Monetize your website traffic with yX Media
Monetize your website traffic with yX Media

HIZIB TUHFAH SYAIKH AHMAD RIFA'I

yX Media - Monetize your website traffic with us

HIZIB TUHFAH
SYEKH AHMAD RIFA’I RA

Sebelum membaca Hizib Tuhfah ini ada beberapa syarat yang harus dipenuhi, yaitu :
1. Membaca Surat Al fatihah 1x
2. Membaca istighfar 3x
3. Membaca tahlil (Laailahaillalloh) 100x
4. Membaca Sholwat nabi 10x
5. Membaca Surat Ad-Dluha 3x
6. Membaca Surat  Al-Insyiroh 3x
7. Membaca Surat Al-Ikhas 3x
8. Membaca Surat Al-Falaq 3x
9. Membaca Surat An-Nas 3x
10. membaca Basmalah 9x


Setelah selesai membaca hizib diatas, dilanjutkan dengan membaca :
1. Surat Al-Fatihah 3x
2. Tahlil (Lailahaillalloh) 20x
3. Sholawat Nabi 3x
4. Al-Fatihah 1x yng ditujukan untuk seluruh umat Muhammad 
5. Doa sesuai yang dikehendaki.

Sekarang, mari kita mulai dengan menata hati, menata niat dengan tujuan hanya mengharap Ridlo Allah  dan Syafaat Rasululah Muhammad  serta keloberan karomah dari Syekh Ahmad Rifa’i;


إِلَى حَضْرَةِ النَّبِــيِّى الْـمُصْطَفٰى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِـيْنَ الْفَاتِحَةِ :....
ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ اْلأَنْــبِيَآءِ وَاْلأَوْلِــيَآءِ خُصُوْصًا سَيِّدِنَا الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجَيْلَانِى وَالشَّيْخِ أَحْمَدُ الرِّفَاعِى سُوْنَانْ كَالِى جَاڮَا, شَيْخِ جَاڠْكُوْڠْ لَانْدُوهْ قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُمْ وَنَوَّرَ ضَرِيْحَهُمْ وَيُعْلِى دَرَجَاتِـهِمْ وَأَعَآدَّ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِـهِمْ وَأَمْطِرْ عَلَيْنَا غَيْثَ كَرَمَاتِـهِمْ شَيْئٌ للهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةِ : ....
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اَللّٰهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ كَاشِفَ الْغَمِّ مُجِيْبَ الدَّعْوَةِ الْـمُضْطَرِّيْنَ رَحْمٰنَ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَرَحِيْمَهُمَا, أَنْتَ تَرْحَمُنِى فَارْحَمْنِى رَحْمَةً تُغْنِــيْنِى بِـهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِــيْنَ (ثلاثا). اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْـكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَسُوْءِ الْكِبَرِ وَفِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ (ثلاثا). ﴿رَبِّ أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِى مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيْرًا﴾ أَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْــكَرِيْمَةِ وَصِفَاتِكَ الْعَظِيْمَةِ وَبِكَلِمَاتِكَ التَّــآمَّاتِ كُـلِّهَا وَبِآلَائِكَ وَأَسْرَارِكَ وَأَنْبِيَآئِكَ وَأَنْصَارِكَ وَبِنَبِيِّـكَ وَعَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ سَيِّدِ أَهْلِ حَضْرَتِكَ وَعَيْنِ أَرْبَابِ مَعْرِفَتِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيْبِكَ الَّذِىْ فَتَقْتَ بِهِ رِتْقَ الْـمَوَادِّ السَّابِقَةِ اْلأَصْلِيَّةِ, وَأَقَمْتَ بِهِ دَعَائِمَ الْـمَوَادِّ اللَّاحِقَةِ الْفَرْعِيَّةِ عِلَّةِ اْلأَجْزَاءِ الْحَادِثَاتِ سَبَبًا, وَدَائِرَةِ النِّـــكَاتِ الْـمُنْبَجِسَةِ مِنْ عَالِمِ اْلإِبْدَاعِ إِحَاطَةً وَعَدَدًا. وَمُنْتَهٰى الْـمَوَارِدِ الْـمُنْشَعِبَةِ مِنْ سَاحِلِ بَحْرِ اْلإِيْجَادِ مَدَدًا. طَرِيْقِ سَبِيْلِ التَّجَلِّيَاتِ السَّارِىْ فِى الْـمَظَاهِرِ وَالْـمَبَاطِنِ. ﴿وَإِنَّكَ لَعَلٰى خُلُقٍ عَظِيْمٍ﴾ صَاحِبُ مَنْشُوْرٍ ﴿قُلْ إِنَّنِى هَدَانِى رَبِّى إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ﴾ أُرْزُقْنَا اللّٰهُمَّ مِنْكَ طُوْلَ الصُّحْبَةِ وَكَرَامَةَ الْخِدْمَةِ وَلَذَّةَ الشُّكْرِ النِّعْمَةِ وَحِفْظَ الْحُرْمَةِ وَدَوَامَ الْـمُرَاقَبَةِ وَنُوْرَ الطَّاعَةِ وَاجْتِنَابَ اْلـمَعْصِيَّةِ وَحَلَاوَةَ الْـمُنَاجَةِ وَبَرَكَةَ الْـمَغْفِرَةِ وَصِدْقَ الْجَنَانِ وَحَقِيْقَةَ التَّوَكُّـلِ وَصِفَاءَ اْلوُدِّ وَوَفَاءَ الْعَهْدِ وَاعْتِقَادَ الْفَضْلِ وَبُلُوْغَ اْلأَمَلِ وَحُسْنَ الْخَاتِمَةِ بِصَالِحِ الْعَمَلِ وَشَرَفَ السَّتْرِ  وَعِزَّةَ الصَّبْرِ وَفَخْرَ الْوِقَايَةِ وَالرَّحْمةِ الشَّامِلَةِ وَالْعِنَايَةِ الْـــكَـافِلَةَ ﴿إِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ﴾
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْـمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْـمَسَاكِيْنِ. وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً فَاقْبِضْنِى إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُوْنٍ ﴿رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْك رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴾ (ثلاثا) ﴿اللهُ لَطِيْفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَآءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيْزُ﴾ يَاكَافِى الْـمُهِمَّاتِ يَارَبَّ اْلأَرْضِ وَالسَّمٰوٰاتِ أَسْأَلُكَ بِالْحَقِيْقَةِ الْجَامِعَةِ الْـمُحَمَّدِيَّةِ وَبِمَا انْطَوٰى فِى مَضْمُوْنِـهَا مِنْ عَظَائِمِ اْلأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ بِالْـمِيْمِ الْـمُمْتَدِّ إِلَى بَحْبُوْحَةٍ ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ . بَــيْنَـهُمَا بَرْزَخٌ لَايَبْغِيَانِ﴾ مُدَاةِ الْـمُظَاهِرِ الطَّالِعَةِ وَالْـمَشَارِقِ اللَّامِعَةِ مُحّيَّا الْحِكْمَةِ الـْمَقْبُوْلَةِ مَدَارِ الشَّرِيْعَةِ الـْمَنْقُوْلَةِ مِيْزَابِ الْفُيُوْضَاتِ الْهَاطِلَةِ مَنْبَعِ الْـمَعَارِفِ الْـمُتَوَاصِلَةِ مَاهِيَةِ الْـمَعْرِفَةِ الْـمَطْلُوْبَةِ مِيْزَانِ الطَّرِيْقَةِ الْـمَرْغُوْبَةِ مُنْتَهٰى اْلحَقِيْقَةِ الْـمَحْبُوْبَةِ مِحْرَابِ جَامِعِ الْبِدَايَةِ اْلِإبْدَاعِيَّةِ مَنْبَرِ بَيْتِ النِّـهَايَةِ اْلإِمْكَـانِيَّةِ.
وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِحَاءِ الْحُسْنِ اْلأَعَمِّ وَاْلحَمْدَ اْلأتَمِّ حَدِّ النِّـهَايَةِ الصَّاعِدَةِ فِى أَدْرَاجِ السُّمُوِّ الْـمَلَــكُوْتِـــيِّى حِيْطَةِ اْلغَايَاتِ الْـمُنْقَلَبَةِ عَلَى بِسَاطِ اْلإِحْسَانِ الرَّحَمُوْتِـــيِّى حَبْلِ إِحَاطَةِ مَعَانِى ﴿حٰمٰعٓسٓقٓ﴾ حَمْلَةِ الدَّوْلَةِ التَّصْرِيْفِ الَّذِىْ أَفْرِغَ عَلَى النُّوْنِ مِنْ طَارِقِ الْكَافِ حَرْفَ الْعَبْدِيَّةِ الْخَاصَّةِ الْـمُضْمَرَةِ فِى عَالَمِ ﴿حٰمٓ﴾ حَالَةِ الْـمَحْبُوْبِيَّةِ الْـمُطَرَّزَةِ بِعِلْمِ ﴿آلٓمٓ﴾ وَأَسْأَلُكَ الّٰلهُمَّ بِمِيْمِ الْـمَدَدِ الْـمَعْقُوْدِ عَلَى مَجْمَلِ أَسْرَارِ الْوُجُوْدِ مُدَّةَ اْلأَزَلِ السَّالِـمَةِ مِنْ شَوَائِبِ النُّـقْصَانِ مُدَّةَ اْلأَبَدِ الثَّابِتَةِ بِالْوَهْبِ الْقَدِيْمِ إِلَى آخِرِ الدَّوْرَانِ مَعْنٰى وَصْفِ الْقِدَمِ فِى ثَوَابِ الْعَدَمِ. مَرْجَعِ مَظَاهِرِ الْعَدَمِ فِى عَالَمِ الْقِدَمِ. مِفْتَاحِ كَنْزِ الْفَرْقِ بَــيْنَ الْعُبُوْدِيَّةِ وَالرُّبُوْبِيَّةِ مِصْبَاحِ التَّجَرُّدِ عَنْ مُلَابِسَةِ اْلأَغْمَاضِ بِالْــكُــلِّيَّـة مَنَارِ اْلإِخْلَاصِ الْـمُتَحَقِّقِ بِأَكْرَمِ آدَبِ الْـمُخْلُوْقِيَّةِ مَوْلٰى كُـلِّ ذَرَّةٍ كَوْنِيَّةٍ. فِى كُلِّ دَائِرَةٍ رَبَّانِيَّـةٍ مِنْصَةِ التَّجَلِّيَاتِ الصَّمَدَانِيَّةِ فِى حَظَائِرِ التَّعَيُّنِ اْلأَوَّلِ مَجْمُوْعِ التَّدْلِــيَّاتِ اْلإِحْسَانِيَّةِ فِى سَاحَةِ رَفْرَفِ اْلإِفَاضَةِ اْلأَطْوَلِ.
وَأَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِدَالِ الدُّنُوِّ اْلأَقْرَبِ الَّذِىْ لَا يَنْفَصِلُ عَنْ حَضْرَةِ اْلإِحْسَانِ دَوْلَةِ اْلإِعَانَةِ الْـمُشْتَمِلِ  مَقَامُ سُلْطَانِـهَا عَلَى جَمِيْعِ نَفَائِسِ اْلعِرْفَانِ دَارَةِ الْبُرْهَانِ الْــكُــلِّيــِّى اْلـمُتَرَجَمِ فىِ صُحُفِ اْلإِيْنَاسِ, دُرَّةِ الْـكَيَّانِ النَّوَاعِى الْـمُتَوَجِّ بِتَاجٍ ﴿وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ إِغْمِسْنَا فِى أَحْوَاصِ سَوَاقِى مَسَاقِى بِّرِكَ وَرَحْمَتِكَ. وَقَيِّدْنَا بِقُيُوْدِ السَّلَامَةِ وَالْحِمَايَةِ عَنِ الْوُقُوْعِ فِى مَعْصِيَّتِكَ. طَهِّرِ اللّٰهُمَّ قُلُوْبَنَا مِنَ الْـمَعَارِضَاتِ وَزَكِّ أَعْمَالَنَا مِنَ الْفُيُوْضَاتِ وَالشُّبْهَاتِ وَأَلْهِمْنَا خِدْمَتِكَ فِى جَمِيْعِ اْلأَوْقَاتِ, وَنَوِّرْ قُلُوْبَنَا بِأَنْوَارِ الْـمُكَاشَفَاتِ وَزَيِّنْ ظَوْهَرَنَا بِأَنْوَاعِ الْعِبادَاتِ وَسَيْرِ أَفْكَارَنا وَأَفْهَامَنَا وَعُقُوْلَنَا فِى مَلَكُوْتِ اْلأَرْضِ وَالسَّمٰوٰاتِ وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْضَى بِالْـمَقْدُوْرِ وَلَا يَمِيْلَ إِلَى دَارِ الْغُرُوْرِ, وَيَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فىِ جَمِيْعِ اْلأُمُوْرِ وَيَسْتَعِيْنُ بِكَ فِى نَــكَبَاتِ الدُّهُوْرِ. 
أُرْزُقْنَا اللّٰهُمَّ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ يَاعَلِيُّ يَاعَظِيْمُ يَاعَزِيْزُ يَاكَرِيْمُ يَارَحْمٰنُ يَارَحِيْمُ يَامُنْعِمُ يَامُتَفَضِّلُ يَامَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ يَاقَيُّوْمُ أَفِّضْ عَلَيْنَا سِرًّا مِنْ أَسْرَارِكَ يَزِيْدُنَا تَوَلُّهَا إِلَيْكَ وَاسْتِغْرَاقًا فِى مَحَبَّتِكَ وَلُطْفُا شَامِلًا جَلِيًّا وَخَفِيًّا, وَرِزْقًا طَيِّبًا هَنِيْئًا وَمَرِيئًا وَقُوَّةً فِى اْلإِيْمَانِ وَالْيَقِيْنِ وَصَلَابَةً فِى الْحَقِّ وَالدِّيْنِ. وَعِزًا بِكَ يَدُوْمُ وَيَتَخَلَّدُ وَشَرَفًا يَبْقٰى وَيَتَأبَّدُ لَايُخَالِطَ تَــكَبُّرًا وَلَا عُتُوًّا وَلَا إِرَادَةَ فَسَادٍ فِى اْلأَرْضِ وَلَا عُلُوًا. إِطْمِسِ اللّٰهُمَّ جَمْرَةَ اْلأَنَانِيَّةِ مِنْ أَنْفُسِنَا بِسَيْلِ سَحَابِ التَّقْوٰى. وَخَلِّصْ أَوْهَامَنَا مِنْ خِيَالِ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ وَالْغُرُوْرِ وَالدَّعْوٰى.
أَلْزِمْنَا كَـلِمَةَ التَّقْوٰى وَاجْعَلْنَا أَهْلَهَا وَأَعِذْنَا مِنَ الْـمُخَالَفَةِ بِوَاقَيَةِ شَرِعَتِكَ وَاجْعَلْنَا مَحَلَّهَا عَرِّفْنَا حَدَّ الْبَشَرِيَّةِ بِلَطِيْفِ إِحْسَانِكَ وَنَزِّهْ قُلُوْبَنَا مِنَ الْغَفْلَةِ عَنْكَ بِمَحْضِ كَرَمِكَ وَامْتِنَانِكَ. أُسْتُرْنَا بَيْنَ عِبَادِكَ بِخَاصَةِ رَحْمَتِكَ وَانْشُرْ عَلَيْنَا رِدَآءَ مِنَّتِكَ بِخَالِصِ عِنَايَتِكَ وَنِعْمَتِكَ.
قِنَّا اللّٰهُمَّ عَذَابَ النَّارِ وَفَضِيْحَةِ الْعَارِ وَاكْـتُبْنَا مَعَ الْـمُصْطَفَيْنَ اْلأَخْيَارِ. أَيِّدْنَا بِقُدْرَتِكَ الَّتِى لَا تُغْلَبُ وَسَرَبِلْنَا بِوَهْبِ إِحْسَانِكَ الَّذِى لَا يُسْلَبُ ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ﴾ ﴿رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾ لَا قُدْرَةَ لِـمَخْلُوْقٍ مَعَ قُدْرَتِكَ. وَلَا فِعْلَ لِـمَصْنُوْعٍ دُوْنَ مَشِيْئَكَ. تَرْزُقُ مَنْ تَشَآءُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ.
آَمَنَّا بِكَ إِيْمَانَ عَبْدٍ أَنْزَلَ بِكَ الْحَاجَاتِ وَتَوَكَّـلَ عَلَيْكَ مُلْتَجَأً لِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَقَوِيِّ سُلْطَانِكَ فِى الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ إذْعَانًا وَتَيْقُّنًا وَعِلْمًا وَتَحَقُّقًا بِأَنَّ غَيْرَكَ لَا يَضُرُّ  وَلَا يَنْفَعُ وَلَا يَصِلُ وِلَا يَقْطَعُ وَأَنْتَ الضَّآرُّ النَّافِعُ الْـمُعْطِىُّ الْـمَانِعُ ﴿إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ﴾
اَللّٰهُمَّ أَرِنَا الْحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا التِّبَاعَةً, وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَةَ, وَلَا تَجْعَلْ عَلَيْنَا مُتَشَابِـهًا فَنَتَّبِعَ اْلهَوٰى.
اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَعُوْذُبِكَ أَنْ نَمُوْتَ فِى طَلَبِ الدُّنْيَا أَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِنُوْرِ اللَّامِعِ وَالْقَمَرِ السَّاطِعِ وَالْبَدْرِ الطَّالِعِ وَالْفَيْضِ الْهَامِعِ وَالْـمَدَدِ الْوَاسِعِ نُقْطَةِ مَرْكَزِ الْبَاءِ الدَّائِرَةِ اْلأَوَّلِيَّةِ وَسِرِّ اْلأَسْرَارِ أَلْفِ الْقُطْبَانِيَّةِ وَاسِطَةِ الْكُلِّ فىِ مَقَامِ الْجَمْعِ وَوَسِيْلَةِ الْجَمِيْعِ فِى تَجَلِى الْفَرْقِ جَوْهَرَةٍ خِزَانَةٍ قُدْرَتِكَ وَعَرُوْسِ مَمَالِكَ حَضْرَتِكَ مَسْجِدَ مِحْرَابِ الْوُصُوْلِ سَيْفَ الْحَقِ الْـمَسْلُوْلِ دَائِرَةَ كَوَاكَبِ التَّجَلِّيَاتِ, وَقُطْبِ أَفْلَاكِ التَّدْلِيَاتِ جَوْلَةِ تَيَّارِ أَمْوَاجٍ بَحْرِ الْقَدْرِ الْقَاهِرَةِ لَـمْعَةٍ بَارِقَةِ أَنْوَارِ الذَّاتِ الْـمُقَدَّسَةِ الْبَاهِرَةِ, فُسْحَةَ مَيْدَانٍ بَاذِخٍ مُقِرِّ كُرْسِيِّ النَّهِيِّ وَاْلأَمْرِ. رَابِطَةَ طُوْلِ حَوْلَ عَرْشِ التَّصَرُفِ فىِ السِّرِّ وَالْجَهْرِ مَقَامِى تَلَقِّى ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِــيْنًا. لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ﴾ سُلْطَانَ سَرِيْرٍ ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْـكَوْثَرِ. فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ اْلأَبْتَرَ﴾ إِشْرَحِ اللّٰهُمَّ صُدُوْرَنَا بِالْهِدَايَةِ كَمَا شَرَّحْتَ صَدْرَهُ وَيَسِّرْ مَزْيِدَ عَوَارِفَ جُوْدِكَ أُمُوْرَنَا كَمَا يَسَّرْتَ أَمْرَهُ وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْرِفُ قَدْرَ الْعَافِيَةِ وَيَشْكُرُكَ عَلَيْـهَا, وَيَرْضَى بِكَ كَفِيْلًا لِتَكُوْنَ لَهُ وَكِيْلًا, تَوَلّٰى اللّٰهُمَّ أُمُوْرَنَا بِذَاتِكَ وَلَا تَــكِـلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا وَلَا لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلَا أَقَلَّ مِنْ ذٰلِكَ, وَكُنْ لَنَا فِى كُلِّ مَقَامٍ عَوْنًا وَوَقِيًا وَنَاصِرًا وَحَامِيًا وَأَرضِنَا اللّٰهُمَّ فِيْمَا تَرْضٰى وَالْطُفْ بِنَا فِيْمَا يَنْزِلُ مِنَ الْقَضَاءِ إِغْنِنَا بِالْإفْتِقَارِ إِلَيْكَ وَلَا تُفَقِّرْنَا بِاْلإِسْتِغْنَاءِ عَنْك, زَيِّنْ سَمَاءَ قُلُوْبَنَا بِنُجُوْمِ مَحَبَّتِكَ إْسَتْهِلِكْ أَفْعَالَنَا فِى فِعْلَكَ وَاسْتَغْرِقْ تَقْصِيْرنَا فِى طُوْلِكَ. صَحِّحِ اللّٰهُمَّ فِيْكَ مَرَامَنَا وَلَا تَجْعَلْ فىِ غَيْرِكَ إهْتِمَامَنَا. جِئْنَاكَ بِذُنُوْبِنَا وَتَجَرُدَنَا مِنْ أَعْذَارِنَا فَسَامِحْنَا وَاغْفِرْلَنَا. جَمِّلِ اللّٰهُمَّ افْئِدْتَنَا بِسَائِغِ شَرَابِ عِنَايَتِكَ. وَحَسِّنْ أَجْسَامَنَا بِــبُرْدِ عَافِيَتِكَ وَأَرْدِيَةِ هَيْبَتِكَ وَكَرَامَتِكَ.
إِكْفِنَا اللّٰهُمَّ شَرَّ الْحَاسِدِيْنَ وَالْـمُعَادِيْنَ وَانْصُرْنَا عَلَيْـهِمْ بِنَصْرِكَ وَتَأْيِــيْدِكَ يَاقَوِيُّ يَامُعِيْنُ. اَللّٰهُمَّ مَنْ أرَادَنَا بِسُوْءٍ فَاجْعَلْ دَائِرَةَ السُّوْءِ عَلَيْهِ, إرْمِ اللّٰهُمَّ نَحْرُهُ فِى كَيْدِهِ فِى نَحْرِهِ حَتّٰى يَذْبَحَ نَفْسَهُ بِيَدِهِ, إِضْرِبْ عَلَيْنَا سُرَادِقَ الْوِقَايَةِ وَالرِّعَايَةِ وَأَحِطْنَا بِعَسَاكِرَ اْلأَمْنَ وَالصَّوْنِ وَالْكِفَايَةِ, رُدَّ بِسَهْمِ قَهْرِكَ مَنْ آذَانَا وَأَيِّدْ بِمَكِيْنِ جَبَرُوْتِكَ مَقَامَنَا وَحِمَانَا ﴿رَبَّنَا افْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِـيْنَ﴾ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِيْنَ. بَارِكِ اللّهُمَّ لَنَا فِى أَرْزَاقَنَا وَأَوْقَاتَنَا وَاجْعَلْ عَلَى طَرِيْقِ مَرْضَاتِكَ انْقِلَابَ حَيَاتِنَا وَمَمَاتِنَا, لَاحِظْنَا بِعَيْنِ الْـمَحَبَّةِ الَّتِى لَا تُبْقٰى لِـمَنْظُوْرِهَا ذَنْبًا إِلَّا وَتَشْمِلُهُ بِالْغُفْرَانِ. وَلَا تَشْهَدُ عَيْبًا إِلَّا وَتَحُفُّهُ بِالسَّتْرِ وَإصْلَاحِ الشَّانِ
عَطِّفِ اللّٰهُمَّ عَلَيْنَا قُلُوْبَ أَوْلِيَائِكَ وَأَحْبَابِكَ, وَاكْــتُبْنَا اللّٰهُمَّ فِى دَفْتَرِ مَحْبُوْبِيْكَ وَأَهْلِ اقْتِرَابِكَ. تَجَاوُزِ اللّٰهُمَّ عَنْ سَيِّئَاتِنَا كِرَمًا وَحِلْمًا, وَآتِنَا مِنْ لَدُنْكَ بِسَابِقَةٍ بِفَضْلِ عِلْمًا, هَـــيِّئِ اللّٰهُمَّ لَنَا آمَالَنَا عَلَى مَا يُرْضِيْكَ بِغَيْرِ تَعَبٍ وَلَا نَصَبٍ, وَاكْفِنَا هَمَّ زَمَانِنَا وَصُرُوْفَ بِدَعِهِ وَنَوَائِبِهِ بِلَا سَعْيٍ وَلَا سَبَبٍ أَقِمْ لَنَا بِكَ عِزًّا تَـهابُهُ النَّوَائِبُ, وَمَجْدًا تَتَبَاعَدُ عَنْ أَرِيْكَـتِهِ الْـمَصَائِبُ, وَشَرَفًا رَفِيْعًا تَنْقَطِعُ عَنْهُ أَطْنِبَةَ الْـمَتَاعِبَ وَكَرَامَةَ لَا يَمَسُّهَا الزَّيْعُ وَالْبُـهْتَانُ. وَقُدْرَةٌ لَايَشْوَبُـهَا الظُّلْمُ وَالْعُدْوَانُ. وَنُوْرًا لَمْ تَمْسَسْهُ نَارُ الدَّعْوٰى وَالْغُرُوْرِ. وَسِرًّا لَمْ تُحِطْ بِهِ غَوَائِلُ الْوَسْوَسِ وَالشُّرُوْرِ. أَثْبِتْنَا اللّٰهُمَّ فِى دِيْوَانِ الصِّدِّيْقِيْنَ, وَأَيِّدْنَا بِمَا أَيَّدْتَ بِهِ عِبَادَكَ الْـمُقَرَّبِــيْنَ. وَأَكْرِمْنَا بِالثَّبَاتِ عَلَى قَدَمِ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ سَيِّدِ الْـمُرْسَلِيْنَ. وَصَلِّ اللّٰهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّيَّبِــيْنَ الطَّاهِرِيْنَ ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ. وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِيْنَ. وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِيْنَ﴾.
ثم اقرأ الفاتحة (ثلاثا) لا إله إلا الله (عشرا مرات) الصلاة على النبيى (ثلاثا) الفاتحة لأمة محمد ﷺ أجمعين. والدعاء بما يسره الله تعالى. إنتهى.
  

Monetize your website traffic with yX Media

0 Response to "HIZIB TUHFAH SYAIKH AHMAD RIFA'I"

Posting Komentar