DO'A IKHTITAM HIZIB
DARUL A’LA
sebagai alat berwasilah untuk meminta kepada Allah agar dikaruniai
keselamatan, ketenteraman, keluaan rizki, kesehatan, kebahagiaan dunia akhirat.
Dan degan lantaran hizib ini berharap agar Allah mencatat amal kebaikan kita
sebagai pemberat timbangan amal kebaikan kita kelak di yaumul mizan.
-( حزب دار الأعلى )-
لشيخ محي
الدين العربى
إلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ . ثُمَّ إلَى حَضْرَةِ
إِخْوَانِهِ مِنَ اْلأَنْبِيَاءِ وَالْـمـُرْسَلِيْنَ وَاْلأَوْلِيَاءِ
وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَاْلعُلَمَاءِ
وَاْلمُصَنِّفِيْنَ وَجَمِيْعِ اْلمَلاَئِكَةِ اْلمُقَرَّبِيْنَ خُصُوْصًا اِلَى حَضْرَةِ
سَيِّـدِنَا الشَّيْخِ مُحْيِ الدِّيْنِ الْعَرَبِي الْفَاتِحَةِ.....
ثُمَّ إليَ حَضْرَةِ الشَّيْخِ اَحْمَدْ جَوْهَرِ عُمَرَ بْنِ اِسْحَاقْ
عُمَرَ وَاِلَى رِجَالِ الْغَيْبِ وَاَصْحَابِ النُّوْبَةِ وَاِلَى رَئِــيْسِهِمْ
الْفَاتِحَةِ :.....
بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اَلَلٰهُمَ يَاَ حَيُ يَاَ قَيُومُ بِكَ تَحَصّنْا فَاحْمِنَا بِحِمَايَةِ
كِفَايَةِ وِقَايَةِ حَقيِقَةِ بُرْهَانِ حِرْزِ آَمَانٍ بِسْمِ اللهِ، وَأَدْخِلْنَا
يَاأَوّلُ يَاآَخِرُ مَكْنُون غَيْبِ سِرِّ دَائِرَةِ كَنْزِ مَاشَاَءَ اللهُ لاَ قوَّةَ
إِلاَ بِاللهِ، وَاسْبُلْ عَلَيْنَا يَاحَلِيمُ يَاسَتَارُ كَنَفَ سِتْرِ حِجَابِ صِيَانِةٍ
نَجَاةٍ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ، وَابْنِ يَامُحِيُط يَا قَاَدِرُ عَلَيْنَا
سُوَرُ أَمَانِ إحَاطَةِ مَجْدِ سُرَادِقِ عِزِ عَظَمَةِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ذَٰلِكَ مِنْ
آَيَاتِ اللهِ، وأعِذْنَا يَارَقِيبُ يَامُجِيبُ وَاحْرُسْنَا في أنْفُسِنَا وَدِيْنِــينَا
وَأَهْلِينا وَأمْوَالِنَا وَأولادِنَا بِكَلاَءَةِ إِغَاثَةِ إعَاذَةِ وَمَاهُمْ بِضَآريّنَ
بهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَ بِإذْنِ اللهِ، وَقِنَا يَامَانِعُ يَانَافِعُ بِأيَٰاتِكَ وَأَسْمَائِكَ
وَكَلِمَاتِكَ شَرّ الشَّيْطَانِ وَالسُلْطَانِ فَإِنْ ظَالِمٌ أَو جَبَّارٌ بَغَى
عَلَيْنَا أَخَذَتْهُ غَاشِيَةٌ مِن عَذَابِ اللهِ، (وَنَجِّنِا يَامُذِلُّ يَا مُنْتَقِمُ
مِنْ عَبِيْدِكَ الظَّالِـمين اْلبَاغِــينَ عَلَيْنَا وَأْعْوَانِهِم 618.
فَإِنْ
هَمَّ لَنا أَحَدٌ مِنْـهُمْ بِسُوءٍ خَذَلَهُ اللهُ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ
وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاَوَةً فَمَنْ يَهْدِيْهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ، واَكْفِنَا
يَا قَابِضُ يَا قَهَّارُ خَدِيْعَةَ مَكْرهِمْ وَارْدُدْهُمْ عَنَّا مَذْمُومِينَ
مَدْحُورِينَ بِتَخْسِير تَغْيِرِ تَدْمِيِر فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنْصُرُوَنه
مِن دُونِ اللهِ، وأَذِقْنَا يَا سُبُّوحُ يَا قُدُوسُ لَذَةً مُنَاجَاةِ أقْبِلْ وَلاَ
تَخَفْ إِنَّكَ مِن اْلآمِنِينَ بِفَضْلِ اللهِ، وأَذِقْهُمْ يَا ضَآرُ يَا مُمِيْتُ
نَكَالَ وَبَالِ زَوَالِ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَاْلحَمْدُ
للهِ،
وَأٰمِنّا يَا سَلاَمُ يَا مُؤْمِنُ صَوْلَةَ حَوْلَةِ دَوْلَةِ اْلأَعْدَاءِ
بِغَايَة بِدَايَة آيَةِ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَٰيوةِ الدُّنْيَا وَفِي اْلآخِرةِ
لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ، وَتَوَجْنَا يَاعَظِيمُ يَا مُعِزُّ بِتَاجِ مَهَابَةِ
كِبْرَيَاءِ جَلاَلِ سُلْطَانِ مَلَــكُوْتِ عّزِ عَظَمَةِ ولاَ يَحْزُنْكَ قَوْلَهُمْ
إِنّ اْلعِزّةَ للهِ، وَألْبِسنَا يَاجَلِيلُ يَا كَبِيرُ خِلْعَةَ جَلاَلِ جَمَالِ
إِقْبَالٍ إكْمَالٍ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ
حَاشَ للهِ،
وَأَلْقِ يَا عَزِيُزُ يَا وَدُوْدُ عَلَيْنَا مَحَّبَةً مِنْكَ لِتَنْقَادَ
وَتخْضَعَ لَنَا بِـهَا قُلُوبُ عِبَادِكَ بِاْلـمَحَبّةِ وَاْلـمَعَزَةِ وَاْلـمَوَدَّةِ
مِن تَعْطِيفِ تَلْطِيفِ تَأْلِيفِ يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِ اللهِ وَالّذِينَ آمَنُوا
أَشَدُّ حُبًا للهِ، وَأَظْهِرْ عَلَيْنَا يَاظَاهِرُ يَابَاطِنُ آَثَارَ أَسْرَارِ
أَنْوَارِ يُحِبُـهُمْ وَيُحِبُونَهُ أَذِلَةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى
اْلكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَوَجِّهِ
الٰلهُمَّ يَاصَمَدُ يَانُورُ
وُجُوْهِنَا بِصُفَاءِ جَمَالِ اَنْسِ إِشْرَاقِ فَإِنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ
وَجْهِيِ للهِ، وَجَمِّلْنَا يَابَدِيعَ الَسَّٰمَواتِ وَالأْرَضَ يَا ذَا الْجَلاَلِ
وَاْلإِكْرَامِ بِالْفَصَاحَةِ وَالْبَلاَغَةِ وَاْلبَرَاعَةِ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ
لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي بِرِقَّةٍ رَأْفَةٍ رَحْمَةٍ ثُمّ تَلِينُ جُلُوُدُهُمْ
وَقُلُوُبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ، وَقَلِّدْنَا يَاشَدِيدَ الْبَطْشِ يَاجَبّاَرُ
يَاقَهَارُ سَيْفَ اْلهَيْبَةِ وَالشِّدَّةِ وَاْلقْوَّةِ وَاْلـمِنْعَةِ مِنْ بَأْسِ
جَبَرُوتِ عِزَّةٍ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِن عِنْدِ اللهِ، وَأدِمْ عَلَيْنَا يَابَاسِطُ
يَا فَتّاحُ بَهْجَة مَسَرَّةِ رَبِّ اشْرَحْ ليِ صَدْرِي وَيَسِّر لي أَمْرِي بَلَطَائِفِ
عَوَاطِفِ أَلَمْ نَشْرحْ لَكَ صَدْركَ وَبِأَشَائِرِ بَشَائِرِ يَوْمئِذٍ يَفْرحُ
اْلمُؤمِنُونَ بِنَصْر اللهِ،
واَنْزِل الّٰلهُمَّ يَالَطِيفُ يَارَءُوفُ بِقُلُوبِنَا
اْلإِيمَانَ وَاْلإِطْمَئِنَّ 614; وَالسَّكِينَةَ
لَنَكُوْنَنَّ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمِئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ،
وَاَفْرِغْ عَلَيْنَا يَاصَبُورُ يَا شَكُورُ صَبْرَ الَّذِينَ تَدَرَّعُوا بِثَبَاتِ
يَقِيِن كَمْ مِن فِئَةً قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بإِذْنِ اللهِ، وَاحْفَظْنَا
يَاحَفِيظُ يَاوَكِيلُ مِن بَيْنِ أيْدِيْنَا وَمِنْ خَلْفِنَا وَعَنْ أيْمَانِنَا
وَعَنْ شَمَائِـلِنَا وَمِن فَوْقِنا وَمِن تَحْتِنا بِوُجُودِ شُهُودِ جُنُودِ لَهُ
مٌعَقِبَاتٌ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِن خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِن أَمْرِ اللهِ،
وَثَبِّتْ
اللّٰهُمَّ يَا ثَابِتُ يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ أقْدَامَنَا كَمَا ثَبِّتَ الْقَائِلَ
وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُوَن أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللهِ،
وَانْصُرْنِا يَانِعْمَ اْلمَولىَ ويَانِعْمَ النَّصِيرُ عَلَىَ أَعْدَائِنا نَصْرَ
الَّذِي قِيلَ لهُ أتَــتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللهِ، وَأَيَّدْنَا يَاطَالِبُ
يَاغَالِبُ بِتَأيِيدِ نَبِيّكَ مُحَمدٍ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم اْلمُؤيَّدِ
بِتَعْزِيز تَوْقِيِر إنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِرًا وَنَذِيرًا لِتُؤْمِنُوا
بِاللهِ، واَكْفِنَا يَاكَافي يَاشَاَفِي اْلأَعْدَاءَ وَاْلأَسْواءَ بِعَوائِدِ فَوَائِدِ
لَوْ أَنْزلْنَا هَذَا اْلقُرآن عَلَى جَبَلٍ لَرَأيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعًا مْن
خَشْيةِ اللهِ، وَاَمْنُنْ عَلَيْنَا يَاوَهَّابُ يَارَزَّاقُ بِحُصُولِ وُصُولِ قَبُولِ
تَيْسِيِر تَسْخِيِرٍ. كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِزْق اللهِ، وَتَوَلَّنَا يَا وَلِيُ
يَا عَلِيُّ بِاْلوِلَايَةِ وَالْعِنَايَةِ وَالِرّعَايَةِ وَالسَّلاَمَةِ بِمَزِيدِ
إيْرَادٍ إسْعَادٍ إمْدَادٍ ذٰلِكَ مِن فَضْلِ اللهِ،
(وَأكْرِمْنَا يَاغَنِيُّ يَاكَريمُ
بِالسَّعَادَةِ وَاْلكَرَامَةِ وَاْلمَغَفْرَةِ 616 : كَمَاَ أكْرَمْتَ الَّذينَ يَغُضُّونَ
أصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ، وَتُبْ عَلَيْنا يَا تَوَّابُ يَاحَكِيمُ تَوْبَةً
نَصُوحاً لِنَكُوْنَ مِن الَّذِينَ إذَا فَعَلوُا فَاحِشَةً أو ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَروُ 575; لِذُنُوبِهِمْ ومَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ
اللهُ، وَألْزِمْنَا يَاوَاحِدُ يَاأحَدُ كَلِمَة التَّقْوَى كَمَا ألْزَمْتَ حَبِيبَكَ
مُحَمَدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ قُلْتَ فَاعْلَمْ أنَّهُ لاَ إلِه
إلاَ اللهُ، واختِمْ لَنَا يَا رَحٰمنُ يَا رَحِيمُ بِحُسْنِ خَاتِمَةِ النَّاجِينَ
وَالرَاجِينَ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أسْرفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا
مِنْ رَحْمَةِ اللهِ،
وَاسْكِنا يَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ جَنَّةُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَتَحِيّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ
دَعْوَاهُمْ أنِ الْحَمدُ للهِ، يَا اللهُ يَا اللهُ يَا رَبُّ يَا نَافِعُ يَا رَحٰمنُ
يَا رَحِيم نَسْألُكَ بِحُرْمَةِ هَذِهِ اْلأسْماءِ وَالآيْاَتِ وَالْكَلِمَاتِ سُلْطَاناً
نَصِيراً وَرِزْقاً كَثِيراً وَقَلْباً قَريرًا وَقَبْرًا مُنِيرًا وَحِسَابًا يَسِيرًا
وَأَجْرًا كَبِيرًا وَصَلّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمّدٍ وعلى أله وَصَحْبِهِ وَسَلَم
تَسْلِيماً كَثيِرًا.
0 Response to "DO'A IKHTITAM HIZIB DARUL A’LA SYAIKH IBNU 'AROBY"
Posting Komentar