HIZIB FATH DAN NASR
(Syaikh Abu Hasan Asy-Syadzaly RA)
Syekh Abu Hasan Ali bin Abdullah Jabbar Asy Sydzali Al-Maghribi Al-Hasani Al-Idrisi yang lahir di Ghamarah, Maroko Utara tahun 591 H/1195 M. Pendiri Thariqah Syadziliyah. Hizib fath wan Nasr yang artinya tentara penakluk dan penolong. Ketika berdoa atau membaca hizib ini, angkatlah kedua tangan hingga telapak tangan kelihatan.
وَهُوَ رَافِعُ يَدَيْهِ جِدًّا بِحَيْثُ يَرٰى بَيَاِض إبطيه.
-﴿حزب الفتح والنصر ﴾-
إِلَى حَضْرَةِ النَّــبِىِّ الْـمُصْطَفَى سَيِّــدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى أَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِــيْنَ الْفَاتِحَةِ .... ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ الشَّيْخِ أَبِى الْحَسَنِ الشَّاذَلِى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الْفَاتِحَةِ .....
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
يَااللهُ يَاوَاحِدُ يَاأَحَدُ يَاوَاجِدُ يَاجَوَّادُ إِنْفَحْنَا مِنْكَ بِنَفْحَةِ خَيْرٍ (ثلاثا) يَابَاسِطُ (عشرا) أُبْسُطْ عَلَيْنَا الْخَيْرَ وَالرِّزْقَ وَوَفِّقْنَا لِإِصَابَةِ الصَّوَابِ وَالْحَقِّ, وَزَيِّــنَا بِالْإِخْلَاصِ وَالصِّدْقِ وَأَعِذْنَا مِنْ شَرِّ الْخَلْقِ وَاخْتِمْ لَنَا بِالْحُسْنٰى فِى لُطْفٍ وَعَافِيَةٍ. اَللّٰهُمَّ جَمِّلْنَا بِسِتْرِكَ وَاسْتُرْنَا بِعَافِيَتِكَ وَعَافِنَا مِنْ مُخَالَفَتِـكَ. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْهُدٰى وَالتُّـقٰى وَالْعَفَافَ وَالْغِنٰى وَاْلعَافِيَةَ وَالْيَقِــيْنَ وَالثَّبَاتَ عَلَى الْحَقِّ وَالْوَفَاةِ عَلَى اْلإِسْلَامِ وَالْـمَصِيْرَ إِلَى الْجَنَّةِ. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ دَوَامَ الْعَافِيَةَ وَتَمَامَ النِّعْمَةَ وَحُسْنَ الْخَاتِمَةَ وَالْعَاقِبَةَ.
اَللّٰهُمَّ نَوِّرْ قُلُوْبَنَا وَاشْرَحْ صُدُوْرَنَا وَأَحْسِنْ مُنْقَلَبَنَا وَأَيِّدْنَا بِرُوْحٍ مِنْكَ وَوَفِّقْنَا لِـمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ وَثَبِّــتْنَا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِى اْلآخِرَةِ. اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ ذُنُوبِنَا وَاسْتُرْ عُيُوْبِنَا وَاكْشِفْ كُرُوْبِنَا وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَــيْنِنَا وَألِّفْ فِى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُوْلِكَ بَــيْنَ قُلُوْبِنَا. اَللّٰهُمَّ جَمِّلْ أَحْوَالَنَا وَسَدِّدْ أَقْوَالَنَا وَأَصْلِحْ أَعْمَالَنَا وَطَهِّرْ قُلُوْبَنَا وَحَسِّنْ أَخْلَاقَنَا وَطَيِّبْ وَوَسِّعْ أَرْزَاقَنَا وَاقْضِ بِفَضْلِكَ دُيُوْنَنَا وَأَصْلِحْ بِكَرَمِكَ شُؤُوْنَنَا وَاجْعَلْ إِلَى رَحْمَتِكَ وَرِضَاكَ وَمُجَاوَرَتِكَ فىِ دَارِ كَرَامَتِكَ مُنْقَلِبَا وَمَصِيْرَنَا وَرُجُوْعَنَا.
اَللّٰهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِى قُلُوْبِنَا وَأَدْيَانِنَا وَأَبْدَانِنَا وَجِوَارِنَا وَعُلُوْمِنَا وَأَعْمَالِنَا وَأَخْلَاقِنَا وَأَرْزَاقِنَا وَأَهْلِيْنَا وَأَوْلَادَنَا وَقَرَابَــتِنَا وَأَصْحَابِنَا وَجَمِيْعِ مَنْ مَعَنَا وَمَا مَعَنَا. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ وَإِيَّاهُمْ أَجْمَعِيْنَ فىِ عَافِيَتِكَ وَسَلَامَتِكَ وَعِزِّكَ وَكَرَامَتِـكَ وَغِنَاكَ وَيُسْرِكَ وَسِتْرِكَ وَسِعَتِكَ وَخَفِيِّ لُطْفِكَ وَجَمِيْلِ سَتْرِكَ. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا وَإِيَّاهُمْ أَجْمَعِيْنَ فِى حِفْظِكَ وَكَنَفِكَ وَعَهْدِكَ وَذِمَّـتِكَ وَجِوَارِكَ وَعِيَاذِكَ وَأَمَانِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِىْ شَرٍّ مِنْ خَلْقِكَ. إنَّ رَبّى عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَسُلْطَانٍ مِنْ إِنْسٍ وَجَانٍ وَطَاغٍ وَبَاغٍ وَحَاسِدٍ وَخَائِنٍ وَسَاحِرٍ وَغَادِرٍ وَمَاكِرٍ وَعَائِنٍ. بِسْمِ اللهِ تَحَصَّنَا بِاللهِ بِسْمِ اللهِ اسْتَجَرْنَا بِاللهِ بِسْمِ اللهِ أَدْخِلْنَا أَنْـفُسَنَا وَأَهْلِـيْنَا وَأَوْلَادَنَا وَأَمْوَالَنَا وَجَمِيْعِ مَنْ مَعَنَا وَمَا مَعَنَا فىِ حِفْظِ اللهِ وَفِى كَنَفِ اللهِ وَفِى أَمَانِ اللهِ مِنْ شَرِّ جَمِيْعِ الْبَلِيَّاتِ وَاْلأَذِيَّاتِ وَالْـمُؤْذِيْنَ وَاْلأَشْرَارِ مِنْ خَلْقِ اللهِ وَمِنْ فُجَاءَةِ اْلأَقْدَارِ وَبَغْتَاتِ اْلأُمُوْرِ بِالسُّوْءِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ هَدَمٍ وَحَرَقٍ وَغَرَقٍ. بِسْمِ اللهِ بَابُنَا تَبَارَكَ حِطَانُنَا يٰسٓ سَقْفُنَا كٰهٰيٰعٓصٓ كِفَايَــتُنَا حٰمٓ عٓسٓقٓ حِمَايَــتُنَا فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ. وَسِتْرُ اللهِ مَسْبُوْلٌ عَلَيْنَا وَعَيْنُ اللهِ نَاظِرَةٌ إِلَيْنَا بِحَوْلِ اللهِ لَايُقْدَرُ عَلَيْنَا. وَاللهُ مِنْ وَرَآئِـهِمْ مُحِيْطٌ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيْدٌ فِى لَوْحٍ مَحْفُوْظٍ. فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ. إِنَّ وَلِيَّ اللهُ الَّذِىْ نَزَّلَ اْلكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلّٰى الصَّالِحِيْنَ (ثلاثا) حَسْبِيَى اللهُ لَا إلٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّـلْتُ وَهُوَ رَبُّ اْلعَرْشِ الْعَظِيْمِ (سبعا) بِسْمِ اللهِ الَّذِى لَايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْئٌ فِى ْاْلأَرْضِ وَلَا فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ (ثلاثا) وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ (ثلاثا) سورة الإخلاص (ثلاثا) سورة الـمعوذتين (ثلاثا)
اَللّٰهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتَنَا وَآمِنْ رَوْعَاتَنَا وَاكْفِنَا كُلَّ هَوْلٍ دُوْنَ الْجَنَّةِ. اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ. اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ الْحَيَاةِ وَخَيْرَ الْوَفَاةِ وَخَيْرَ مَا بَـيْنَـهُمَا, وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْحَيَاةِ وَشَرِّ الْوَفَاةِ وَشَرِّ مَا بَــيْنَـهُمَا, أَحْيِــيْنِى حَيَاةَ السُّعَدَاءِ حَيَاةَ مَنْ تُحِبُّ بَقَاءَهُ وَتَوَفَّنِى وَفَاةَ الشُّهَدَاءِ وَفَاةَ مَنْ تُحِبُّ لِقَاءَهُ. اَللّٰهُمَّ قَنِّعْنى بِمَا رَزَقْتَنِى وَبَارِكْ لِى فِيْهِ وَاخْلُفْ عَلَى كُلِّ غَائِبَةٍ لِى بِخَيْرٍ.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرْكِ الشَّقَاءِ وَسُوْءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ اْلأَعْدَآءِ. اَللّٰهُمَّ لَا تُقَدِّمْنِى لِعَذَابٍ وَلَا تُؤَخِّرْنِى لِفِتْنَةٍ وَخُذْ رِضَاكَ مِنِّى فِى عَافِيَةٍ. اَللّٰهُمَّ ارْحَمْنِى بِتَرْكِ الْـمَعَاصِى أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِى وَارْحَمْنِى أَنْ أَتَـــكَـلَّفَ مَا لَا يَعْنِيْنِى. وَارْزُقْنِى حُسْنَ النَّظَرِ فِيْمَا يُرْضِيْكَ عَنِّى. أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فىِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَالْعَدْلِ فِى الرِّضَا وَالْغَضَبِ. وَالْقَصْدَ فِى الْغِنٰى وَالْفَقْرَ وَالصِّدْقَ فىِ الْجِدِّ وَالْهَـزْلِ وَالتَّوَاضُعَ فِى الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ.
