HIZIB WASILAH
SYEKH AHMAD RIFA’I RA
Hizib Saiful Wasilah versi Syekh Ahmad Rifa’i ini berbeda dengan Hizib Wasilah-nya Syekh Abdul Qadir Al-Jailany RA. Dalam kitab Irsyadul Muslimin karya Syekh Ahmad bin Ishaq Ibrahim bin Abi Al-Faroj ‘Izzudin Umar Al-Farutsy berkata “Para pembesar kaum dan alhi makrifat telah sepakat bahwa membaca Hizib Wasilah SyeKh Ahmad Rifa’i saat tangah malam dengan rasa ikhas dan hati pasrah sangat mujarab untuk menghilanhkan segala kesusahan dan kesempitan hidup serta menyembuhkan penyakit hati. Jika hizib ini dibaca dengan istiqamah, maka dengan izin Allah ﷻ segala hajat kita akan terkabulkan ”
Faedah lain dalam mengamalkan Hizib Wasilah Syekh Ahmad Rifa’i :
Setelah Syekh Ahmad Rifa’i menulis dan membaca Hizib Wasilah ini di sisi (Amakam) Rasulullah ﷺ Dan Rasulullah Muhammad ﷺ langsung memberinya kabar gembira kepada Syekh serta kepada siapa saja yang membaca hizib ini dengan hati ikhlas, maka Allah ﷻ tidak akan menimpakan baginya kesedihan dan kehinaan. Dan ia akan selalu berada dalam lindungan Allah ﷻ dari berbagai macam kejelekan dan kejahatan. Dan ia akan selalu terlindungi sepanjang zaman. Allah ﷻ akan melimpahkan baginya rizki yang luas dan ia akan selalu berada dalam Pandangan Allah ﷻ dengan Pandangan Rahmat-Nya baik semasa hidupnya maupun sesudah matinya. Baginya akan terselamatkan / dijauhkan dari tangan-tangan jahil/ penjahat.
-﴿حزب والوسيلة لشيخ أحمد الرفاعى رضي الله عنه﴾-
إِلَى حَضْرَةِ النَّبِــيِّى الْـمُصْطَفٰى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِـيْنَ الْفَاتِحَةِ :....
ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ اْلأَنْــبِيَآءِ وَاْلأَوْلِــيَآءِ خُصُوْصًا سَيِّدِنَا الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ الْجَيْلَانِى وَالشَّيْخِ أَحْمَدُ الرِّفَاعِى وَأَئِمَّةِ اْلأَرْبَعَةِ سُوْنَانْ كَالِى جَاڮَا, شَيْخِ جَاڠْكُوْڠْ لَانْدُوهْ قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُمْ وَنَوَّرَ ضَرِيْحَهُمْ وَيُعْلِى دَرَجَاتِـهِمْ وَأَعَآدَّ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِـهِمْ وَأَمْطِرْ عَلَيْنَا غَيْثَ كَرَمَاتِـهِمْ شَيْئٌ للهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةِ : ....
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ (1) اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِــيْنَ (2) الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ (4)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِــيْنُ (5) إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْـمُسْتَقِيْمَ (6) صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْـهِمْ غَيْرِ الْـمَغْضُوْبِ عَلَيْـهِمْ وَلَا الضَّآلِّــيْنَ (7)﴾ آمِــيْنَ. ﴿اَللهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ, لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ. لَهُ مَا فِى السَّمٰوٰاتِ وَمَا فِى اْلأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِىْ يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلَّا بِــإِذْنِهِ. يَعْلَمُ مَا بَـــيْنَ أَيْدِيْـهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَايُحِيْطُوْنَ بِشَيْئٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَآءَ, وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰوٰاتِ وَاْلاَرْضَ وَلَا يَؤُوْدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ﴾ سورة الإخلاص (ثلاثا). سورة الـمعوذتين (ثلاثا). سورة الفاتحة (مرة). اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ (ثلاثا).
اَللّٰهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ كَاشِفَ الْغَمِّ مُجِيْبَ الدَّعْوَةِ الْـمُضْطَرِّيْنَ رَحْمٰنَ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَرَحِيْمَهُمَا, أَنْتَ تَرْحَمُنَا فَارْحَمْنَا رَحْمَةً تُغْنِــيْناَ بِـهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ يَارَبَّ كُـلَّ شَيْئٍ. سُبْحَانَكَ لَا إِلٰهَ إِلَّا أنْتَ يَاوَارِثَ كُـلَّ شَيْئٍ. يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ يَاذَا الْجَلَالِ وَاْلإِكْرَامِ (يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِــيْنَ 3×) يَا اللهُ يَاعَلِيُّ يَاعَظِيْمُ يَاصَمَدُ يَافَرْدُ يَاأَحَدُ يَامَنْ بِــيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلٰى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ. نَسْأَلُكَ قَلْبًا خَاشِعًا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَجِسْمًا عَابِدًا وَعَقْلًا مُتَفَـكِّرًا وَعِلْمًا مُؤَيَّـدًا. وَنَسْأَلُكَ شُكْرًا صَحِيْحًا وَسِرًّا مَلِيْحًا وَنِــيَّةً طَاهِرَةً وَسَرِيْرَةً صَابِرَةً وَتَوَكُّـلًا خَالِصًا عَلَيْكَ وَرُجُوْعًا فِى كًلِّ اْلأَحْوَالِ إِلَيْكَ وَاعْتِمَادًا عَلَى فَضْلِكَ وَاسْتِنَادًا لِبَابِكَ يَاعَالِـمَ السِّرِّ وَالنَّجْوٰى يَاكَـاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوٰى يَامَنْ تَفَزَّعُ إِلَيْهِ الْقُلُوْبُ الْـمُضْطَرِّيْنَ وَتُعَوَّلُ عَلَيْهِ هَمَمُ الْـمُحْتَاجِـيْنَ.
اَللّٰهُمَّ إِنَّ الْخَطَايَا سَوَدَتْ قُلُوْبَنَا وَفَضِيْحَةَ الْغَفْلَةِ أَظْهَرَتْ عُيُوْبَنَا, وَمُصِيْبَةَ اْلإِصْرَارِ أَثْـقَلَتْ كُرُوْبَنَا, وَكُـلَّمَا أَرَادَتْ عَزَائِمَنَا نَشَاطًا طَمَّهَا الْــكَسَلُ فَأَقْعُدُهَا عَلَى اْلأَعْقَابِ, وَكُـلَّمَا انْـتَـهَزَتْ هِمَّمُنَا فِرْصَةَ اْلإِنَابَةِ صِدَّهَا الْحَطُّ فَأَغْلَقَ دُوْنَـهَا اْلأَبْوَابَ. خَابَتْ اْلآمَالُ إِلَّا مِنْكَ وَسَاءَتْ اْلأَعْمَالُ إِلَّا بِكَ, وَقَبُحَتِ الْعَزَائِمُ إِلَّا بِكَ, وَشِيْنَ التَّوَكُّـلُ إِلَّا عَلَيْكَ, يَاأَمَنَ الْخَائِفِــيْنَ يَاغِيَاثَ الْـمُسْتَغِــيْثِــيْنَ يَامُجِيْبَ الدُّعَاءِ الْـمُضْطَرِّيْنَ يَاكَاشِفَ الْكُرْبَةِ اْلـمَكْرُوْبِـيْنَ.
نَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ فَكَّ أَقْفَالِ قُيُوْدِنَا وَكَشْفِ حُجْبِ وُجُوْدِنَا وَإِمَاطَةِ ظُلْمَةِ الْغَفْلَةِ عَنْ قُلُوْبِنَا وَإِسْبَلَ ذَيْلِ السِّتْرِ بِيَدِ الْكِرَمِ عَلَى عُيُوْبِنَا.
