خُطْبَهْ جُمْعَهْ بَاهَاسَا جَاوَى
عَرَبْ فِيْڮَونْ
-(
وُوْلَانْ رَجَبْ )-
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -
اَلْحَمْدُ
للهِ الَّــذِىْ يَــهْدِى مَنْ يَـــشَآءُ اِلـــَى صِرَاطٍ مُسْتَــقِــيْمٍ.
نَـــــــــحْمَدُهُ سُبْحَانَــهُ وَهُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِــيْمُ, اَشْهَدُ
اَنْ لَا اِلٰــهَ اِلَّا اللهُ اْلَـمَلِـكُ الْحَــقُّ الْـمُـبِــيْــــنِ
وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ اَلصَّادِقُ الْوَعْدِ
اْلاَمِيْنِ, اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا
وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ اَمَّا بَعْدُ :
فَيَااَيُّهـَا اْلـمُسْلِمُوْنَ الْكِرَامِ, اتَّقُوْا اللهَ, اتَّقُوْا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ
تَمُوْتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ. يَٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ
مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ (البقرة : ١٥٣ )
مَعَاشِرَ الْـمُسْلِمِينْ رَحِمَكُمُ اللهْ
سُومَوڠْڮَا كِيْطَا تَنْسَاهْ ڠَونْجُوأَكۤنْ رَأَوسْ
شُكُورْ كِيْطَا وَونْتۤنْ ڠَارْسَانِيْفُونْ أللهْ تَعَالٰى إڠْكَاڠ سَامْفُونْ ڤَارِيڠْ
فِينْتۤنْ2 كَانِعْمَتَانْ دُوْمَاتۤڠْ كِيْطَا سۤدَايَا. صَلَوَاتْ أُوْڮِى
سَلَامْ مُوْڮِيـهَو كُونْجُوكْ وَونْتۤنْ ڠَارْصَا دَالۤمْ كَانْجۤڠْ رَسُولْ مُحَمَّـدْ
صلى الله عليه وسلم لُوْمۤيبۤيرْ دَاتۤڠْ كۤلُوَارْڮَا لَنْ صَحَابَةْ إِفُونْ إِلَى
يَوْمِ الدِّيْنِ. سَاءْ لَاجۤڠْ إِفُونْ سُومُوڠْڮَا كِيطَا نِڠْكَاتَاكۤنْ تَقْوٰى
دَاتۤڠْ أللهْ كَانْطِى نِينْدَأَكۤنْ عَمَلْ كۤسَاهِيْنَانْ لَنْ نِيْلَارْ كَاأَوُوْنَانْ
سَاهِيڠْڮَا كِيْطَا سَامَاڠْكۤى كَالۤبۤتْ تِيَاڠْ 2 إڠْكَاڠ سَڮۤتْ أَڠْڮايُوهْ
كۤسۤلَامۤتَانْ وِيْوِيتْ دُنْيَا ڠَانْطُوسْ آخِيْرَةْ. آمِينْ يَارَبَّ الْعَالَـمِينْ.
كِيْطَا سَامِى سَامْفُونْ مَاڠۤرْطَاسِى بِيْلِهْ
إڠْ كَالۤينْدۤرْ إسْلَامِى وَونْتۤنْ فِينْتۤنْ 2 وُوْلَانْ إڠْكَاڠْ بۤرْسۤجَارَهْ,
كَادُوسْ طَا وُولَانْ رَمَضَانْ وَونْتۤنْ نُزُولُ الْقُرْآنْ, إڠْ وُولَانْ رَبِيْعُ
اْلأَوَّلْ وَونْتۤنْ كۤدَادُوْسَانْ لَاهِيرْإِفُونْ كَانْجۤڠْ رَسُولْ مُحَمَّـدْ
صلى الله عليه وسلم لَنْ وَونْتۤنْ وُولَانْ رَجَبْ اۤنْتۤنْ كۤدَادُوْسَانْ إسْرَاءْ
مِعْرَاجْ رَسُوْلِ اللهِ مُحَمَّـدٍ صلى الله عليه وسلم.
إسْرَاءْ مِعْرَاجْ فُونِيْكَا سۤتُوڠْڮَالْ كۤدَادُوْسَانْ
إڠْكَاڠْ لِنَاڠْكُوڠْ أَمۤرْڮِى كَانْجۤڠْ نَبِى مُحَمَّـدْ صلى الله عليه وسلم هَاڠْلَامْفَاهِى
فۤرْجَلَانَانْ إڠْكَاڠْ دِيْفُونْ وِيْوِيْتِى سَاكِيڠْ مَسْجِدِ الْحَرَمِ مَكَّهْ
تُمُوْجُوْ مَسْجِدِ اْلأَقْصٰى فَلۤيسْتِيْنَا لَاجۤڠْ مِيڠْڮَاهْ إڠْ سِدْرَةِ
الْـمُنْتَهٰى لَاجۤڠْ كُونْدُورْ مَالِيهْ إڠْ مَكَّهْ. كۤدَادُوْسَانْ كَولَووَاهُوْ
هَانَامُوڠْ نۤدَوا وَانْچِى سۤفۤرْتِيْڮانْ
دَالُوْ كۤيمَوُونْ. مِيْلَانِيْفُونْ إڠْ
سُورَةْ اْلإِسْرَاءْ أَيَةْ سۤتُوڠْڮَالْ أللهْ مِيْوِيْتِى كَالِيَانْ كَلِمَهْ
تَسْبِيحْ "سُبْحَانَ الَّذِىْ" مَاهَا سُوْچِى أللهْ سَاكِيڠْ سَمُوْكَاوِيسْ
كۤكِيْرَاڠَانْ. أللهْ ڠَاڮۤمْ كۤسُوْچِيَانِيْفُونْ
سُوْفَادُوسْ پُوْكَاأَكۤنْ جَمِيْناَنْ مۤنَاوِىْ كۤدَادُوْسَانْ إِسْرَاءْ مِعْرَاجْ
فُوْنِيْكَا سۤتُوڠْڮالِيڠْ كۤدَادُوْسَانْ إڠْكَاعْ لۤرۤسْ إڠْكَاڠْ سَالَاجۤڠِيْفُونْ
كَاتُورْ دَاتۤڠ أُمَّةْ إِفُونْ سُوْفَادُوسْ دَادُوسْ فِيْوُوْلَاڠْ. أُومْفَامِى,
كَانْجۤڠ نَبِى نِيْڠَالِى تِيَاڠْ إڠْكَاڠْ نُوْكڮۤلْ إيْلَاتِيْفُونْ
فِيَامْبَاكْ سَاءْ سَامْفُوْنِيْفُونْ إِيْلَاتْ كَوْلَوْ وَاهُوْ تۤلَاسْ لَاجۤڠْ
تُوْوُهْ مَالِيهْ لَاجۤڠْ دِيْ فُوْطُوڠْ
مَالِيهْ مۤكَاتۤنْ سَاءْ تۤرَاسِيْفُونْ. فُوْنِيْكَا سِيكْسَاأَنْ تِيَاڠ إڠْكَاڠْ أَرِيْكَوْلَوْ أُورِيفۤى رۤمۤنْ
تُوْمِينْدَاكْ چيدْرَوْ, سۤنۤڠَانۤى ڠَافُوْسِى,
وِيْچَانْتۤنْ أَوُونْ لَنْ تُوْكَاڠْ مِيتْنَاهْ دَاتۤڠ سۤسَامِى, أُوْڮِى
تَاكْسِيهْ وَونْتۤنْ كۤدَادُوْسَانْ 2 إڠْكَاڠْ سَاڮۤدْ كِيْطَا فۤنْدۤتْ
فِيْوُوْلَاڠْ سَاكِيڠْ كۤدَادُوْسَانْ إسْرَاءْ مِعْرَاجْ فُوْنِيْكَا.
تُوْجُوَانْ إڠْكَاڠ فَلِيڠْ أَڮۤڠْ سَاكِڠْ
إسْرَاءْ مِعْرَاجْ مۤنِيْكَا دِيْفُونْ شَرِيْعَاتَاكۤنْ صَلَاةْ. كَانْطِى نِينْدَاأَكۤنْ
صَلَاةْ كَاسۤبَتْ كِيْطَا سَاڮۤدْ جۤيجۤيكْ اَكۤنْ سۤتُوڠْڮَالْ كۤوَاجِيْبَانْ
عُبُودْيَّهْ إڠْكَاڠْ سَاڮۤدْ عۤلۤرۤمْ هَوَى نَفْسُوْ, سَاڮۤدْ نَانۤمَاكۤنْ
أَخْلَاقْ مُوْلِيَا سَاءْ جۤرُوْنِيڠْ مَنَاهْ , پُوچِيْئَاكۤنْ جِيْوَا سَاكِيڠْ
صِفَةْ فَامْرِيهْ, أُوْطِيلْ, أُوْڮِى فُوْتُوسْ أَسَا. كَانْطِى صَلَاةْ أُوْڮِى كِيْطَا سۤدَايَا سَاڮۤدْ يُوْوُنْ فِيْتُوْلُوڠْ
دَاتۤڠْ أللهْ سَاكِڠْ سۤدَانْتۤنْ فۤرْمَسْئَلَهَانْ إڠْكَاڠْ كِيْطَا سۤدَايَا
أَدۤفِى.