اَللّٰهُمَ كَمَا حَسَّنْتَ خَلْقِى فَحَسِّنْ خُلُقِىْ وَاجْعَلْ سَرِيْرَتِى خَيْرًا مِنْ عَلَانِــيَّــتِى, وَاجْعَلْ عَلَانِــيَّـتِىْ صَالِحَةً. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ مِنْ صَالِحٍ مَاتُؤْتِى النَّاسَ مِنَ اْلأَهْلِ وَالْـمَالِ وَالْوَلَدِ غَيْرَ الضَّآلِّ وَلَا الْـمُضِلَّ. اَللّٰهُمَّ وَفِّقْنِى لِـمَحَابِّـكَ مِنَ اْلأَعْمَالِ وَارْزُقْنى حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ. وَصِدْقَ التَّـوَكُــلِ عَلَيْكَ. اَللّٰهُمَّ زَيِّــنِى بِزِيْنَةِ اْلإِيْمَانِ وَاجْعَلْنِى هَادِيًا مَهْدِيًا. اَللّٰهُمَّ احْفَظْنِى فِيْمَا أَمَرْتَــنِى وَاحْفَظْنِى عَمَّا نَـهَيْتَنِى وَاحْفَظْ عَلَيَّ مَا أَعْطَيْتَنِى. اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ.
اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنِى مِنْ أَوْلِــيَآئِـكَ الْـمُتَّقِــيْنَ وَحِزْبِكَ الْـمُفْلِحِيْنَ وَاسْتَعْمِلْنِى فِيْمَا يُرْضِيْكَ عَنِّى, وَوَفِّقْنِى لِـمَحَابِّكَ مِنِّى وَصَرِّفْنِى بِحُسْنِ اخْتِيَارِكَ لىِ. أَسْأَلُكَ جَوَامِعَ الْخَيْرِ وَفَوَاتِحَهُ وَخَوَاتِمَهُ وَأَعُوْذُبِكَ مِنْ جَوَامِعِ الشَّرِّ وَفَوَاتِحَهُ وَخَوَاتِمَهُ. وَاَسْتَغْفِرُكَ اللّٰهُمَّ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ ثُمَّ عُدْتُ فِيْهِ وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ عَمَل]ٍ عَمِلْتُهُ لِوَجْهِكَ فَخَالِطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ فِيْهِ رِضَا, وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُكَ بِهِ مِنْ نَفْسِى ثُمَّ لَمْ أُوْفِ لَكَ بِهِ, وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِـهَا عَلَيَّ فَتَقْوَّيْتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ, وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذَنَـبْتُهُ فِى سَوَادِ اللَّيْلِ وَبَــيَاضِ النَّـهَارِ فِى خَلَإٍ أَوْ مَلَإٍ أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلَانِيَّةٍ يَاكَرِيْمُ.
اَللّٰهُمَّ يَارَبَّ كُـلَّ شَيْئٍ بِقُدْرَتِكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ إغْفِرْلِى كُلَّ شَيْئٍ وَلَاتَسْأَلْنِى عَنْ شَيْئٍ. اَللّٰهُمَّ ارْحَمْ مَا خَلَقْتَ وَاغْفِرْ مَا قَدَّرْتَ وَطَيِّبْ مَا رَزَقْتَ وَتَمِّمْ مَا أَنْعَمْتَ وَتَقَبَّلْ مَا اسْتَعْمَلْتُ وَاحْفَظْ مَا اسْتَحْفَظْتُ وَلَا تَـهْتِكْ مَا سَتَرْتَ فَإِنَّهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنْ حِدَّةِ الْحِرْصِ وِشِدَّةِ الطَّمْعِ وَسَوْرَةِ اْلغَضَبِ وَسِنَةِ الْغَفْلَةِ وتَعَاطِى اْلكُـلْفَةَ وَمُبَاهَاةِ الْـمُكْـثِـرِيْنَ وَاْلإزْرَاءِ عَلَى الْـمُقِلِّــيْنَ وَأَنْ أَخْذُلَ مَظْلُوْمًا أَوْ أَنْصُرَ ظَالِـمًا أَوْ أَقُوْلَ فِى الْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمأ أَعْمَلَ فِى الدِّيْنِ بِغَيْرِ يَقِيْنٍ. يَامَنْ لَايَشْغَـلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ وَلَا سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ وَلَا تُغَلِّطُهُ الْـمَسَائِلَ وَلَا يُــبْرِمُهُ إِلْحَاءَ الْـمُلِحِّـيْنَ. أَذِّقْنِى بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلَاوَةَ مَغْفِرَتِكَ.
اَللّٰهُمَّ ارْزُقْنِى حُزْنَ خَوْفِكَ الْوَعِيْدِ وَلَذَّةَ الرَّجَاءِ الْـمَوْعُوْدِ حَتَّى أَجِدَ لَهُ لَذَّةَ مَا لَهُ أَطْلُبُ وَخَوْفَ مَا عَنْهُ أَهْرَبُ. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنْ دُنْيَا تَمْنَعُ خَيْرَ اْلآخِرَةِ وَمِنْ حَيَاةِ تَمْنَعُ خَيْرَ الْـمَمَاتِ وَمِنْ عَمَلٍ يَمْنَعُ خَيْرَ الْعَمَلِ. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ لَذَّةٍ بِغَيْرِ ذِكْرٍ, وَرَاحَةٍ بِغَيْرِ خِدْمَةٍ, وَسُرُوْرٍ بِغَيْرِ قُرْبِكَ وَفَرَحٍ بِغَيْرِ مُجَالَسَتِكَ وَشُغْلٍ بِغَيْرِ مُعَامَلَتِكَ. اَللّٰهُمَّ إِذَا أَقْرَرْتَ عَيْنَ أَهْلَ الدُّنْيَا بِالدُّنْيَا فَأَقِرَّ عَيْنِى بِطَاعَتِكَ. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ طَاعَتَكَ فِى كُلِّ شَيْئٍ مِنِّى أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ مَنْ حُبُّهُ يُقَرِّبُنِى إِلَيْكَ. اَللّٰهُمَّ وَمَا رَزَقْتَنِى مِمَّا أَحَبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِى فِيْمَا تُحِبُّ وَمَا زَوَيْتَ عَنِّى مِمَّا أَحَبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِى فِيْمَا تُحِبُّ.
اَللّٰهُمَّ لَا تَــكِّـلْنِى إِلَى نَفْسِى طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلَاتَنْزِعْ عَنِّى صَالِحَ مَا أَعْطَيْتَنِى. اَللّٰهُمَّ إِنَّكَ سَأَلْتَنِى مِنْ نَفْسِى مَا لَا أَمْلِكُهُ إِلَّا بِكَ فَأَعْطِنِى مِنْهَا مَا يُرْضِيْكَ عَنِّى. أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِى إِلَى حُبِكَّ. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِى وَأَهْلِى وَمَالِى وَأَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الْـمَاءِ الْبَارِدِ. اَللّٰهُمَّ أَحْيِنِى مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِى وَتَوَفَّنِى إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِى. أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ مُدْخَلِ سُوْءٍ وَنِيَّةِ الرَّحِيْمِ. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الشَّكِّ فِى الْحَقِّ بَعْدَ الْيَقِــيْنِ وَمِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ وَمِنْ شَدَائِدِ يَوْمِ الدِّيْنِ وَمِنَ الْوَعْثِ عِنْدَ الْبَعْثِ. وَأَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ. وَاخْتِمْ لَنَا بِالْحُسْنٰى فِى لُطْفٍ وَعَافِيَةٍ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
تصيام بسبعة أيام مع ترك مافيه الروح. وتقرأ بعد المكتوبات
0 Response to "HIZIB FATH WAN NASHR SYADZALY"
Posting Komentar