نَسْأَلُكَ اللّٰهُمَّ بِمَقَاعِد الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَبِمُنْـتَهٰى الرَّحْمَةِ مِنْ كِـتَابِكَ وَبِاسْمِكَ الْعَلِــيىِّ اْلأَعْلٰى وَبِكَـلِمَاتِكَ التَّــآمَّاتِ الَّتِى لَا يُجَاوِزُ هُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ وَبِــإِشْرَاقِ وَجْهِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَذُرِّيَـتِهِ, وَأَنْ تَحُفَّنَا بِأَلْطَافِكَ الْخَفِيَّةِ حَتَّى نَرْفُلَ بِحُلُلِ اْلأَمَانِ مِمَّنْ طَوَارِقِ الْحَدَثَانِ وَعَلَائِـقِ اْلأَكْوَانِ وَأَشْرَاكِ الْحِرْمَانِ وَغَوَائِلِ الْخِذْلَانِ وَدَسَايِسَ الشَّيْطَانِ وَسُوْءِ النِّيَّةِ وَظُلْمَةِ الْخَطَـيَّةِ وَالْـمَلَابِسَاتِ الْــكَوْنِـيَّةِ وَالْـمُعَارِضَاتِ النَّفْسَانِيَّةِ, يَامَنْ تُرْفَعُ إِلَيْهِ أَكَـفُّ الدَّاعِـيْنَ وَتَخْشَعُ لِعَظَمَةِ سُلْطَانِهِ قُلُوْبُ اللَّاجِيْنَ, يَامَنْ نَفَذَتْ سِهَامُ قُدْرَتِهِ فىِ ذَرَّاتِ الْـمَوْجُوْدَاتِ, وَذَلَّتْ لِجَبَرُوْتِ دَوْلَتِهِ أَصْنَافُ الْحَادِثَانِ, وَقَامَتْ حُجَّةُ لَاهُوْتِهِ عَلَى كُـلِّ نَاسُوْتٍ وَتَفَرَّدَتْ كَلِمَةُ فِعْلِهِ فِى الْـمُلْكِ وَالْـمَلَــكُوْتِ.
يَامَنْ جَاءَتْكَ قَوَافِلُ اْلقُلُوْبِ عَلَى الْـمَطَايَا الْهَمَمِ وَقَرَعَتْ أَبْوَابَ إحْسَانِكَ أَكُفُّ الْحَاجَاتِ فِى خَلْوَاتِ اْلإنْكِسَارِ بِحَنَادِسِ الظُّـلَمِ, هَذِهِ رَوَاحِلُ هِمَمِنَا قَدْ أَبْطَلَ سَيْرُهَا صَادِمَ الْهَمِّ وَلَا صَارِفَ لَهُ سِوَاكَ, وَهَذِهِ أَكُفُّ حَوَائِجِنَا تَدُقُّ أَبْوَابَ كَرَمِكَ فَارِغَةً مِنْ أُهْبَةِ اْلأَدَبِ وَلَا يَمْلَأُ جَيْبَ فَقْرِهَا غَيْرَ نِدَاكَ, لَا حُجَّةَ لِلْعَبْدِ عَلَى سَيِّدِهِ, فَالرَّحْمَةُ الرَّحْمَةِ عَلَيَّ لِلْـمُعْتَرِفِيْنَ بِانْقِطَاعِ الْحُجَجِ وَالْـمُثْـقَلَيْنِ سُوْءَ الْبِضَاعَةِ, وَاْلغَوْثُ اْلغَوْثِ لِلْـمُنْكَسِرِيْنَ الَّذِىْيَن طَمَّتَـهُمُ الْخَجَالَةُ, وَلَا تَقْوَى تُقَرِّبُـهُمْ مِنْكَ ولَاَ طَاعَةٌ, يَاحِيْلَةَ مَنْ لَا حِيْلَةَ لَهُ, يَاوَسِيْلَةَ مَنْ لَا وَسِيْلَةَ لَهُ, كُلُّ الْحَيْلِ إِذَا لَمْ تَعْضِدْهَا إرَادَتُـكَ فَهِيَ فَاسِدَةٌ, وَكُلُّ الْوَسَائِلِ إِذَا لَمْ يُسْعَفْهَا إحْسَانُكَ فَهِيَ كَاسِدَةٌ.
يَا آمَلَ كُـلِّ آمِلٍ, وَيَامُنْتَهٰى كُـلِّ وَاسِلِ الْعِنَايَةِ الْعِنَايَةَ, يَا مَنْ فَرَّجَ كَرْبَ يَعْقُوْبَ اْلإِغَاثَةَ الْإِغَاثَةَ. يَامَنْ كَشَفَ ضُرَّ أَيُّوْبَ اْلإِعَانَةَ اْلإِعَانَةَ, يَامَنْ أَعَانَ بِالْفَرْجِ لِهِفَّةِ الْخَيْلِ الغَارَةَ الْغَارَةَ, يَامَنْ أَرَاشَ بِالرَّحْمَةِ جَنَاحَيْ جِبْرِيْلَ لَكَ أَفْزَعُ, وَبِكَ عَنِّى أَدْفَعُ وَأَمْنَعُ, وَبِأَذْيَالِ أَسْتَارِ رَحَمُوْتِكَ أَتَعَلَّقُ, وَبِفَضَاءِ أَعْتَابِ كَرَمِكَ وَرَأْفَتِكَ أَتَذَلَّلُ وَأَتَمَلَّقُ, فَأَنْقَذَنِى بِيَدِ إِسْعَافِكَ مِنْ وَهْدَةِ الذُّلِّ وَالْقَطِيْعَةِ. وَانْشِلْنِى بِجَذَابِهِ حَنَانِكَ وَرَحْمَتِكَ مِنْ جُبِّ الْفَهْوَةِ وَالْوَقِيْعَةِ, وَامْنَحْنِى قَلْبًا لَا يَنْصَرِفُ فِى آمَالِهِ إِلَّا بِكَ. وَلُــبًّا لَا يُعَوَّلُ فِى أَحْوَالِهِ إِلَّا عَلَيْكَ, وَثَبِّــتْنِى عَلَى بِسَاطِ الْـمَعْرِفَةِ بِقُوَّةِ التَّوْحِيْدِ وَالْيَقِيْنِ وَأَيِّدْنِى بِكَ لَكَ بِمَا أَيَّدْتَ بِهِ عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ.
اَللّٰهُمَّ سَلِّــكْنِى طَرِيْقَ نَبِيِّكَ الْـمُصْطَفٰى سَيِّدِ الْـمُقَرَّبِـــيْنَ اْلأَحْبَابِ, وَأَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ بِاتِّبَاعِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِى طَرِيْقِهِ الْحَقِّ الصَّوَابِ. اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَعُوْذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَايُنْفَعْ وَعَمَلٍ لَا يُرْفَعْ وَقَلْبٍ لَا يُخْشَعْ وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعْ.
اَللّٰهُمَّ إِنِّى أَشْكُوْ إِلَيْكَ ضَعْفَ قُوَّتِى وَقِلَّةَ حِيْلَتِى وَهَوَانِى عَلَى النَّاسِ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. إِلَى مَنْ تَـــكِّـــلْنِى إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِى أَمْ إِلَى صَدِيْقِ مَلَّـــكْتَهُ أَمْرِىْ؟ إِنْ لَمْ يَــكُنْ بِكَ سَخَطٌ عَلَيَّ فَلَا أُبَالِى, غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتِـكَ أَوْسَعُ إِلَيَّ أَعُوْذُ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الْــكَرِيْمِ الَّذِىْ أَضَاءَتْ لَهُ السَّمٰوٰاتِ وَأَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ أَنْ تُحِلَّ عَلَيَّ غَضَبِكَ. أَوْتُنْـزَلُ عَلَيَّ سَخَطِكَ, لَكَ الْعُــــتْبٰى حَتّٰى تَرْضَى وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ بِكَ. وَلَا فِرَارَ مِنْ لَاحِقِ قُدْرَتِكَ إِلَّا بِكَ. فَأَدْرِكْنِى بِرَحْمَتِكَ الَّتِى تُرْفَعُ حُجُبَ الْـمَقْتِ وَصِدِّ عَنِ الْخَائِفِـيْنَ مِمَّا كَسَبَتْ أَيْدِيْـهِمْ. وَأَغِثْنِى بِعِنَايَتِكَ الَّتِى تُلْحِقُ بِطَرْفَةِ الْعَيْنِ أَطْرَفَ الْعَبِيْدِ بِأَشْرَافِ مَوَالِيْـهِمْ, وَانْظُرْنِى بِعَيْنِ مِنَّتِـكَ الَّتِى تَسْرَعُ بِالْعَرْجَاءِ فَتَجْعَلُهَا لِلسَّلِيْمَةِ مَحْسُوْدَةً, وَعَامِلْنِى بِعَوَارِفِ أَلْطَافِكَ الَّتِى تَبْرَزُ الذُّرَّةَ الْـمَطْمُوْسَةَ الْخَامِلَةَ فَتُصَيَّرُهَا لِلْأَعْلَامِ مَقْصُوْدَةً. أَلُوْحًا أَلُوْحًا اَلْعَجَلْ اَلْعَجَلْ غَوْثَاهُ غَوْثَاهُ يَامَنْ يَنْقَذُ الصَّارِخَ مِنْ غَلَبَةِ أَمْوَاجِ الْبَحْرِ الْـمَسْجُوْرِ حِيْنَ لَا مُنْقَذَ تَتَشَوَّفُهُ هِمَّتَهُ. يَامَنْ يُفَرِّجُ تَحِنُّ إِلَيْهِ سَرِيْرَتُهُ أَىْ مُوْجِدَ الْـمَعْدُوْمَاتِ وَهُوَ لَا يَتَغَـــيَّرُ فِى كُلِّ حَالٍ, أَىْ مُعْدَمَ الْـمَوْجُوْدَاتِ وَهُوَ مُنَزَّهٌ عَنِ الْحَرَكَةِ وَاْلإِنْتِقَالِ, أَىْ خَالِقَ اْلأَسْبَابِ وَهُوَ الْقَائِمُ بِـهَا بِالْعِلْمِ وَالتَّقْدِيْرِ, اَىْ مَبْرَزُ عَجَائِبِ الْخَوَارِقِ عِنْدَ الْبَأْسِ اْلأَدْهَمِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ. أَيْ مَنْ يَنْقَطِعُ حَبْلَ الْـمُتَوَسِّدِ عَرْشَ اْلأَمْنِ مِنْهُ الْغَافِلُ عَنْهُ نَتِيْجَةَ بِلَا مُقدِّمَةٍ أَىْ مَنْ يَصِلُ زِمَامَ الْـمُنْقَطِعِ إِلَيْهِ الْـمُسْتَمْسِكِ بِِ مِنْ طَوْرِ مُقَدِّمَتِهِ الْـمُنْصَرِمَةِ الرَّحْمَةَ الرَّحْمَةَ فَإِنِّى لَـمَّا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرِ فَقِيْرٍ, الْفَرَجَ الْفَرَجَ فَإِنَّ تَيَسَّرَ الْعَسِيْرَ عَلَيْكَ يَسِيْرٌ.اَللّٰهُمَّ آمِنْ رَوْعَتِى وَاسْتُرْ عَوْرَتِى وَاحْفَظْ أَمَانَتِى وَاقْضِ دَيْنِى.
اَللّٰهُمَّ اغْفِرْلِى ذَنْبِى وَوَسِّعْ لِى فِى دَارِىْ. وَبَارِكْ لىِ فِى رِزْقِى. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ لِى لِسَانًا ذَاكِرًا وِقَلْبًا شَاكِرًا.
اَللّٰهُمَّ اغْفِرْلِى وَارْحَمْنِى وَأَلْحِقْنِى بِالرَّفِيْقِ اْلأَعْلٰى الْعِيَاذَ الْعِيَاذَ, يَامَنْ يُجِيْبُ الْـمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ الضُّرَّ الْـمَلَاذَ الْـمَلَاذَ يَامَنْ يَرْحَمُ الْقَطِيْعَ. وَيُجْبِرُ الْكَسِيْرَ وَيُسَيِّرُ خَلْقَهُ فِى الْــبَرِّ وَالْبَحْرِ. يَامَنْ يُرْهِبُ وَلَا يُرٰى وَآيَاتُهُ مَشْهُوْدَةٌ, يَامَنْ يَتَحِفُ وَلَا يُرٰى وَمَوَائِدُ مَدَدُهُ مَمْدُوْدَةٌ. يَامَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْئٍ مُحِيْطٌ. وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ. يَانِعْمَ الْـمَوْلٰى وَيَا نِعْمَ النَّصِيْرُ.أُنْصُرْنِى بِعِزَّةِ نَصْرِكَ الَّذِىْ نَصَّرْتَ بِهِ مُوْسٰى وَأَعَذْتَ بِهِ عِيْسٰى وَشَمِّلْتَ بِهِ يُوْسُفَ وَأَغَثْتَ بِهِ يُوْنُسَ وَأَيَّدْتَ بِهِ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْـهِمْ أَجْمَعِيْنَ وَسَلِّمْ.
سُبْحَانَكَ ! كَمْ مَرَّةٍ سُوِّرَتْ عَلَيَّ جِبَالُ اْلأَكْدَارِ وَحَلَّقَتْـهَا عَلَيَّ سَوَائِقُ اْلأَقْدَارِ, وَانْتَحٰى عَنِّى الْخَلِيْلُ وَقِلَّانِى الْجَارُ وَتَلَـــكَّأَتْ عِنْدَ خِطَابِ أَلْسُنَ الْخِلَانِ وَكَــثُرَ الشَّامِتُوْنَ وَعِزَّ اْلأَعْوَانِ. وَانْقَطَعَتْ الْحَيْلَةُ وَبَطَلَتْ الْوَسِيْلَةُ فَتَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ تَوَجُّهَ الْغَرِيْقِ لِلْعَاصِمِ. وَقُلْتُ : يَا مَالِكَ يَوْمِ الدِّيْنِ, إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ. فَأَخَذْتَنِى إِلَى فَضَاءِ الْفَرْجِ بِعَزْمِ لُطْفِكَ أَسْرَعُ مِنْ رَشْمَةِ الْعَيْنِ. وَأَقْعَدْتَنِى فِى مَهْدِ الْحَنَانِ عَلَى سَرِيْرِ اْلإِمْتِنَانِ بَعْدَ أَنْ كُنْتَ ضَجِيْعَ الْحِيْنِ, لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِـمِـيْن,
صَلِّ اللّٰهُمَّ عَلَى حَبِيْبِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُوْلِكَ وَعَبْدِكَ وَصَفِيِّكَ وَخَلِيْلِكَ مُحَمَّدٍ الَّذِىْ جَعَلْتَهُ كَعْبَةَ الْوَسِيْلَةِ وَكَنْزَ الْفَضِيْلَةِ وَبَابَ الْحَاجَاتِ وَسُلَّمَ الرِّقَايَةِ وَحُجَّتِـكَ عَلَى الْخَلْقِ وَبَابَ قُرْبِكَ الَّذِى لَا يُغْلَقُ وَوَسِيْلَةَ الْـكُلِّ إِلَيْكَ وَدَلِيْل الْكُلِّ عَلَيْكَ آيَةَ الْكِرَمِ الَّتِى مَحَتِ الشَّكَوْكَ وَجَعَلَتْ غَوْغَاءِ الْغَوَايَةِ مُنْدَفِعَةِ. وَغَيَاهَبِ ظُلْمَةِ الضَّلَالِ مُمَزَّقَةِ, وَجِبَالَ حَنْادَسِ الشَّقَاءِ مُنْصَدِعَةٍ بَحْرِ الْفَضْلِ الْـمُتَلَاطِمِ اْلأَمْوَاجِ وَحُصْنِ الْعَوْنِ الشَّامِخِ اْلأَرْكَانِ اْلِإلٰهِىْ اْلأَبْرَجِ. طٰهٰ الْعَطَا, يٰسٓ الْهُدٰى الرَّحْمَةَ اْلعُظْمٰى الْـمِنَّةَ الْكُبْرٰى سُلْطَانِ دَوْلَةِ ﴿دَنَا فَتَدَلّٰى﴾ قَائِدِ زَمْزَمَةِ عَرْمَرَمِ ﴿مَا كَذَّبَ الْفُؤَادُ مَا رَأٰى﴾ قَامُوْسَ التِّبْيَانِ الْـمُنَظَّمِ عَلَى تَرْكِيْبِ رُمُوْزِ اْلأَلْوَاحِ السَّمَاوِيَّةِ نَامُوْسِ الْفُرْقَانِ الْـمُحَكَّمِ بِكُلِّ حَادِثَةٍ عَالَـمِيَّةٍ.
