللهُ يَااللهُ يَااللهُ يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ يَابَدِيْعُ السَّمَوَاتِ وَاْلأرْضِ أَسْأَلُكَ أنْ تُسَخِّرَ لَنَا هَذَا الْبَحْرَ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ, بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ, إحْتَجَبْتُ بِنُوْرِ وَجْهِ اللهِ فىِ غَامِضِ عِلْمِ اللهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ اللهُ بِأَلْفِ أَلْفِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ,

أَللّهُمَّ إنِّى أَسْأَلُكَ بِمَا تَضَمَّنَهُ الْعَرْشُ مِنْ جَلَالِكَ وَبِمَا وَرَاءَ الْحُجْبَ مِنْ آلآئِـكَ أنْ تُسَبِّلَ عَلَيْنَا سُرَادِقَاتِ مَجْدِكَ وَابْنِ عَلَيْنَا سُوَرًا مِنْ حِفْظِكَ وَلَا تُوَلِّ عَلَيْنَا غَيْرَكَ وَاشْغِلْ أعْدَائَنَا بِالْبَلَاءِ وَاحْجُبْنَا عَنْـهُمْ بِالْعَافِيَةِ يَااللهُ, يَامَنْ لَا يَخَافُ وَلَا يَنَامُ وَلَايَغْفُلُ وَلَايَمُوْتُ إحْفَظْنَا مِمَّنْ يَخَافُ وَيَنَامُ وَيَغْفُلُ وَيَمُوْتُ, وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ, حَرَسْتُ نَفْسِى وَمَالِى وَأَهْلِى وَمَاحَضَرَنِى أوْ غَابَ عَنِّى بِالْحَيِّ الَّذِى لَا يَمُوْتُ, وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِىْ فِى حِفْظِ ذَلِكَ لِلْحَيِّ الْقَيُّوْمِ وَأَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ فِى جَوَارِ اللهِ الَّذِى لَا يُرَامُوْا وَلَا يُسْتَبَاحُ وَفِى ذِمَّتِهِ وَضَمَانِهِ الَّذِى لَا يَحْضُرُ ضَمَانُ عَبْدِهِ وَاسْتَمْسَكْتُ بِعُرْوَةِ اللهِ الْوُثْقَى رَبِّى وَرَبَّ كُلِّ شَيْئٍ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيْلًا. تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ وَاعْتَصَمْتُ بِاللهِ وَفَوَضْتُ أمْرِى إلَى اللهِ نِعْمَ الْقَادِرُ اللهُ,  فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا, وَهُوَ أرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَاءَ نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَدَ كَلِمَاتِهِ.

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ اْلأُمِيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ  اْلـمُؤْمِنِيْنَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيْمَ فِى الْعَالَـمِيْنَ إنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ, وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ اْلأُمِّىِّ وَعلَى آلِ مُحَمَّدٍ, وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْـمُؤْمِنِيْنَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيْمَ فِى الْعَالَـمِيْنَ إنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ. وَكَمَا يَلِيْقُ بِعَظِيْمِ شَرَفِهِ وَرِضَاكَ عَنْهُ وَمَا تَحْتَ وَتَرْضَى لَهُ دَائِمًا أبَدًا عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَدَ كَلِمَاتِكَ, وَرِضَى نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ اَفْضَلَ الصَّلَاةِ وَأَكْمَالِهَا وَأَتَمِّهَا كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذَكَرَهُ الْغَافِلُوْنَ. وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَذَلِكَ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ, سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِيْنَ واَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِيْنَ.