SHOLAWAT DALAILUS SURUR HIZIB 06 WIRID HARI SABTU

 

DALAILUS SURUR WAL MASAROT 06

WIRID HARI SABTU

Hadits-Hadits yang menceritakan tentang keutmaan membaca sholwat atas Nabi Muhammad ﷺ,

Diriwayatkan oleh Imam Ahmad, dari Abu Hurairah ra, Rasulullah ﷺ bersabda “Siapa saja yang membaca salam kepadaku, kecuali Allah akan mengembalikan bacaan itu kepadaku hingga yang membacanya mendapatkan keselamatan/ mendapatkan salam dariku”.

Diceritakan oleh Imam Turmudzi dari Abu Hurairah ra, Rasulullah ﷺ bersabda “Tiada suatau maslis yang tidak menyebut Nama Allah serta tidak bersholawat kepada nabinya, kecuali Allah akan menurunkan keburukan ke majlis itu, terserah Allah, entah Allah akan menghhukumnya atau mengampuniya”

Diriwayatkan oleh Imam Turmudzi dan imam hakim dari Sayyid Huain bin Ali Karromallohu wajhah, Rasulullah ﷺ bersabda “Orang yang pelit adalah ketika namaku disebut, lantas ia tidak mau bersholawat kepadaku”

دَلَائِلُ السُّرُوْرِ وَالْـمَسَرَّاتِ فِى الصَّلَاةِ عَلٰى سَيِّدِ السَّادَاتِ

تَأْلِيْفٌ : مَازَنْ مُصْطَفٰى الدِّمْشِقِى

-﴿حِزْبُ السَّادِسِ : وِرْدُ يَوْمِ السَّبْتِ ﴾-

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى أَشْرَقْتَ بِأَنْوَارِ طَلْعَتِهِ الظُّلْمُ وَالَّذِى بِعْثَتُهُ رَحْمَةً لِكُلِّ الْخَلَائِقِ وَاْلأُمَمِ وَالْـمَوْصُوْفِ بِأَفْضَلِ اْلأَخْلَاقِ وَالشَّيْمِ وَالَّذِى أَثْنَيْتَ عَلَيْهِ بِكِتَابِكَ مِنْ سَالِفِ الْقَدِمِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿1﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ سَاعَاتِ الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى رِعَايَةِ اللهِ الْحَاكِمِ بِمَا شَاءَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿2﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الدِّيْنِ الْقَوِيْمِ الْـمَتِيْنِ وَاْلأَوَّلِ فِى اْلإِعْتِقَادِ الْحَقِّ الْيَقِيْنِ وَالْـمَشْهُوْدِ لَهُ بِاْلإِيْمَانِ اْلـمَحْضِ الْـمَكِيْنِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿3﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا الْخُشُوْعُ لِيَقُوْمَ اْلقَلْبُ بَيْنَ يَدَيْكَ سُبْحَانَكَ وَيَشْرُقُ فِيْهَا نُوْرُ عَظَمَتِكَ فِى قُلُوْبِنَا فِى كُلِّ عِبَادَتِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿4﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا ذِكْرُكَ لِنَكُوْنَ مِنْ أَهْلِ مَجَالِسَتِكَ وَفِيْهَا شُكْرُكَ لِنَكُوْنَ مِنْ أَهْلِ زِيَادَتِكَ وَفِيْهَا طَاعَتِكَ لِنَكُوْنَ مِنْ أَهْلِ كَرَامَتِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿5﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُوْرِ الْوُجُوْدِ وَالْعَوَالِمِ وَالْـمَدَدِ الْفَيَاضِ فِى كُلِّ الْـمَكَارِمِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿6﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً مَا أَحْصَى فَضْلُهَا مِنَ الْخَلْقِ أَحَدٌ وَيَكُوْنُ بِهَا كُلُّ وَقْتِ الْعَوْنِ وَالْـمَدَدِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿7﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْقَلْبِ الْوَاثِقِ وَصَاحِبِ اللِّسَانِ الصَّادِقِ وَمَنْ هُوَ بِالْبَيَانِ نَاطِقٌ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿8﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى كَسَوْتَهُ نُوْرًا مِنْ أَنْوَارِكَ وَالَّذِى شَرَّفْتَهُ بِخَزَائِنِ اَسْرَارِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿9﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً يَنْطَوِى بِسِرِّهَا اسْمُكَ الطَّيِّبُ اْلأَكْرَمُ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى وَالِدَيْهِ وآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاذَ بِهِ وَسَلِّمَ ﴿10﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ كَانَتِ الشَّرِيْفَةُ مَقَالَهُ وَمَنْ كَانَتِ الطَّرِيْقَةُ أَفْعَالَهُ وَمَنْ كَانَتِ الْحَقِيْقَةُ حَالَهُ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿11﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا الْكِسْوَةُ مِنْ جَلَابِيْبِ الْعِصْمَةِ وَنَدْخُلُ بِفَضْلِهَا مَيَادِيْنُ الرَّحْمَةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿12﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُوْرِ الْهُدَى الَّذِى أَضَاءَتْ بِهِ اْلأَرْجَاءُ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا مِنْ إِحْسَانِكَ اسْتِجْدَاءُ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا دَامَتِ الذُّرَاتُ فِى كُلِّ اْلأَشْيَاءِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿13﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُكْرِمُنَا بِفَضْلِهَا مُرَافَقَةَ اْلأَنْبِيَآءِ وَتَخَصَّنَا بِجَلَالِهَا بِمَنَازِلِ الشُّهَدَآءِ وَتَرْشُدُنَا بِفَضْلِهَا إِلَى مُصَاحَبَةِ السُّعَدَآءِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿14﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ اْلآفَاتِ وَالْعُيُوْبِ وَتَفْتَحُ لَنَا بِهَا أَبْوَابُ الْغُيُوْبِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿15﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا الْكَشْفُ عَنْ حُجْبِ الْعِزَّةِ وَأَسْتَارُ الْقُدْرَةِ الْعِنَايَةِ لِنَكُوْنَ خَيْرُ قُدْوَةٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿16﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا الْـمُعَافَاةُ مِنْ كُلِّ اْلأَسْقَامِ وَمَحْنِ الزَّمَانِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى السِّرِّ وَاْلإِعْلَانِ وَفِى كُلِّ خَطَرَاتِ اْلإِظْهَارِ وَالْكِتْمَانِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿17﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُعْطِيْنَا بِنُوْرِهَا الرُّسُوْخُ فِى الْيَقِيْنِ وَتَخَصُّنَا بِعَظَمَتِهَا بِالْقُدْوَةِ وَالتَّمْكِيْنِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿19﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَغْمِرُنَا بِهَا بِمَحَبَّتِكَ لَيُهَوِّنُ عَلَيْنَا كُلُّ شَيْئٍ وَنُوَحِّدُكَ بِهَا وَلَا نُشْرِكُ بِكَ شَيْئٌ وَتَجْعَلُنَا بِهَا فِى حِصْنِكَ لَنَا مِنْ كُلِّ شَيْئٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿20﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا خَوَاطِرُ الْخَيْرِ مِنْ خَزَائِنِ السِّرِّ وَفِيْهَا الثَّبَاتُ يَوْمَ الْبَعْثِ بِجَزِيْلِ اْلأَجْرِ وَجَمِيْلِ الْبِرِّ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿21﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً لَاتُحِيْطُ بِهَا أَوْصَافُ الْـمُتَفَكِّرِيْنَ وَفِيْهَا التَّرَقِّى فِى مَقَامَاتِ التَّمْكِيْنِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿21﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا الرَّحْمَةُ لِكُلِّ شَيْئٍ وَفِيْهَا الْبَرَكَةُ لِكُلِّ شَيْئٍ وَفِيْهَا الْفَضْلُ عَلٰى كُلِّ شَيْئٍ وَفِيْهَا الْحُبُّ لِكُلِّ خَيْرٍ وَفِيْهَا الْعِشْقُ لِكُلِّ خَيْرٍ وَفِيْهَا الْهِدَايَةُ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ وَفِيْهَا الْعَطَاءُ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ وَفِيْهَا النَّجَاةُ مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَفِيْهَا التَّوْبَةُ مِنْ كُلِّ ضَرٍّ وَفِيْهَا الْـمَغْفِرَةُ وَالْبَرُّ وَفِيْهَا اْلإِحْسَانُ بِعَدَدِ الذُّرِّ وَفِيْهَا الْكِرَمُ وَالسِّرُّ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿22﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَجْعَلُنَا غَرَاسُنَا فِى جَنَّاتِ النَّعِيْمِ وَنَكُوْنُ فِيْهَا تَحْتَ ظِلَالِ عَرْشِ اللهِ الرَّحِيْمِ, وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا دَامَ اسْمُ اللهِ الْعَظِيْمِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿23﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِأَقْفَالِ الْقُلُوْبِ, وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا اْلإِيْثَارُ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿24﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْعَارِفِ لِعَظَمَةِ الذَّاتِ الْعَلِيَّةِ وَصَاحِبِ الدُّرَرِ وَاْلأَنْوَارِ الْبَهِيَّةِ وَالْـمَعْرُوْفِ بِالْعَطَاءَاتِ السَّخِيَّةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿25﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا أَحْصَى كِتَابِ اللهِ وَبِعَدَدِ مَنْ قَالَ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ, وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿26﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا ذَوْقٌ وَشَوْقٌ وَعِبْرَةٌ وَفِيْهَا جَدٌّ وَجَهدٌ وَلَوْعَةٌ وَفِيْهَا صِدْقٌ وَذِكْرٌ وَخَلْوَةٌ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿27﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُوْنُ لَنَا فِى كُلِّ أَمْرِ شَعَارِنَا وَدِثَارِنَا وَتَكُوْنُ لَنَا بِظِلَالِ رَحْمَتِكَ نَوْمَنَا وَقَرَارَنَا وَفِيْهَا الْيَقِيْنُ أَنَّهُ إِلَى كَرَمِ قُدْسِكَ اسْتِنَادُنَا وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿28﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا الثَّبَاتُ عَلَى عَمَلٍ مَا يُرْضِيْكَ وَفِيْهَا الْقُرْبُ مِمَّنْ يُذْكِرُكَ وَيَوَالِيْكَ وَفِيْهَا غَايَةُ الْوُصْلِ وَالْحُبِّ فِيْكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿29﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَبِيْلِ الْكَشْفِ وَالْفَيْضِ وَاْلإِشْرَاقِ وَالصَّفَاءِ, وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ يَسْتَنِيْرُ بِهَا الْقَلْبُ بِنُوْرِ الذِّكْرِ لِصَرْفِ كُلِّ بَلَاءٍ صَلَاةً وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿30﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا مُشَاهَدَةُ أَنْوَارِ حَضْرَةِ قُدْسِ الْـمَوْلَى وَفِيْهَا التَّلَذُّذُ بِمُطَالَعَةِ الْجَمَالِ اْلإِلٰهِى اْلأُنْسٰى وَفِيْهَا مَعَانِيَّةُ مَطْلَعِ النُّوْرِ الْقُدْسِ اْلأَبْهٰى وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿31﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُوْنُ لَنَا بُرْهَانًا وَتَوْرَثَ فِى قُلُوْبِنَا أَمَانًا وَلَا تَجْعَلْ فِيْهَا لِغَيْرِكَ عَلَيْنَا سُلْطَانًا وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿32﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا خَطَّ الْقَلَمِ وَبِعَدَدِ مَا وَسِعَ كَرَمِ اللهِ مِنَ النِّعَمِ وَالْـمَبْعُوْثِ رَحْمَةً لِجَمِيْعِ اْلأُمَمِ صَلَاةً وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿33﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْـمُتَحَقِّقِ بِحَقَائِقِ الْحُرُوْفِ وَالْـمُتَّصِفِ بِالرَّحِيْمِ الْعَطُوْفِ وَفِى كُلِّ أَوْقَاتِ وَالظُّرُوْفِ صَلَاةً وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿34﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ تَعْظِيْمًا لِقُدْرِهِ وَتَكْرِيْمَا لِحَقِّهِ وَتَأْكِيْدًا لِفَضْلِهِ وَتَصْدِيْقًا لِهَدْيِهِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿35﴾  اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا قَرْبُ وَحُبُّ صَادِقٍ وَفِيْهَا يَقِيْنٌ وَوِصَالُ كَامَلٍ وَفِيْهَا انْكِسَارُ وَافْتِقَارُ وَخُشُوْعُ دَائِمٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿36﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَلِيْنُ النَّاسِ كَفًّا وَأَطْيَبَهُمْ رِيْحًا وَأَحْسَنُ الْبَشَرِ خَلْقًا وَأَفْضَلَهُمْ خُلُقًا صَلَاةً وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿37﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّيِّدِ اْلأَوَّلِ لِكُلِّ اْلأَقْطَابِ الْـمُتَمَكِّنِيْنَ الْـمُرْشِدِ الْكَامِلِ لِكُلِّ سَلَاطِيْنِ الْعَارِفِيْنَ وَمَنَارِ أَلْبَابِ الْوَارِثِيْنَ وَاْلأَصْفِيَاءِ الْـمُحَمَّدِيِّيْنَ وَمُحْيِى الْحَقِّ وَالشَّرِيْعَةِ وَنَاصِرِ الدِّيْنِ صَلَاةً وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿38﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُوَاصِلُنَا بِهَا إِلَى سُرُوْرِ يَقِيْنِ الْـمَعْرِفَةِ وَفِيْهَا الشُّعُوْرُ بِحِلَاوَةِ الْفَضْلِ وَالْـمِنَّةِ وَالدَّالِ عَلَى لَذَائِذِ الْقُرْبَةِ وَأُنْسِ الْـمَحَبَّةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿39﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَجْعَلُنَا نَنْظُرُ إِلَى الدُّنْيَا بِعَيْنِ اْلإِعْتِبَارِ وَإِلَى اْلآخِرَةِ بِعَيْنِ اْلإِنْتِظَارِ وَتَجْعَلُنَا بِهَا نَنْطُرُ إِلَى طَاعَتِنَا بِعَينِ اْلإِعْتِذَارِ وَإِلَى الْغُفْرَانِ بِعَيْنِ اْلإِفْتِقَارِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿40﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّبَبِ فِى كُلِّ اْلفَضَائِلِ الْـمَوْصُلَةِ إِلَى الرَّحْمَةِ وَالسَّبِيْلِ اْلأَقْوَامِ لِكَشْفِ الْحِجَابِ الْغَفْلَةِ وَالدَّالِ إِلَى اللهِ لِإِظْهَارِ لَطَائِفِ الْقُدْرَةِ صَلَاةً وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿41﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ عَرَائِسِكَ مِنْ أَهْلِ مَعْرِفَتِكَ فِى سَمَوَاتِكَ وَأَرْضِكَ بِأَنْوَارِ قُرْبِكَ وَمُشَاهَدَتِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿42﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً فِيْهَا مِنَ اْلأَسْرَارِ الْـمَطَوِيَّةِ مَا تَفِيْضُ عَلَيْنَا بِهَا مِنْ رَقَائِقِ الْـمَعْرِفَةِ وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ أَهْلِ الذَّوْقِ وَأَرْبَابِ الْـمَحَبَّةِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿43﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنَ التَّائِبِيْنَ السَّاعِيْنَ إِلَيْكَ بِالنَّدَامَةِ عَلَى طَرِيْقِ الْحَيَاءِ,  وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِنَ الزَّاهِدِيْنَ السَّاعِيْنَ إِلَيْكَ بِالتَّوَكُّلِ عَلَى طَرِيْقِ الرِّضَا, وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِنَ الْخَائِفِيْنَ السَّاعِيْنَ إِلَيْكَ بِالرَّجَاءِ عَلَى طَرِيْقِ الْوَفَاءِ, وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِنَ الْـمُحِبِّيْنَ السَّاعِيْنَ إِلَيْكَ بِالشَّوْقِ عَلَى طَرِيْقِ الصَّفَاءِ, وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِنَ الْعَارِفِيْنَ السَّاعِيْنَ إِلَيْكَ بِالْـمُشَاهَدَةِ عَلَى طَرِيْقِ الْفَنَاءِ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿44﴾ اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى جَعَلْتَ مِنْ قَلْبِهِ الشَّرِيْفِ خَزَائِنُ لِأَسْرَارِكَ وَالَّذِى أَوْدَعْتَ فِى فُؤَادِهِ مَعْرِفَتِكَ وَلَطَائِفِ أَنْوَارِكَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمَ ﴿45﴾

SEBELUMNYA - SELANJUTNYA