نَسْأَلُكَ اللَّٰهُمَّ بِهِ وَبِإِخْوَانِهِ السَّادَةِ الْـمَحْبُوْبِــيْنَ النَّبِيِّـــيْنَ وَالْـمُرْسَلِيْنَ وَبِآلِهِ خَآصَتِكَ مِنْ ذُرَارِىْ أَنْبِيَآئِكَ الْـمُعَظَّمِيْنَ وَبِأَصْحَابِهِ خَيْرَتِكَ مِنْ أَصْحَابِ عَبِيْدِكَ الْـمُرْسَلِيْنَ الْـمُكْرَمِيْنَ وَبِتَابِعِهِمْ وَمُحِبِّيِـهِمْ وَبِأَوْلِيَآئِكَ الصَّالِحِيْنَ وَعِبَادِكَ الْـمُؤْمِنِيْنَ مِنْ لَدُنْ نَبِيِّكَ وَصَفِيِّكَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
وَنَسْأَلُكَ بِكَلِمَاتِكَ التَّــآمَّاتِ كُــلِّهَا مَا عَلِمْنَا مِنْهَا ومَا لَمْ نَعْلَمْ. وَبأَسْمَائِكَ الْعَظِيْمَةِ كُـلِّهَا مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ ﴿رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾ وَاجْعَلْ لَنَا مِنْكَ بِعَظَمَةِ سُلْطَانِكَ فَتْحًا وَمَدَدًا. وَأَتْرِعْ حِيَاضَ قُلُوْبِنَا بِمَاءِ اْلإِيْمَانِ الْكَامِلِ وَأَصَلْنَا بِكَ حَتّٰى نَسْلَمَ مِنْ دَنَسِ الْجَهْلِ وَدَعْوٰى الْفِعْلِ وَالْقَطْعِ وَالْوَصْلِ وَنَرْجِعَ إِلَيكَ وَنَلْتَفِتْ إيْمَانًا بِكَ عَلَى كُلِّ نَبِيْلٍ وَخَامِلٍ. وَاحْفَظْنَا مِنْ بَــيْنِ أَيْدِيْنَا وَمِنْ خَلْفِنَا بِحِفْظِكَ الَّذِىْ لَا خَوْفَ بَعْدَهُ. وَاجْعَلْنَا مِنَ الْـمُطْمَئِنِّــــيْنَ بِالتَّوَكُــلِ عَلَيْكَ, الْعَارِفِيْنَ بِغَامِضِ شَأْنِ ﴿أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾ بَلٰى كَفَاهُ وَحْدَهُ وَأَعَزَّ جُنْدَهُ.
اَللّٰهُمَّ حَقِّقْنَا بِحَقِيْقَةِ الصِّدِّيْقِيَّةِ وَارْزُقْنَا حَلَاوَةَ الْيَقِيْنِ بِصِدْقِ النِّيَّةِ وَخَالِصِ الطَّوِيَّةِ وَلَا تَكِّــلْنَا لِأَنْفُسِنَا وَلَا لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ. وَأَقِمْ عَلَى سَرَائِرِنَا رَقِيْبَ التَّوْحِيْدِ حَتّٰى لَا نَدْخُلَ أَحَدًا فِى الْبَـــيْنِ
اَللّٰهُمَّ بِكَ كُلُّ شَيْئٍ وَأَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ لَا بَعْدَكَ وَلَا قَبْلَكَ شَيْئٌ يَامَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْئٌ دَارِكْ ذُلَّنَا بِعِزَّتِكَ, وَفَقْرِنَا بِغِنَاكَ وَعَجْزِنَا بِقُدْرَتِكَ وَضَعْفِنَا بِقُوَّتِكَ وَذُنُوْبِنَا بِمَغْفِرَتِكَ وَتَقْصِيْرَنَا بِعَفْوِكَ وَسُوْءَ حَالِنَا بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ. وَسَلَامٌ عَلَى اْلـمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِيْنَ.
0 Response to "HIZIB WASILAH SYAIKH AHMAD RIFA'I"
Posting Komentar