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ
ٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ (البقرة
: ١٥٣)
أَرْطَاسِيْفُونْ
: هۤي وُوڠْ 2 كَاڠ فُوْدُوْ
إيْمَانْ, جُوْمۤنۤعڠْنَا صَبَرْ
لَنْ صَلَاةْ كَاڠْ دَادِى
فۤنُوْلُوڠْ إيْرَا كَابِيهْ, سَاءْ يۤكْـتِيْنۤى أللهْ پَارۤڠِى وُوڠْ 2
كَاڠْ فَدَا صَبَرْ.
مَعَاشِرَ الْـمُسْلِمِيْنَ رَحِمَكُمُ اللهُ
سَاكِيڠْ سۤڮِىْ
فۤنَامْفۤينْ, صَلَاةْ فُوْنِيْكَا سَامْفُونْ إسْتِيْمِيْوَا. اَللهْ تَعَالٰى مۤرِينْتَاهَاكۤنْ
أُمَّتۤى سُوْفَادُوسْ صِيَامْ, زَكَاةْ, حَجِّ, مۤنِيكَا چكَافْ مُونْدُوتْ
أَيَةْ 2 الْقُرْآنْ, هَانَاڠِيڠْ أللهْ مۤرِينْتَاهَاكۤنْ أُمَّتِيْفُونْ سُوْفَادُوسْ
نِينْدَااَكۤنْ صَلَاةْ بُوْتۤنْ چۤكَافْ نَامُوڠْ مۤنْدۤتْ أَيَةْ, هَانَاڠِيڠْ
نَبِيْنِيْفُونْ دِيْفُونْ تِيمْبَالِى سۤچَارَا لَاڠْسُوڠْ. لۤيرۤسْ
مۤنَوِىِ كَانْجۤڠْ نَبِى
عۤنْدِيْقَا. "إِنَّ الصَّلَاةِ فِى الدِّيْنِ كَمَثَلِ رَأْسِ فِى الْجَسَدِ" كَالۤيڠڮَاهَانْ صَلَاةْ إِڠْ سَاءْ لۤبۤتِيڠ أَڮَامِى سَامِى كَالِيَانْ
كَالۤيڠْڮَاهَانْ سِيْرَاهْ إڠْ سَاءْ جۤرُوْنِيڠْ جَسَدْ,
معاشر الـمسلمين رحمكم الله.
مُوْڮِى 2 أللهْ أَنْدَادُوْسَاكۤنْ كِيْطَا سۤدَايَا
كَالۤبۤتْ تِيَاڠْ 2 إڠْكَاڠْ
إسْتِقَامَهْ أَڠْڮۤيْنِيْفُونْ
صَلَاةْ ڮَاڠْسَالْ وۤقْدَالْ لَنْ أُوْڮِي صَلَاةْ 2 سُنَّهْ.
لَنْ مُوْڮِى 2 صَلَاةْ كِيْطَا دَادُوسْ فَاڠِينْطۤيعْ اۤنْطۤيڠْ دَاتۤڠْ مَانَهْ
كِيْطَا سۤدَايَا .أَمِيْنٌ.
( خطبة الثانى )
إِنَّ
الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهْ وَنَعُوذُ
بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ
اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ. وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ. أَمَّا بَعْدُ؛ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا
سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ . إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى
النَّبِيِّ، يَا أَيُّهاَ الَّذِيْنَ ءَامَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا
تَسْلِيْمًا. اَللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ
وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيْمَ، إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ. وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ
إِبْرَاهِيْمَ، إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ.
اَللَّهُمَّ
اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
اْلأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَاْلأَمْوَاتِ، إِنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجِيْبُ
الدّعَوَاتِ. رَبَّنَا
اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا
تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ
رَّحِيمٌ. رَبَّنَا
ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ
الْخَاسِرِينَ .رَبَنَا ءَاتِنَا فِي الدّنْيَا حَسَنَةً وَفِي
اْلأَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النّارِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ . وَصَلى الله وسَلم عَلَى مُحَمد تسليمًا كَثيْرًا وآخر
دَعْوَانَا لله رَب الْعَالَميْنَ.
عِبَادَ
اللهِ، إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِاْلعَدْلِ وَاْلإِحْسَانِ وَإِيْتَاءِذِى
اْلقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ اْلفَحْشَاءِ وَاْلمُنْكَرِ وَاْلبَغْىِ يَعِظُكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ * وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ
وَاسْئَلُوْهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَر
0 Response to "خُطْبَهْ جُمْعَهْ بَاهَاسَا جَاوَى عَرَبْ فِيْڮَونْ وُوْلَانْ رَجَبْ"
Posting Komentar